البادي اظلم في جميع البادي
كان جالس على طرف السرير وهو يشوفهم خلصوا ترتيب الغرفه ونقلوا كل اغراض العنود هنا..
تنهد فاهد وهو يناظرها للحين نايمه خايف يكون صابها شي والطبيبه للحين ماجت! ..
انفتح الباب بهدوء ودخلت مهره: ياشيخ الطبيبه جت.!.
فاهد: خليها تدخل بسرعه علامها تأخرت
دخلت طبيبة حريم العائلة الخاصة في الشيخات وبحملهم: اعتذر يا شيخ على تأخري مير والله اول ماقالت لي سماهر خذيت اغراضي وجيت..
فاهد بقلق: مب وقت الهرج شوفيها علامها؟.
الطبيبه تقدمت للعنود المنضجعه على السرير ووجهها شاحب واحمر واضح كانت تبكي ناظرته وهي متغطيه وبحرج قالت: معليش ياشيخ اعتذر مير تقدر تطلع؟ ابي افحصها!.
فاهد بسخريه: تدرين اني زوجها ولا؟
الطبيبه انحرجت ونزلت راسها تقيس ضغط العنود قبل تفحصها
مهره بهدوء: ياشيخ هي صادقه اطلع معي ارتاح وهي تشوف شغلها
فاهد ببرود وعينه على العنود النايمه: انتي اطلعي وقفلي الباب مابي احد يدخل هنا من كان يكون...
مهره صرت على اسنانها بقهر وطلعت وقفلت الباب والطبيبه رفعت اللحاف ودخلت تحته تفحص العنود وفاهد حس ان موقفه غلط صد بوجهه شوي عنهم
وهو متوتر لايصير لها شي سمع صوت الممرضه بعد دقايق وهي تقول: الحمدلله هي والي ببطنها بخير ماصابهم شي... مير واضح انها تعبانه نفسياً هذا غير وجهها اصفر اكيد مااكلت شي من الصبح شف اكلها ياشيخ لزوم تتغذاء لجل الي ببطنها ولا بيبدأ يتغذاء من جسمها لين تمرض....فاهد عقد حواجبه وقال: الا اكلها منتظم
الطبيبه: بس انا اشوف انها مااكلت هذا غير الصفار الي بجسمها شفها كيف صارت صفراء...
فاهد مسح وجهه ونادى: حصــــــــــه يـــــــــــا حصـــــــــــــه.
انفتح الباب ودخلت مهره: سّـــــــم يالشيخ
فاهد ناظرها: العنود اكلت اليوم شي؟
مهره ناظرتها للحين نايمه والطبيبه عندها رفعت نظرها له: قبل شوي ودت ام عواس لها الغداء مير ماأكلت وصار الي صار..
فاهد ناظرها: والصبح اكلت شي ولا؟
مهره صدت: مدري ام حصه المسؤلة.
فاهد بعصبيه: ناديها لي واروجي...
ناظرته شوي وطلعت وقفت في الصاله وهي معصبه: حصـــــــــــــــــــــــــــه ياحصه يامال الوجعحصه طلعت تركض من المطبخ وهي تنفض يدها من المويه: سمّي ياشيخه سمّي..
مهره بحده همست لها: الشيخ فاهد يبيك بتروحين له يبي يسئلك عن فطور العنود اياني واياك تعلميه اني الي قلت لك لا تودين لها فطور...
حصه بلعت ريقها بخوف: مير وش اقول له؟
مهره ناظرتها بحده: تصرفي...
حصه هزت راسها وهي متوتره توجهت بخطوات متردده للغرفه دقت الباب وجاها صوته يسمح لها تدخل ..
قالت بتوتر: سـّم ياشيخ بغيتني؟
فاهد بحده: العنود افطرت اليوم ولا لا؟
حصه بلعت ريقها وناظرت العنود نايمه قالت بتردد: لا ماافطرت
فاهد بحده: شنـوح؟
حصه بلعت ريقها وقالت بعد تردد: ااا جبت لها فطور ورجعّته وقالت ماتبيه.
فاهد صر على اسنانه وناظر العنود الي نايمه همس : تبين تذبحين عمرك انتي؟
حصه بتوتر: اطلع ياشييخ؟
فاهد ناظرها واومئ وهي ماصدقت خبر طلعت من الغرفه وسكرت الباب وشافت مهره تنتظرها بتوتر: ها وش قلتي له.
حصه ابتسمت: قلت له ان الشيخه العنود هي الي رجعت الأكل وقالت ماتبي .
ابتسمت مهره على جنب: زين ماسويتي..
حصه ابتسمت..
ومهره كشرت وقالت: على شغلك وش تنتظرين
حصه قمطت وراحت لشغلها...
بينما مهره دخلت للغرفه شافت الطبيبه تكلم الشيخ فاهد: ومثل ماقلت لك ياشيخ الحمد لله الجنين بخير لكن امه هي الي مب بخير اذا مااهتميتوا فيها بتمرض اكثر اتمنى انك ياشيخ تعلمها تهتم بزادها وتنتظم عليه ويكون زين لو تسئلونها هي وش تبي وش تشتهي لجل الجنين لا يتشوه او تصير فيه وحمه...
فاهد عقد حواجبه: وشي ذي؟
الطبيبه: يعني اذا اشتهت شي وقت حملها ولا جبتوه لها
بيطلع في الجنين..
فاهد ناظر مهره بتعجب وهي اومئت..
فاهد: ااا زين مب مشكله بنشوف وش تشتهي
الطبيبه ابتسمت: اسمح لي ياشيخ انا اترخص
فاهد اومئ: تقدرين تروحين وإذا احتجناك بتجيك سماهر...
الطبيبه: تحت امرك يا شيخ...
طلعت الطبيبه وجلست مهره وهي تناظره كيف يتأمل العنود مدت يدها ليده وقالت: الحمد لله على سلامتك ياشيخي..
فاهد ناظرها وابتسم بخفه: الله يسلمك يامهره
مهره بخجل: والله اني خفت عليك وبقى بالي عندك واهوجس فيك.
فاهد ابتسم بهدوء وقال: تستاهلين الشكر يامهره
مهره بتوتر خجل: ليه ياشيخ؟
فاهد ناظر العنود: عشانك منعتيها
مهره ناظرته كيف سرح في العنود صرت على اسنانها وقالت بمجامله: واجبي ياشيخ وانت امرتني اخلي عيني عليها.. مير ماامداني سهيت شوي الا ام عواس راحت لها وعلمتها ان الشيخ هزاع هان بس لحقنا عليها انا والشيخه فهده...
فاهد بعصبيه: قلتي لي ام عواس؟
مهره ابتسمت: اي ام عواس
فاهد صر على يده: دواها عندي ام عواس دواها عندي..
حس بأحد يشد على يده نزل نظره بتفاجأ شاف يد العنود على يده وتهذي بهمس
قال ببرود: مهره اطلعي وقفلي الباب
مهره وقفت وناظرتهم شوي وطلعت وقفلت الباب من برا
فاهد نزل لمستوى وجهها بيسمع وش تقول
العنود بهمس وواضح انها تحلم : يبه قلت لك خلاص
مابيه.. بتّــار تعال خذني...
فاهد زفر ورفع رأسه وهو يناظر وجهها الشاحب نزل لوجهها وباس خدها بهدوء وابتعد وسند نفسه ووقف وهو يحاول يطلع من الغرفه وصل عند الباب وهو يدق بهدوء.
فتحت مهره الباب وسندته عليها : اصبر ياشيخ انادي لك الشيوخ يسندونك.
فاهد بهدوء: لا انا بطلع مااحتاجهم..
مهره قفلت الباب ومدت له المفتاح قال: خليه معك وانتبهي اذا صحت ودّي لها الغداء..
أنت تقرأ
ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.
General Fictionرواية ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.. للكاتبة /الرنيد✍🏼