《 الفصل السابع عشر من رواية BAD LOVED 》●●●
An interesting read for everyone
-قراءة ممتعةللجميع-
__________________________________
ْ
ْ
ْ
"- إسمعيني جيول ، وَيحكِ و تكرير هذا الكلام ، مفهوم ؟"
تحدث بحدة و هو يصر على اسنانه ، و كأني كذبت في حديثي لم أقل سوى ما فهمت من تصرفاته .
"- غريب ."
تمتمت كلمتي بخفوت ، سرعان ما ارتخت يده التي كانت تشد خاصتي و سرت للاعلى ، سمعته و هو يسعل بقوة لكني لم أبالي له و اكملت سيري .
الشيء الوحيد الذي لفت انتباهي هو اصوات ركض ، التفت الى الخلف و رأيت جونغكوك و هو يركض ناحية الحمام السفلي ،
ذلك ما جعلني اعقد حاجباي بإستغراب.كنت محتارة في أن اذهب و أرى سبب ركضه المفاجىء او ان اكمل سيري للغرفة .
لم ألبِث ملِياً حتى وجدتُ نفسي اسير بخطا متثاقلة نحو مكان رجُلي ، فقد بدأ يسعُل بقوة .
كان الباب مغلقا و لم استطع معرفة ما الذي يجري بالداخل ، طرقت الباب عدة مرات و صوت سعاله يزداد قوة .
انتابني القلق حياله فلم يجب علي لبُرهة و استمريتُ في طرق الباب و المناداة بإسمه ، لكن بدون جدوى ، حتى اتاني رده :
"- غادري ."
تحدث بحدة ،
و اكتفى بكلمة واحدة لا شريك لها ، نظرتُ الى الباب الذي كان يخفي حالة رجُلي بعمق ثم تنهدت أعود ادراجي الى الأعلى أين غرفتي .
حقير ، ما يزال على طَبعِه ذاك لم و لن يتغير مهما حصل ، عضضت شفتاي حيث انني سمعتُ صوت باب الحمام يفتح و اقدام تبتعد عن مسامعي الى ان تنعدم ، حينها علمت أنه قد غادر المكان و المنزل بأكمله .
عجبا له لما قد أتى الى هنا ؟ حتى أنه لم يأخذ أي شيء تحججا بعمله ، جاء لبرهة ثم إختفى أشك في أنه سيعود الليلة .
جالَ تفكيري فيه و عن سبب تغير حالته و تصرفاته ، اتسائل عما إذا كان لديه - إنفصام شخصية - أحيانا ؟
كنت مستلقية على السرير و أقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كي أقضي على الوقت ، اتطلع شوقا لمجيء الليل ! لا أدري ما هو الشعور الذي إنتابني فجأة لكني أحسست بفراشات على معدتي عندما تذكرت ليلة البارحة ، هل ستكرر ؟ ام أنه لن يأتي الليلة ؟ ام ستنقلب تصرفاته و نبدأ بالشجار كما اعتدنا سابقا ؟
أنت تقرأ
BAD LOVED
General Fiction[ SEXUAL CONTENT ] ما أكبر ذنب قد يفتعله المرء لو وقع في خطيئة نكراء؟ لطالما نلوم أنفسنا على كلّ فعلٍ سواء كان ضئيلاً أو كبيرا قد اقترفناه في الماضي، دون الشعور انّنا لا نزال محاطين بـ ما يسمى بـ دوامة الماضي. لكنّ دوامتي ليست محاطة بي انا فقط، بل...