《 الفصل السابع من رواية BAD LOVED 》
●●●
An interesting read for everyone
-قراءة ممتعة للجميع-
________________________________
اتجهتُ مباشرةً للمنزل بعد ان اوصلتُ يونجون
لمحطة القطار فـ انا اريد بعض الراحة لـ نفسي.
حيث انّه قد اخبرني بما حصل لـ يونوو، لقد تلقى
ضربةً قوية على مستوى رأسه و قد كانت مِن رجُلي.!
فبعد ان ذهبتُ للنوم هو خرج متهجماً عليه ... و حدث ما حدث.! ... و ذلك ما يفسر الأصوات الصارخة التي سمعتها عندما ذهبتُ لأخذ أقراص مهدئة لألم معدتي.!
و بفعلته قد ادخله للمشفى و ما يزال هناك حالياً.
دخلتُ للمنزل و التعب ينهش كلّ انشٍ مِن جسدي،
و سرعان ما انتفضتُ هلعاً ريثما قفز آندي نحو
حجري و قد بدأ بإصدار اصوات الغرغرة.
اسم جميل يناسب قطاً مرحاً مثله.!
رأيته كيف يحوم حول قدماي و يموء، لأعلم
حينها بأنّه جائع و يرغب في إسكات جوعه.
و سرعان ما توجهَت قدماي اتجاه المطبخ اين
قد احضرتُ حبوب الطعام الخاصة به لأضعها
في صحنه الخاص.
عدتُ ادراجي حيث مكانه، ناديتُ عليه بينما ألوِح بالصحن كي يعلم انّه وقتُ الطعام، و هو قد جاء
مسرعاً نحوي ... نحو الطعام.!
لأتوجه بعدها الى غرفتي بغية النوم ... انا وحدي
في المنزل فـجونغكوك من المأكد لن يأتي اليوم.
لم احسس بالوقت كيف مَر حيث انني قد استيقظتُ اثرى المنبه الذي سبق و قمتُ بوضعه، امسكتُ به و سرعان ما رحتُ اطفئه بتعب.
توجهتُ نحو المطبخ بغية اعداد منبه لي كي يعيد نشاطي ... القهوة.!
ما هي الاّ لحظاتٍ لـ تنضج، اخذتُ كوبي المملوء بالقهوة و رحتُ اتجاه الصالة اجلس على احدى ارائكها، وضعتُ الكوب فوق المنضدة لأفتح مباشرة حاسوبي المحمول بغية الاطلاع على أحوال الشركة من خلاله.
و حالما وجدتُ الوضع تحت السيطرة رحتُ اغير محتويات الشاشة أين اضع ملف البحث الذي كلفتُ
به كطالبة طب في الجامعة ان اقوم به.
تفقدته هو الآخر و سرعان ما انتهيتُ من ذلك اغلقتُ الحاسوب لأضعه بجانبي، إلتفتُ على يميني لأجد قطي آندي ينظر لي بينما يصدر اصوات الغرغرة و هذا ما جعلني ابتسم لا تلقائياً.
أنت تقرأ
BAD LOVED
General Fiction[ SEXUAL CONTENT ] ما أكبر ذنب قد يفتعله المرء لو وقع في خطيئة نكراء؟ لطالما نلوم أنفسنا على كلّ فعلٍ سواء كان ضئيلاً أو كبيرا قد اقترفناه في الماضي، دون الشعور انّنا لا نزال محاطين بـ ما يسمى بـ دوامة الماضي. لكنّ دوامتي ليست محاطة بي انا فقط، بل...
