هوتا: متأكدة مئة بالمئة أنها بخير تماما اليس كذلك ساكورا تشان. قال وهو يدقق في تلك الورقة التي كانت محجوزة بين يده لم يفلتها من البارحة لذا بدت متجعدة.
ساكورا: هوتا سان كررت السؤال آلاف المرات منذ ليلة البارحة ليس عليك ان تكون قلقا هيناتا مرت بأكثر من هذا. وضعت يدها على كتفه لأن جفنا لم يغمض له وهو ينتضر اخته الصغرى ان تستيقض انها اربعة وعشرون ساعة وهيناتا لم تفتح عينيها.
هوتا: ماذا اذا كانت مريضة ماذا اذا فقدت ذاكرتها مذا لو شلت ماذا لو دخلت في غيبوبة. تحدث هوتا بتوتر وسرعة كانت كلماته المرعوبة سريعة كالضوء لما عليه ان يكون خائفا هكذا، قدمه اليسرى لم تتوقف عن الهز بشكل طفيف من كثرة التوتر، هناك العديد من اناس يقومون تحريك قدمهم اليسرى لا اراديا اثناء التركيز او الخوف .
ساكورا امسكت جبهتها وشرعت في الضحك: هههه خفيف دم هوتا بربك انها مجرد صدمة ادت لإفقادها وعيها لا اكثر ولا اقل تفحصت التقرير مرارا وتكرارا الم يقنعك. ابتسمت له لأنها تذكرت ساسكي مرة اخرى نستطيع ان نقول، ان هوتا يظهر خوفه بالأسئلة لكن ساسكي ... الغضب.
هوتا: ماذا اذا كانت التقارير خاطئة. انتقل من النظر للنافذة الى مداعبة خد اخته الملاك كان مميز وظريفا "تبدو هادئة جدا وخلابة ايضا بدون شك انها الأجمل، اعتقد ان ساسكي محق لأنه احبها وكما ينادها ملاكي هينا تافه العاب أطفال"، هذا ما أخذه فكرة عن ذلك الأوتشيها.
ساكورا: انت خائف جدا لا تبالغ. تحدثت بإبتسامة جعلت الطرف الثاني يغضب لأنه ظن انها تستخف بمدى خوفه على أخته اللطيفة.
هوتا: بلا علي ذلك. أومأ بجدية قليلا لأن والده ليس موجودا ولا امه ولا شخص يهتم بها هنا ايضا، لذا هي كانت تحت اشرافه وتحت مسؤوليته طبعا.
ساكورا: لا؟ . تفوهت بهذا بصوت متساءل وفضولي نوعا ما.
هوتا: بلا. تكلم وهو يجعد حاجبيه.
ساكورا: لا. قالت بصراخ.
هوتا: نعم، تبا، أتجادل مع طفلة اوف. نقر على لسانه بعصبية هذه الفتاة تضايقه.
ساكورا: ههه مضحك جدا. قالت هذا وغارت تلك الغرفة،النسبة لها كان من الممتع مشاهدته غاضبا بتلك الطريقة لأنها عاندته.
هوتا: " لما على ساسكي ان يجعلني قلقا هكذا، ما الذي يجعلني اقبل ان اتكلف بها يالي من احمق، سأدفن حيا ليس حرفيا، اكره الأوتشيها حد اللعنة ". صفع خديه بخفة ليجعل نفسه متيقضا قليلا.
/////////////////////////////
هيناتا: هكذا إذا أبي من أجل السلطة كنت ستعطي أخي للأوتشيها هذا يفسر سبب ذهابه ...... كلي آذان صاغية .... أكمل رجاءا. تحدثت بهدوء وبرود عندما كانت جالسة على ذلك المقعد، والدها ... الذي أحبته رغم تعنيفه لها الذي حقد عليها وكرهها الآن يخبرها لما كان يكرهها لأنها مجرد خرذى باعها لعشيرة الأوتشيها، أم هي سلاح ندموا لإستخدامه ام لأنها تجربة فاشلة، أمها لم تمت لأنها ولدتها بل لأن لتبقي والدها حيا تنهدت عنما انهى والدها وبعد شرح عشر دقائق تمنى هياشي ان تصرخ في وجهه، وتفوح بأنها كرهته، وتهد الهيوجا فوق رأسه، المهم طلب ردت فعل ايا كانت فهو سيتقبلها لكنها لم تحرك ساكنا، فقط بدأت الذيول تتشكل حولها، انها المرة الأولى بعد سنتان ونصف، رفعت رأسها ببطئ الذي كان مطأطأ عندما القى والدها التفاصيل التي حدثت وراء الكواليس، كانت عينيها بهما نية قتل صافية، صافية من الحب والحنان كالعادة نظاتها القاتلة الحقودة والمشتعلة بنيران كره من الجحيم، اعني تلك النظرة التي توحي ان عليه الهرب قبل ان يلقى حذفه لكنه لم يمانع ذلك، كما انها كانت منغيكيو شارينغان، تلك الفراشة القرمزية، اللطيفة كان بإمكانها قتل هياشي لكن رغم ذلك هو لا يزال والدها.
أنت تقرأ
توأم روح
De Todoإلى عائلتي... وإلى زوجي، لأنني عندما أخبرتك أنني أريد الحنان، أمسكت بيدي، واحتضنتني، وكنت ممتنا لتواجدي بين ذراعيك. وإلى أطفالي، لأنني عندما أخبرتكم أنني أريد لمس القمر، ابتسمتم لي، وتقبلتم حماقتي، وعانقتموني، وعلمتموني كيف أطير. الى خطيبي القديم،...