آن : "هل يمكنك أن تخرج معي في موعد ؟"
جونقوو: "ما الذي يحدث هل تقلبين الأحداث انا من كان سيطلب منك ذلك" بينما يعبس بلطف ، آن : "أرغب في الذهاب إلى مكانٍ ما سويةً هذا كل ما في الأمر !" ، جونقوو : "اتحرق شوقا لذلك " ، جونقوو: " اراكِ في الغد" ، اكتفت الأخرى بالهمهمة لتنتهي المكالمة هاهنا ، تنتظره قرب المكان المقصود تشابك يديها مبتسمة حينا و تدور في الإرجاء قلقة حينا آخر، يصل بهالته الرجولية رغم بساطة هندامه إلا أنه اخذٌ للانفاس، تلوح له بلطف تدله على مكانها، يقترب منها مسرعا يمسك رأسها بين يديه مردفا: " لما انتي لطيفة هكذا؟" فكرة انها طلبته للخروج بموعد بشخصها دون أي مقدمات كانت تثير حماسته، باحمرار خديها أصبحت تنظر لكل شيء عداه ، آن: " لما عليك مفاجأتي هكذا " بصوت خافت مليء بالحرج إلا أنه كافٍ ليصل لاذان جونقوو ، جونقوو: " تبا الآن مع هذا النوع من الوجوه و تلك النبرة تصبحين الطف " ينزل يديه بلطف عنها يأخذ بحالة الحرج التي وقعت بها في عداد الحسبان ، جونقوو: " الا يمكنك أن تطلعيني على مكان موعدنا!؟" ، آن : " انه مكان احبه للغاية " تلك الحماسة اللطيفة لأنها تتحدث عن شيئها المفضل تهاجم جونقوو بكل قوة، تمسك بيده غير واعية تدخله اكاديمية الفن خاصتهم ، جونقوو: "هذا هو المكان ماري تعمل هنا !" ، آشلي: "هل أتيت إلى هنا مسبقا !!!!!!، من ماري !!؟" ، جونقوو: " هذه مرتي الاولى هنا إلا أن ماري أخبرتني أنها تعمل هنا و لقد كان الاسم فريدا من نوعه لذا لا زلت أذكره " - لنمت من اجل الفن -، آشلي : " من هي تلك الماري؟؟" تلك النبرة الباردة كان توضح كم هي تشعر بالغيرة و الغضب في انٍ واحد ، جونقوو: " اهه صديقتي المقربة في حقبة الجامعة "، آن : " لم اسمع اسمها في الأكاديمية من قبل ! " جونقوو: " انها جديدة كليا ربما هذا هو السبب " ، آن : " لا زلتما تترسلان !" ، جونقوو: " بالطبع " ، آشلي : " اه حسنا أرى ذلك " تفصل يدها عن يده تكمل الدخول للاكاديمية وصولا لغرفتها يتبعها الآخر ، بينما يدخلان تظهر تلك القطع الفنية بوضوح بين ملامح غرفتها ، جونقوو: " هل انتي من صنع كل هذه القطع الفنية " ، آن : " نعم انها انا" ، جونقوو : " كم انتي موهوبة مبدعة كل قطعة تتألق اكثر من الاخرى" ، آن : " شكرا لاطرائك" ، تخرج أدواتها الخاصة تضعها امام الآخر، آن : "حاول التفريغ عن ما بداخلك هنا في هذه العجينة انها كالسحر ثق بي " ، حاجبيه يلتقيان مستغربا الأخرى: "من اخبرك انني أمر بوقت عصيب !"، آن : "هذا ليس بالأمر الجلل جونقوو ليس و كانني اعرفك البارحة " ، تلقنه الخطوات البدائية لصنع قطعة بسيطة للمبتدئين ، يأخذ بيده يعبث بتلك العجينة الموضوعة امامه، كم ترغب الأخرى بأن يعبث بها كالعجين تماما ، تلك التي نفذ صبرها من التلقين الشفهي البلا نتيجة أخذت تمسك بيديه تحركها بالاتجاهات الصحيحة جاعلةً من العجين يتشكل بالهيئة المثالية ، آن :" لما يديك بهذا الحجم انها نوعي المفضل " ، آن : " انها حقا كبيرة " ، مجموعة النبضات التي غزت قلبها جعلتها تبتسم بسعادة احبت تناسب يد الاخر مع خاصتها، جونقوو: " ليست كبيرة و إنما خاصتك صغيرة بلطف " ، يأخذ بيديها مبتعدًا عن منصب العجين يضعها على خاصته يقارن بين حجميهما، جونقوو : "كم هذا لطيف!" قالها يشابك يديهما بحركة سريعة ، نبضها خرج عن السيطرة لم تعد قادرة على الاحتمال جونقوو ذاك له تأثير ضخم هائل عليها ، الأمر سيان عند الآخر ليس بتلك السهولة و ربما اصعب من وضع الأخرى ، آن : " لنركز على درس اليوم رجاءا و على قطعتك" ، قالتها منسحبة تحمي نفسها من تلك الاجواء ، آن : " ربما نحن بحاجة الي المزيد من العجين و بعض الاشياء الأخرى" ، آن : "انتظر سأطلب الدعم لاجلنا"، بينما تطلب خدمة تزويد المعدات عبر الجرس تأتي تلك العاملة لتقلب الاجواء ، العاملة : " ما الذي تحتاجين..." ، جونقوو: " ماريي !" ...
أنت تقرأ
أُجَنُ بِحكمَةٍ
Roman d'amourلندعها للقدر! ، هل سنتمكن من أن نصلح ما بيننا ، ما جُرِحَ من خواطِرِنا ....