《 الفصل السادس من رواية BAD LOVED 》
●●●
An interesting read for everyone
- قراءة ممتعة للجميع -
< تنبيه ⚠️|| يحتوي هذا الفصل على ايحاءات جنسية قد لا تتناسب مع اعماركم، لذا ان كنت لا تريد قراءتها فكل ما عليك القيام به هو تخطي السرد فقط و ليس الحوار.! || عندما اضع هذا الرمز :
●●●!!!●●●
... سـ يبدأ ذلك >
___________________________________
نظرتُ له بإستغراب لم افهم ما الذي يقصده بكلامه، حتى انحنى لـ مستواي اين فتح صندوق السيارة كي يجلب منه علبة سجائر.
"- توقف عن تناول هذه اللعنة.! "
امسكتُ العلبة و انا اخاطبه بحدة ... اصبحتُ انزعج عندما يبدأ بإستنشاق ذلك السم.!
"- ألفاظكِ.! "
رمقني بحدة و هو يبعد يدي عن العلبة.
"- ايّ مكيدةٍ تقصد؟ "
تنهدتُ و انا ارخي جسدي على المقعد مغيرةً الى موضوعنا في الأول.
"- انسَي... ليس الوقت المناسب، عندما يحين سأخبركِ بكل شيء."
وضع السجارة على طرف فمه و بحركة منه اشعلها
بينما انا كنتُ انظر له بإنزعاج.
"- تريدين تجربتها؟ "
مدّ لي السجارة التي كانت مستقرة على فمه و انا قمت بإبعادها بسرعة.
"- لن اضع هذا القرف في فمي.! "
لم يهتم لكلامي و شرع بالقيادة.
هاذا هو الحال عندما تتعلق
بشخص لا يكن لك اي مشاعر...!
لم يمضي الكثير مِن الوقت حتى وصلنا للديار.
نزلتُ أولاً و كنتُ متوجهةً لفتح الباب و سرعان ما
إلتفتُ عندما رأيتُ رجُلي يلوح بيده كي آتي عنده.
"- ألن تأتي و تساعدينني في حمل الاغراض؟!"
نظرتُ له بإنزعاج بينما اقلب عيناي بملل
ثمّ دخلتُ الى المنزل متجاهلة إياه كلياً.
ليس و كأنّـه هو مَن تركني
ادخل اثاث المنزل بمفردي.!
فتحتُ الباب و انعطفتُ كي اخلع حذائي و حالما
انتهيتُ رحتُ مباشرةً للصالة المكشوفة و قد
ارتميتُ على الاريكة و التعب واضح من ملامحي.
أنت تقرأ
BAD LOVED
General Fiction[ SEXUAL CONTENT ] ما أكبر ذنب قد يفتعله المرء لو وقع في خطيئة نكراء؟ لطالما نلوم أنفسنا على كلّ فعلٍ سواء كان ضئيلاً أو كبيرا قد اقترفناه في الماضي، دون الشعور انّنا لا نزال محاطين بـ ما يسمى بـ دوامة الماضي. لكنّ دوامتي ليست محاطة بي انا فقط، بل...
