الحلقة الخامسة والستون

2.1K 112 2
                                    

الحلقة مش كبيرة أوي بس اللي بكتبه بنزله ❤
الحلقة الجديدة إن شاء الله هتخلص يوم الثلاثاء وهتنزل بإذن الله ❤🙈
رأيكم في الحلقة وتوقعاتكم للي جاي ❤😂
ڤوت للحلقة لو عجبتكم وكومنت برأيكم ❤🍭
وفولو ليا لو مفيهاش اساءة أدب 😂❤

*********************************

صعد سُلطان لـ إبنته علي وجه السرعة فور استيعابه لما هتفه ادم بينما لحق فهد بـ صديقه علي الفور مع إشارة عشق له والتي فهمها علي الفور بينما اقترب منه رحيم قائلاً : ليه كدا بس يا عمي ، مكنش دا الحل أياً كانت غلطته

ـ معتقدش إني مستني حد منكم يعرفني أربي ابني ازاي ، وقولت محدش يتدخل بلاش تخلوني ازعل حد منكم . هتفها أدم بـ حدة وهو يتركهم ويتوجه للأعلي تحت أنظار عشق التي لم تستطع أن تتفوه بـ أي شيئ

ـ احنا هنسكت كدا ؟ هتفها جواد بـ ضيق شديد فـ هتف له مالِك بـ ضيق : مع الاسف أونكل معاه حق ، أخوك مكنش ينفع يمد ايده عليها بـ الشكل

ـ لأ طبعاً يا مالِك ، أنا طبعاً معاكم إن ليث غلطان بس بردو دي مكانتش أنسب طريقة لحل المشكلة دي ، الموضوع كدا هيكبر أكتر خصوصاً إن محدش عارف يتوقع رد فعل خالو علي اللي حصل دا ، بس اللي نعرفه إنه رد فعله مش هيكون كويس . هتفها صقر بـ إعتراض وضيق شديد فـ هتف رحيم بـ تأكيد : كلامه مظبوط جداً ، المشكلة كبرت جداً بعد اللي حصل دا

ـ قدروا شوية ردة فعله ، هو عمل اللي شافه مُناسب ويمكن اللي حصل دا يخلي ليث يفوق لنفسه ويبطل لعب العيال دا . هتفها مالِك بـ ضيق وهو ينقل بصره بينهم فـ صاح جواد بـ حدة طفيفة : أكيد يعني مش هو اللي غلطان لوحده ، كُلنا عارفين ليث كويس وانه مش الشخص اللي ممكن يرفع ايده علي بنت خصوصاً لو كانت حور ، وكمان عارفين حور وتصرفاتها الطايشة واللي بتجننه وبتستفزه

ـ الإتنين طايشين يا جواد ، مفيش حاجة أبداً تبررله ضربه ليها وإهانتها بـ الشكل دا . هتفها مالِك بـ بساطة ثم نظر لـ عشق التي شردت بهم قليلاً فـ هتف هو : ماما ، حضرتك ساكتة ليه ؟

انتبهت له وابتسمت بـ سخرية هاتفة : سايباكم تتكلموا يا بهوات ، سايباكم تتناقشوا مين فيهم غلطان ، بدل ما تشوفوا حل قاعدين بتفكروا هتحطوا الحق علي مين فيهم ، أنا مبقتش عارفة ألاقيها من مين ولا مين ، كلكم تربيتي مطمرتش فيكم ، غوروا من وشي

هتفتها عشق بـ عصبية وهي تتركهم وتصعد للأعلي بينما هتف جواد بـ إمتعاض : الله بقا واحنا مالنا

ـ عادي عادي ، مش غريبة ، كل الأمهات المصرية تحديداً كدا واحد يغلط من ولادها يبقا الباقيين كلهم متربوش ومطمرتش فيهم التربية . هتفها مالِك بـ يأس تسبب في إنفجارهم من الضحك رغماً عنهم فـ إبتسم هو الأخر وهو يزفر بـ ضيق

في الأعلي خاصةً في غُرفة ليث

فور دلوفه ورؤيته لها بـ تلك الحالة المُزرية اشتعل الغضب في قلبه أكثر واقترب منها وهو يأخذها لـ أحضانه بدلاً عن شقيقتها التي كانت تبكي لـ حال شقيقتها

نفوذ العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن