خطوة للوراء

102 9 18
                                    

آن : " انا حقا لا أُصَدَق ما الذي فعلته البارحة لما كنتي سهلة هكذا اكرهكي آن اااااه أشعر بالاحراج لم اكن ثملة و طلبت منه بنفسي اغتصاب فمي لا أصَدِق كم انا حمقاء " ، تشعر بالدوار تعاتب آن الأخرى كيف لها ان تكون بهذه الجرأة ، آن : " كيف سأظهر امام بارك جونقوو أشعر أنني لن اكون قادرة على التنفس بجانبه بعد الآن " ، تلمس شفتيها تبتسم ببلاهة تتذكر قبلة البارحة ، لم تكن الاولى إلا أنها كانت خيالية بكل معنى الكلمة ، والدة آشلي : " لم اعتقد يوما ان رجلا سيحمل ابنتي  لغرفتها بينما حالتها مزرية " ، عادت للواقع بسبب تعقيب والدتها ، آن : " أي مزرية تقصدين؟" ، والدة آن : " جونقوو~ لا تذهب ارجووك~ ابقى هنا الا يمكننا أن نكمل ، وجهك كان حكاية أخرى كنت تستمتعين بجعله يلعب بك " ، آن : " إلهي كنت نائمة امي كنت نائمة لا أعلم و لا أذكر ما أقوله كما انه زوجي نسبيا ألا يسمح لي بذلك ، بعيدا عن كل ما سبق عن اي لعب تتحدثين؟ " ، والدة آن : " ليس لعب بالمعنى الحرفي لكن ألا يمكنك احترام وجود والدتك بالمنزل القليل من الحياء بارك آن القليل من الحياء لا يضر  " ، آن : " لست سعيدة بما حصل اسفة ربما فقدت السيطرة " ، والدة آن : " اسامحك الاعتذار ليس بالشيء السهل و لكن فكرة انكي لستي سعيدة بما حدث لا يسعني إلا ان اكذبها " ، آن : " لست كاذبة !! "، والدة آن : " اسف وجهك و ابتسامتك البلهاء و أصابعك التي ترقص على شفاهك ليست إلا دلالات سعادة وجهك المحمر منذ بداية الحرب الأول من الحديث "  بينما تقهقه على طفلتها، آن : " امي ارجوكي ليس انني لا أحب ما فعلناه لكن الأمر محرج أشعر أنني سأذوب و حالا " ، والدة آن : " بارك جونقوو لقد أفسدت طفلتي " ، آن : " أخبريني ما ذنبه ؟ " ، والدة آن : " إذا تعترفين انك فاسدة منذ البداية !! " ، آن: " ابدا لا اقصد ذلك و إنما أردت اتخاذ جانبه " ، والدة آن : "الصبر الهمني الصبر يا الهي " ،آن : " الن تطعمي فتاتك الجائعة يا والدتي انها السادسة مساءا بت اتضور جوعا " بينما هاتفها يصرخ خارجا عن صمته، والدة آن :" انهي المكالمة و تعالي لتساعديني بتحضير المائدة " ، آن : " امم امي دقائق و أعود " ، آن : "مرحبا من معي !" ، الطرف الاخر : " الهي الا تذكرينني؟ كما اعتقدت تماما ، غبية "، آن: " أذكر من ! أيمكنكني التوقف عن العبث و اخبريني من انتي ؟ " ، الطرف الأخر : "كيف له أن يحب فتاة فظة مثلك !" ، آن : " لست فظة الا أن طريقتك بالكلام جعلتني أغير طريقتي! و عن من تتحدثين منذ البداية ؟ " ، الطرف الاخر : " هل تحبينه هل تعتقدين انه يفعل المثل بارك جونقوو مختلف رجل مختلف تماما عما تعتقدين يلعب بالفتيات و من ثم إلى اللقاء" ، آن : " من انتي لتعلمي ذلك ؟ " ، الطرف الأخر: "  انا كل شيء حتى اننا تواعدنا لفترة طويلة إلا أن تدخلتي يا صديقة الطفولة ! " ، آن : "  ما هذا الهذيان؟؟ " ، الطرف الأخر: "  اسأليه عن مكانه ان كانت اجابته كاذبة استصدقين كامل كلامي! " ، ان : " اهذه لعبة؟ هل تسليتي؟"  ، الطرف الأخر : " فحال اتصلتي به و علمتي اين يتواجد اتصلي بي ساغلق الان " ، ما هذا تأتيك المصائب من حيث لا تحتسب ، ما الخطب معها ، ما الخطب معي ، هل انا خائفة ، يجب أن اثق به و بمشاعره، بينما لم تضيع ثانية أخرى و اتصلت به  آن : " جونقوو " ، جونقوو: " امم" ، آن: "  أين أنت؟ "،  جونقوو: " في المنزل " ، آن : "احقا؟" ، جونقوو:  " لما تسألين ؟ " ، آن : " مجرد سؤال لا تشغل بالك  ، احبك" ، جونقوو: "انا ايضا افعل" ، ان : " إلى اللقاء " ،  جونقوو: " فقط هكذا  ، أاهنالك خطب ما آن؟ " ، ان : " لا ليس هنالك اي خطب اراك غدا " ، جونقوو : " حسنا اراكي غدا " ، آن : "اهلا ايتها الانسة غامضة ، أنه في منزله " ، الطرف الأخر: " توقعت ذلك،  كاذب بارك جونقوو كاذب انه الان معي يحدثني بذات الأكاذيب التي يرويها لكي سيأخذ اعز ما تملكين و بوووم سيهرب بلا اي عودة، سأرسل لكي العنوان ان لم تصديقيني ، ربما عندما ترينه بام عيناكي تنصرفين بعيدا ".....
قلبها ينبض بطريقة مؤلمة للغاية تشعر بضعف بكامل جسدها ، ما لو كان جونقوو يكذب ، ماذا لو ان مشاعره تجاهي مجرد لهو ، آن : " امي انا حقا حقا اسفة يجب أن أذهب لمكان على وجه السرعة " ، والدة آن : " ماذا الآن إلى أين؟؟" ، آن : " إلى الجحيم امي أشعر بأنني اتلاشى،  ساخبرك بالتفاصيل حالما أعود اعدك " لم تعطي والدتها فرصة للرد هاهي خارجة من المنزل مسرعة ، كلما اقتربت نهاية السلالم كانت تشعر باقتراب نهايتها هي الأخرى ، ااهه بالفعل بارك جونقوو كاذب ، و من العدم تلك المسماه ماري عندما أدركت تواجد آن راحت تضع شفتيها تربطها بخاصة جونقوو ، المشهد كان مفجعا الدموع تنهمر بغير دراية منها تنسكب على خديها ، جونقوو يبعدها بقوة بعد ثانية من اتصال شفاههما ، آن الآن تعلم و كلها يقين انها لم تكن برغبته رغم انه كاذب إلا أن ما حدث ليس بذنبه تقسم بداخلها  انها لن تدعها تحصل على ما ترغب به ، تتجه لمكان طاولتهم ، صوت صفعة دوى أرجاء المطعم ، جونقوو: " آن ؟؟ ، ' هذا ما كان ينقصني' " ، آن : " أانت دنيئة لهذه الدرجة يبدو انكي بلا اي ثمن لم تقتربين من ما لا يخصك انه زوجي و لا شيء بهذا الكوكب الواسع يعطيكي اي احقية باعتراض خصوصيته فتاة رخيصة كم مرة فعلتها اتريدين مال جراء بيع جسدك هنا و هناك ، مقززة ! " ، تلتفت ل جونقوو تدمج شفتيهما معا امام الجميع تقبله بقوة كانت عنيفة نوعا ما اما الآخر لا يسعه سوا المبادلة و ترك الأخرى تفعل ما يحلو لها ، آن : " و ها قد مسحنا أثرها المقزز لم اقبلك حبا و تفهما لموقفك اياك و اعتقاد ذلك بل لاطهر ما يخصني من ادناس أشخاص متطفلين " ، آن : " انتِ ان تجرأت و ظهرت صدفة في الطريق الذي يسير به بارك جونقوو ستكون نهايتك اعدك و انا على قدر مسؤولية كلامي " ، ماري لم تعد قادرة على الرد لقد تم اهانتها و صفع كرامتها بعرض الحائط امام اعين الكثيرين  ..

أُجَنُ بِحكمَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن