الفصل الثامن و الخمسون

9.2K 392 6
                                    

كان لوسيان يحدق في السقف. ماذا الذي حدث امس بحق الجحيم؟ انه لا يزال مستغربًا. لقد عض هازل، عضها و اسنانه .. تلمس اسنانه بأصابعه و لكنها عادت لطبيعتها. ربما كان مجرد حلم؟

التفت لهازل فوجدها تنام في سلام. انتقلت انظاره لرقبتها، لقد عضها بكل تأكيد. نظر للجرح الذي بغرابة قد شُفي بالفعل و لم يترك سوا علامة خفيفة. و الذي وجده اكثر غرابة هو رغبته في عضها، لقد شعر ان الأمر صحيح للغاية و كأنه من الطبيعي عض شخص ما. و لكن مجددًا هو لم يكن طبيعيًا قط.

سار بإصبعه على العلامة. انها ساخنة تحت إصبعه. تحركت هازل في نومها ثم فتحت عينيها ببطيء. فركتهما بظهر يدها و رمشت عدة مرات قبل ان تتمكن من النظر اليه و قد وجدها لطيفة لفعلها هذا.

"صباح الخير." قالت مبتسمة.

"صباح الخير. هل نمتِ جيدًا؟"

"لقد نمت جيدًا جدًا، ماذا عنك؟"

"لم انم من قبل افضل من الليلة." قال و هو يداعب خدها.

ابتسمت له بسعادة. ليلة امس عندما عضها هي لم تهرب منه مثلما كان من المفترض بها ان تفعل. لقد بقت معه، اخبرته الا يتوقف عن ممارسة الحب معها، و هو استغل الفرصة ليطارحها الغرام في كل طريقة ممكنة، ليقدم لها الحب حتى تكتفي. هل يمكنه ان يحب هذه المرأة اكثر من هذا؟ انه بالفعل يشعر و كأن قلبه سينفجر.

فجأة عبست ملامحها و رفعت يدها لرقبتها. "لوسيان؟ لقد عضضتني امس؟"

حسنًا لقد فعل، لذا اومأ لها.

بدت و كأنها تفكر لبعض من الوقت. "انت لست .. لست مصاص دماء؟" هزت رأسها و كأنها ترفض تصديق الأمر. "يمكنك السير تحت أشعة الشمس."

و هو لم يعض احد من قبل. تساءل لما هي و لما الآن؟

"لو انا كذلك .. هل سيُغير هذا مشاعركِ تجاهي؟"

لم يعد يهمه بعد الآن ماذا يكون طالما ان هازل تحبه.

لانت عينيها ثم هزت رأسها. "لا شيء سيُغير مشاعري تجاهك."

اجل، يمكنه ان يحب هذه المرأة اكثر. سيحبها اكثر مع كل يوم يمضي و عندما يشيخ و يموت سيظل قلبه ينبض بسبب الحب الذي يحمله لها.

مال عليها ثم طبع قبلة طويلة و بطيئة على شفتيها. "أتريدين ان نستحم سويًا؟"

اومأتْ له بوجنتين محمرتين.




حملني لوسيان للحمام و بعدها انزلني برفق. كنت ملفوفة في ملائة السرير مع لا شيء تحتها و كنت اتمسك بها بقوة فأنا لا ازال لا اشعر بالراحة مع كوني عارية تمامًا.

Married to the devil's son | تزوجت من ابن الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن