كانت قصتهما تعود إلى زمانٍ بعيد، حين كانا يحلمان بحياةٍ مليئة بالسعادة والمغامرات. وبينما كانوا يتبادلون العهود والوعود، تدخلت الظروف لتفرقهما وتهجرهما في عوالمٍ مختلفة.
.في نبض قلب الحديقة الصغيرة وتحت أشعة الشمس الدافئة، كان البطل ينتظر بفارغ الصبر قدوم البطلة الصغيرة. لقد كانت لحظات اللعب والمرح معها هي أغلى اللحظات بالنسبة لهما. في رحاب هذه الجنة الصغيرة، عاش الطفلان لحظات لا تُنسى، مملوءة بالضحك والوفاء أنتظرها كثيرا ولم تأتي .
كان البطل في الثالثة عشر من عمره، محفوراً في وجنتيه بصمات البراءة والحماس وشعره المماثل لخيوط الذهب. وبشرته الخمرية
، في حين كانت البطلة في عمر العاشرة، كانت تمتلك عينان مشبعتان بلون أمواج البحر الأزرق الصافي
وشعر أحمر كهذا وبشرتها بيضاءوهكذا، بدأت فصول حياتهما الجديدة. البطل ينتظر البطلة في الحديقة كالعادة،
ولكن هذه المرة تأخرت. بدأ القلق يتسلل إلى نفسه الصغيرة، الأيدي البريئة المتشابكة ملأتها الحنين والقلق في آن واحد. ماذا حدث للبطلة؟ وأين تكون؟ وما هي المشاكل التي بدأت بتهديدها مِجْدَدًا
***********************
في منزل سليمان الجارحي "تاجر مجوهرات"
في منزل كبير فيه طابقين مكون من أب وأم وطفلة صغيرة في عمر العاشرة، علي بُعد قريب من بيت مراد،
أستيقظت دلال من النوم ونظرت جانبها لم تجد زوجها لكنها وجدت ورق موضوع بجانبها أخذته وبينما هي تقرأ حلت نظرات الصدمة علي وجهها
عقلها لا يستوعب ما المكتوب أرتجفت يديها وتبرد جسدها وأنهمرت الدموع من عينها مثل الفيضان دلفت ميرال إلي غرفة والديها لتخبر أمها أنها ستذهب للعب مع مراد كالعادة وجدتها قد أغشت أرضاً وتلونت شفتيها باللون الأبيض لنقص الٱكسجين
ربّتت ميرال بكفوفها الصغيرة علي وجه أمها كي تعيد لها الوعي لكن بدون جدويطرق الباب فهرولت ميرال إليه كي تفتح وهي تبكي لتجد مراد أمامها نظر لها مراد ب إندهاش وأمسك يديها
_ميرال مالك في إيه
جاوبته بشهقات مستمرة : ماما يا مراد واقعة علي الأرض ومش بتتنفس
أنت تقرأ
فَهلْ بعدَ الغيابِ مُـلْـتَــقَــي ؟
Romanceكانت قصتهما تعود إلى زمانٍ بعيد، حين كانا يحلمان بحياةٍ مليئة بالسعادة والمغامرات. وبينما كانوا يتبادلون العهود والوعود، تدخلت الظروف لتفرقهما وتهجرهما في عوالمٍ مختلفة.