كان لوسيان يسير ذهابًا و ايابًا في الغرفة منتظرًا هازل. عليه ان يتحدث اليها اليوم، عليه ان يكون صريحًا معها و يخبرها بالوضع مع كلارا. هو يظن ان هذا هو الصواب.
رائحة الطعام قطعت حبل افكاره. لا يمكنه تذكر آخر مرة استمتع فيها بالطعام او الجنس. لا عجب أن شيطانه جائع للخروج.
اتت بعض الخادمات بالطعام و بدأن في تقديمه على الطاولة. من الحين للآخر كن ينظرن له و تتورد خدودهن. إنه معتاد على نظرات الخادمات الغرامية له و لكن هذه المرة هناك شيء غريب.
"سموك، الفطور جاهز." قالت خادمة و هي تنظر للأسفل بوجنتين متوردتين.
ما خطب هؤلاء الخادمات بحق؟
"حسنًا، يمكنكن المغادرة."
انحنين ثم خرجن من الغرفة و هن يقهقهن. اكمل لوسيان سيره ذهابًا و إيابًا في الغرفة دون ان يعير اهتمامًا لسبب تصرفاتهن الغريبة حتى اتت هازل الى الغرفة. كانت ترتدي ثوبًا بسيطًا باللون الوردي الفاتح و شعرها البني المائل للحمرة كان لا يزال مبتلًا من الاستحمام. آه كم رغب في تخليل اصابعه في شعرها.
اسرع في وضع يديه خلف ظهره ليمنع نفسه من فعل اي شيء غبي.
"لوسيان؟"
"اجل؟" هز رأسه لها. على الاغلب كان يحدق بها.
"لما لا تزال عاريًا من الاعلى؟" قالت و هي تبتسم. ماذا؟ نظر للأسفل و ادرك انه لم يرتدي ملابسه بعد. هو الآن يفهم سبب تصرف الخادمات بغرابة.
لقد كان منشغلًا للغاية في التفكير في هازل لدرجة انه نسي ان يرتدي ملابسه.
"آه ... اجل .." ما الذي يفترض به قوله؟ "انا كنت على وشك ارتداء ملابسي."
هي فقط ابتسمت له. تلك الابتسامة، انها نقطة ضعفه.
اسرع في وضع شيء على جسده و عاد الى طاولة الطعام حيث كانت هازل جالسة بالفعل.
عادة ما يجلس الزوج قبل زوجته، و لكنه لا يمانع جلوس هازل قبله. هو لم يفهم ابدًا تلك القواعد الغبية على اي حال.
استقامت هازل و صبت له بعض الشاي.
"سيساعدك على تخفيف الصداع."
امسك بالكوب و من رائحته يمكنه ان يجزم انه شاي بالزنجبيل. اخذ رشفة منه و لم يعجبه مذاقه و لكن إذا كان سيخفف من صداعه فسيشربه كله.
"بخصوص امس .. اتمنى أنني لم افعل اي شيء قد ازعجكِ." اردف بحرص.
اخذت هازل رشفة من شايها.
أنت تقرأ
Married to the devil's son | تزوجت من ابن الشيطان
Romanceأمير، يُشاع أنه ابن الشيطان. إنه تعريف الخطر. إنه الظلمة ذاتها. أميرة محبوسة في بيتها، ستخرج منه فقط عندما تتزوج. و لكن مِن مَن ستتزوج؟ هذه الرواية مترجمة من الإنجليزية و يمكنكم إيجاد الرواية الأصلية على تطبيق webnovel للكاتبة Jasmine Josef. الغلا...