صوته، ورائحته، والدفء المنبعث من جسده، كل تلك الأشياء ملأت حواسي وجعلتني غير قادرة على التفكير بوضوح. قبل أن أدرك الوضع كان قد حملني متجهًا ناحية جناحنا، ثم وضعني على السرير. السرير؟ مهلًا لا!
استلقى لوسيان بجانبي وعندما حاولت النهوض وضع يده على كتفي وثبتني للأسفل.
"استلقي بثبات ودعيني احتضنكِ." قال وهو يبعد يده عن كتفي ويلفها حول خصري.
"لماذا؟"
"لأني أحب احتضانك وأنتِ كذلك تحبين عندما أفعل."
"وكيف تعرف هذا؟" سألته بنبرة مغيظة.
"ماذا؟ ألا يعجبكِ الأمر؟" كنت خائفة أنني إن قلت أن الأمر يعجبني فسيرغب في أخذ علاقتنا للخطوة القادمة ولكنني لم أرد أن أكذب أيضًا.
"إنه .. لا بأس به." قلت في حذر، وأخذتْ ابتسامة خجولة طريقها في الظهور على وجهي. أمسك لوسيان ذقني وجعلني أستدير لأواجهه.
"هل لمستي لا بأس بها فحسب؟"
أفلت ذقني وحرك أصابعه لرقبتي نزولًا لكتفي مزيلًا الروب من جانب واحد. تزايدت نبضاتي وشعرت بوخز بسيط حيث لمسني.
أمال علي وقال هامسًا: "لا أظن هذا."
"لقد .. لقد وعدتني أنك لن تفعل أي شيء."
"لا، لم أفعل. لقد وعدتكِ أن أعاملكِ جيدًا." اوه يا اللهي! هذا صحيح. هو لم يعدني قط بعدم إكمال مراسم الزفاف ومن يعلم ما الذي يعنيه بالمعاملة الجيدة. سحبت نفسي بعيدًا عن قبضته ونزلت من على السرير.
ثم نظفت حلقي وقلت: "أنا جائعة، ماذا عنك؟"
ابتسم لوسيان ابتسامة شيطانية. "اوه، أنا جائع للغاية." قال وهو يتفحصني بعينين أظهرتا جوعه لشيء آخر غير الطعام. اضطرب قلبي، ولكني تجاهلت الأمر.
"اذًا علينا أن نذهب لنأكل." قلت وأنا أستدير وسرت بعيدًا قبل أن يتمكن من قول شيء.
****
حاول لوسيان تجاهل الرغبة الحارقة داخل جسده والتركيز على تناول فطوره. ثم ألقى نظرة على زوجته في نفس الوقت الذي نظرت هي له فيه. تقابلت أعينهم لثوانٍ ثم نظرت للأسفل بسرعة في خجل مع تلون خديها بلون وردي فاتح. اجتاحته رغبة في الذهاب إليها في الجانب المقابل له من الطاولة، ولكنه وقف بدلًا من ذلك.
"لدي بعض العمل الذي يجب علي القيام به." قال وهو يخطو مبتعدًا بسرعة قبل أن يفقد السيطرة على نفسه.
أنت تقرأ
Married to the devil's son | تزوجت من ابن الشيطان
Romanceأمير، يُشاع أنه ابن الشيطان. إنه تعريف الخطر. إنه الظلمة ذاتها. أميرة محبوسة في بيتها، ستخرج منه فقط عندما تتزوج. و لكن مِن مَن ستتزوج؟ هذه الرواية مترجمة من الإنجليزية و يمكنكم إيجاد الرواية الأصلية على تطبيق webnovel للكاتبة Jasmine Josef. الغلا...
