الحلقة الخامسة و السبعون

2.4K 130 13
                                    

الحلقة يا قمرات ❤😂
اعذروا تأخيري لكن نظام نومي مش مظبط اليومين دول 😂❤
ڤوت بقا للحلقة علشان أحبكم 😂😻

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في غُرفة ليث

دلف إلي الغُرفة فور إنتهائه من الحديث مع والدته فـ وجدها تجلس القرفصاء في منتصف التخت تسند رأسها علي ذراعيها المثنيّان علي ركبتيها ، تنتفض بـ شكل ملحوظ أثر بكائها المسموع له

أغلق ليث الباب بـ رفق و تحمحم مرتين بـ رفق فـ إنتبهت هي له و رفعت رأسها  فـ تبيّن له وجهها الذي تصبغ بـ الاحمر القاني ، و عينيها المتورمتين ، شهقاتها المتتالية جعلته يتحرك من مكانه إليها

جلس أمامها تماماً و ضمها لها بـ صمت أما عنها حاوطت ظهره بـ قوة و هي تختبئ به فـ همس هو بـ حنان : إهدي يا حور

تمسكت به أكثر فـ وضع هو ذراعه أسفل ركبتيها و وضعها علي حجره لـ يضمها له أكثر أما عنها فـ هدأ بكائها قليلاً مع فعلته 

بعد دقائق هدأت حدة شهقاتها و سكنت تماماً حتي أنه أعتقد انها راحت في نومها فـ هتف بـ رفق : حور

رفعت وجهها و نظرت له بـ إستفهام فـ إبتسم هو هاتفاً بـ مشاكسة : أيوة كدا ، أنا قولت يمكن حضني مُريح أوي فـ نمتي

ـ ليث . هتفتها حور بـ عتاب ممتزج بـ خجل شديد فـ هتف هو بعد أن طبع قُبّلة عميقة علي جبهتها : قلب ليث و الله يا حوري

ـ أنا مش عاوزة أتطلق يا ليث ، علشان خاطري . هتفتها حور بـ رجاء فـ عدل هو خصلاتها هاتفاً : إهدي يا حوري ، مفيش طلاق خلاص ، مقدرش أصلاً أبعد عنك ، بس دا هيكون مُقيد بـ كذا إتفاق بيننا

نظرت له بـ ترقب منتظرة إفصاحه عن تلك الإتفاقيات فـ داعب هو وجنتها المتورمة هاتفاً : أولاً أنا أسف علي اللي عملته دا ، مكنش ينفع أبداً إني أمد إيدي عليكي ، و وعد مش هيتكرر تاني ، و ثانياً طريقتنا مع بعض هتتغير تماماً يا حوري ، يا بت دا إحنا متجوزين من كام يوم و من أولها كدا سلمنا نمر ، صحيح اللي حصل وترنا شوية و اتسبب في كل المشاكل دي ، و يمكن أكبر سبب كان مخليني مش حاسب كلامي معاكي إننا حتي مشبعناش من بعض و لسه في شهر عسلنا اللي مش شهر عسل خالص و في حد دابب عينه فيه

إبتسمت حور علي نبرته الممازحة فـ أكمل هو : و كمان يا ستي كسوفك مني أنا مقدّره جداً و يمكن كمان معاكي حق في كلامك ، لكن أنا مش هقدر أكسر الحاجز دا من غيرك يا حور ، لازم تساعديني يا حبيبي مش تصديني ، و شوية شوية هنتعود علي بعض

ـ تمام ، أنا موافقة . هتفتها حور بـ موافقة فـ هتف هو بـ مشاكسة : طيب بقا بـ مناسبة إنك في حُضني و مكلبشة فيا كدا ، مفيش حاجة حلوة

كادت أن تلكزه و قد تحول وجهها لـ الأحمر القاني فـ هتف بـ تحذير : و بعدين بقا ، إتفقنا علي إيه احنا

نفوذ العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن