《الفصل السابع و العشرين من رواية BAD LOVED 》
●●●
An interesting read for everyone
-قراءة ممتعة للجميع-
●●●
✨️ ! تجاهلوا الاخطاء ! ✨️
_______________________________________
تأهوتُ بألم اثرى بنية الشخص الذي ارتطمتُ به ، و سرعان ما انحنيتُ للاسفل من أجل حمل حقيبتي و الشريحة .
أثناء جمعي لاغراضي خاطبتُ ذلك الشخص بحدة :
"- ألا ترى امامكَ ؟"
امسكتُ بحقيبتي بعدما وضعتُ الشريحة بداخلها .
و حالما استقمتُ ضُرِب رأسي بـ صدر ذلك الرجل مجددا ما جعلني اندفع للخلف .. كنتُ على وشكِ السقوط إلى انّ يدَه التي احاطت بخصري منعت ذلك .
لقد كان حديثه رجولياً و للغاية ، ما جعلني التفُ كي اقابل وجهه و إذْ بي افتح عيناي بصدمة على ما رأيته .
لقد كان هو ..! زوجي السابق ..! و طليقي ..!
جـيـون جـونــغــكــوك- الـشـخـص الـذي اصـطـدمـتُ بـه -
"- لا يــبــدوا و انــكِ هــنــا مِــن اجــل الــتَــمَـــرُن."
ثوانٍ قد مضت و انا صافنة في ملامح وجهه اثرى الصدمة التي تلقيتها للتو .
نفيتُ ما كان يجوبُ ذهني لبُرهة من ثمّ ابعدتُ يده التي كانت مستقرة حول خصري بانزعاج ، أحاول جاهدة عدم إظهار ما أشعر به في هذه اللحظة .
حتى التفتُ للخلف معطية ظهري له .
"- فَــلْ تهتم بـ شــؤونكَ الخاصة ."
هذا ما جال في ذهني من حديث ؛ و قد تلفظته بنبرة باردة كما اعتدتُ على حديثه معي .
حالما شرعتُ في السير استوقفني كلام طفل راكض ناحيته ، ما جعلني أعقد حاجباي بإستغراب و سرعان ما تحول استغرابي إلى صدمة ؛ اثرى ما سمعته .
"- أبـــي انــظــر ، أستطيع حمل الأوزان مثلك ."
التفتُ أدير وجهي ناحيتهما ، اِذْ بـ طليقي يأخذ تلك
الـ دامبلز التي كانت بحوزت الطفل و قام بوضعها جانباً يليه حمله ؛ محتضناً إياه.
أنت تقرأ
BAD LOVED
General Fiction[ SEXUAL CONTENT ] ما أكبر ذنب قد يفتعله المرء لو وقع في خطيئة نكراء؟ لطالما نلوم أنفسنا على كلّ فعلٍ سواء كان ضئيلاً أو كبيرا قد اقترفناه في الماضي، دون الشعور انّنا لا نزال محاطين بـ ما يسمى بـ دوامة الماضي. لكنّ دوامتي ليست محاطة بي انا فقط، بل...