توأم روح

هل روح البشر بالنسبة لهم لعبة

أووووووكيي قررت اغير شوي من طريقة الرواية، تكون فيه هيناتا الراوية في الأحداث التي تعيشها، وعندما اكتب ثلاث نقط أحكي أنا بدالها. في هذا البارت بس

----------------------------------

مشيت الى مجلس الشيوخ وهناك ايضا اجتمعت اللوردات وكالعادة دون علم جميع الهوكاجي😒، لم أكن مجبرة على الحضور😑😐، لكن الفضول الذي غمرني أنا و تفكيري😶😶 ، جعلني أخطوا تلك الخطوة🙃 ، عندما دخلت كان رأسي موجها للأرضية فقط😞😔،'هيناتا تفضلي بالجلوس رجاءا😟🙂😕' لكن عندما سمعت ذلك الصوت الذي اذن لي بالجلوس😯 كان مؤلوفا لدرجة أنه كان كما لو سمعته البارحة، اقشعر بدني وشعرت ان لركبتاي لم تعد تتحملان وزني😣، ولأني اعتقدت ان اذني بها خطب من نوع ما، رفعت بصري من الأرضية لمصدر الصوت الذي ادهشني🤔، تمنيت حقا ان أكون على خطأ، لكن للأسف جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن😬، انه الشخص الذي هددني انا أخاف منه حقا هو من قتل عشيرته كاملة ونبذ من كونوها اما الآن يجلس بكل لباقة😧، بينما كان يضع يديه المضمومتان على صدره، بدون عصابة رأس بينما كان يرتدي لبس الأنبو مهلا اعني "الأنبو السوداء"، جفلت مكاني فجأة😮، أمام انظار عشرة من أهم الأشخاص في عالم النينجا غير واحد الذي صنف على انه مجرم من الرتبة إيس، لم يستغرب احد من ردت فعلي ربما انا حقا لا اتوق ابدا لرؤيته ولم اكن مستعدة لا من الناحية النفسية او الجسدية حتى🙄، تساءلت كيف🤷‍♀️، لأن كلهم كانوا على دراية بما فعله ايتاشي يومها، لكنهم اصحاب الكذبات.

اللوردة الخامسة: هيوغا اجلسي بجانب إيتاشي رجاء. لكني تراجعت إلى الوراء😰، شيء ما في داخلي سحبني للهروب منه، لأني أهابه ولن أنكر ابدا، ربما ان التقيت بساسكي لواجهته لكن ايتاشي ان الشخص الذي رغب في قتلي وجعلني ارغب في الغوص بين احضان شخص يساعدني للفرار منه لأنه توعدني بذلك، وكالمرة الأولى نادني بهدوء ورزانة: هيناتا تفضلي بالجلوس من فضلك لا يوجد شيء يدعي للخوف. كان يبتسم بتكلف، يبتسم؟. لكني وثانية أخذت خطوة أخرى للخلف ان ساقاي تحولتا إلى هلام، علاوة عن هذا انا متوترة لأنها اول مهمة ستآخذها بصفتي انبو وليس اي انبو انا من الأنبو السوداء، ان حتمالية نجاتي ثلاثون في المئة فقط هذا اذا لم أتعرض الى اختطاف او ما شبه، ناهيك عن ذلك.

إيتاشي: هيناتا انا لن أوذيك دعيني اشرح فقط ما حصل في ذلك اليوم. تحدث بإبتسامة حزينة، ونبرة باردة الى حد ما لكن لم أعرف بالتحديد لما شعرت انه متأسف وحزين جدا، وكان حدسي الأقوى على الإطلاق، حدسي لم يخطأ على الإطلاق، أو اني اتوهم وحسب.

الزوج: رجاءا. وبرازنة محاولة بثباث، أخذت مكاني بالتأكيد شعر الجميع بخوفي وبالضبط إيتاشي، بتوتري، لأن تشاكراي مضطربة جدا من المحال انهم لم يستطيعو سماع صوت نبضاتي الذي يغزو القاعة التي نضموا فيها الإجتماع. من الواضح انب تحاول محاربة خوفي ورهابي منه.