« على شاطئ البحر أرى شمس الغروب الرائعة، والأمواج تلامس أقدامنا برقة ونعومة. أنا هنا معك، يا جوهرتي لنشهد جمال هذا المشهد وننسى العالم كله. »
✦•✦
بعد ساعات من النقاش مع الطاقم الطبي عن حالة الثنائي الطبي، عرض خال الفتاة أن يعطوه فرصة، ويذهب ويخبرها بنفسه، بسبب حساسيتها من مسألة عرض طبيب نفسي عليها.
فور دخوب الحنطي بصحبة الطبيب المسؤول عن حالة الأثنين، وجدهما ملتزمان الصمت كل واحد في حاله ساكن لا يفعل شئ سوى التحديق بأناملهما، وهذا الصمت مبشر أخيراً.
" ڤيرآن هنالك ما سنتحدث عنه " حاولت صاحبة الأسم ألا ترفع رأسها تستجيب للنداء وتماسكت مكانها تدعو ألا يفشل الأخر في تنفيذ ما أتفقا عليه، ليستجيب جونغكوك بالمقابل يتقيد بما أتفق به معها.
" أ..أسمعك خالي " نبس محاولاً جعل حديثه طبيعي دون المبالغة في أستخدام أوتاره الصوتية الجديدة تلك. كيف اساساً تتحدث الفتيات هذا ما طرق رأسه لحظتها.
" حسنا، الفحوصات توضح بأنك بخير بدنياً، ولكن حالتك الذهنية لا تبدو كذلك، لذا سنضطر لنقلك مختص نفسي على الأقل ليفحصكِ، أرجوكِ ألا تعاندي، أعدكِ ألا تدخلي أي مصحة، ولكن فقط قابليه لنرى سبب محاولاتكِ المستميتة للأنتحار تلك عله يساعدكِ. "
" ءء... لا حاجة لذلك خالي لا أريد مقابلة طبيب أنا بخير ! " أجاب چون بإضطراب محاولاً ألا يغلبه التوتر، لما يتوسله، لما أستشعر أن أمر المصحى ومختص نفسي وما إلى هنالك حساس جداً، لدرجة جعل عريض البدن ذاك يتوسل؟!.
قلص الخال أعينه في ريبة نحو چون مستغرب هذا التبدل الغريب، نابساً..
" ما عدت أفهم ما بكِ البتة .. تحاولين الأنتحار و من ثم تدعين إدعاءات مجنونة أنك رجل والآن تقولين أنكِ بخير؟! "
