توأم روح

الموافقة

كونيتشيوا البارت قصير بس بليز تحملو ما عندي وقت كثير

-+-------------------------

هناك ظلام دامس لا ترى غير لون اسود، هناك شعور هادف لقتل صوته، هناك يوم ماطر جعل طريقها ضبابيا، انه الأول من شهر يناير شهر المطر والهلاك في الحب ومن قال أصاب، هي التي حرق قلبها، من اجل عدم استحقاقها لحبه، سهمها اصابه وندمت بعدها، شعور من خوف الفقدان شل تفكيرها، ومعرفة انها ستتركه يزيد عقلها جنونا، ثانية ودقيقة اخرى من الموت والحياة على كلا مسامع القلب والعقل، وكما قالوا: "يخسر العقل والمنطق مواجهته امام الخوف ".

ان تفر من المهام تسمى خائن، وان خنت لست من الممات هارب، وهي لم تجد الحل لهذه المصائب، فقط تدعو ان توفق وتنجو القبائل، من شر ما تصنعه الأذهان، قررت ان تبوح ما في صدرها، وتعلن عن وقوعها في المصيدة، كانت تلك الفريسة المرغوبة وهنيئا له قد حصل عليها، اليوم فجرا عليها ان ترافق اخو توأم روحها، وهذا ما سبب لها نقطة رعب ابدية وليست مؤقتة كالبقية، وكيف ستعثر على ساسكي هننن مضحك... لا يعرف حتى من لهم حق الأسبقية، انه المجرم الأصغر سنا في عالم النينجا بعد ايتاشي، وكما هو الحال لم يتم ملاحظته ابدا كأنه توفى، مات، غرق، قتل، انتحر، لم يتم لمحه في اي يوم وهذا ما يخلق احتمالية عدم العثور عليه كبيرة.

الظهر وقت تتوسطه الشمس لكن نهار هذا اليوم شيء مختلف، العواصف تجر اغصان أشجار ساكورا بدون رضاها ولو جذعها الثابت لإقتلعت، وهي كذلك لولا تشبتها برغبة في العيش من اجل عشيرتها لأنتحرت ارسلت مجموعة من الرسائل عبر طائرها العنقاء، للإجتماع في مطعم للشواء على الساعة العاشرة ليلا.

انه صوت طرقات قوية على غرفتها استخدمت البياكوجان، لمعرفة من اتسعت ابتسامتها، لرؤية ساكورا واينو، وركضت للباب وفتحت ونطت عليها الفتاتان كان تضحك لأنهما كانتا تدغدغانها.

ساكورا: انت ستواعدين قبلنا يا صغيرة ماذا. قالت ساكورا تشبك ذراعيها خلف ظهرا

هيناتا: توقفا ههه حسنا حسنا. ابتسمت بخفة.

اينو: هيا انت تواعدين وانا لم اجد حبيبا حتى، انت تغدرين بنا هههه. تأرجحت عينها مكانهما بضحكة سخيفة. نهظت الفتاة ووقفت وعانقت صديقاتها اللوتي احببتهما كأخوات لها، ابتسمت واغلقت الباب ورائهما.لكي يضل ما يقال سرا.

ساكورا: اذا ستوافقين لناروتو.

قالت منتضرة اجابتها بحماس رغم انها تدري انها موافقة لكن ان تسمعها من هيناتا سيزيد الفراشات الوهمية المتطايرت داخل بطنها.

هيناتا: اجل. كانت عينيها تلمعان كأنهما غاصتا في حقل من البريق.

اينو: مبروك. اعطتها القليل من المباركة بصوت عالي