Part 8

21.5K 420 135
                                    

بكره يزين الدرب وتزين الاوضاع
والهم يطوي من خفوقي شراعه

طلع جواد من المجلس وهو يحس ببرود كبير تجاه الموضوع!  لاهو الي فرح ولا هو الي ضاق وكأن الزواج مايخصه دخل للبيت وهو وده بس يتوجه لغرفته ياخذ له دش يرتاح من الهم الي يسكن خفوقه وبدون مايدري وش السبب...
صادف الشيخه غرور تنزل من الدرج تبسمت له وقالت: حي ذا الطول جعلني ماافقده
تبسم لها جواد وتقدم منها باس راسها ويدها: وشلونها الشيخه؟
الشيخه غرور تبسمت: الحمد لله بخير جعلك الخير يمه انت شلونك وينك مغيب عن البيت
جواد: انا ماعليّ خلاف بخير ووالله طالع اتمشى في الديره وحوله تدرين من زمان عنها
الشيخه غرور: الله يسعدك يايمه.
جواد ناظرها: دريتي بالي قاله الشيخ جراح؟
الشيخه غرور بأستغراب: لا والله مادريت وش صايرن؟
جواد: زواجي هالأسبوع
الشيخه غرور فتحت عيونها: اسئلك بالله؟
جواد ابتسم بخفه: اي والله اني صادقٍ في الكلام توه يعلمني الشيخ واخترت غلا بنت الـ...
الشيخه غرور رفعت يدها لفمها واعتلى صوتها وهي تعبر عن فرحتها ضحك جواد غصب عنه وتقدم وباس راسها وناظر الدرج وانحرج وهو يشوف حريم ابوه واخوانه نازلين..
الشيخه فهده: وش صاير بهاه!؟
الشيخه غرور بفرحه: الشيـخ جواد بيعرس
كلهم ناظروا بعض بفرحه وباركوا له وهو ابتسم بتوتر وحرج وشكرهم واعتذر منهم انه بيطلع يريح وفعلاً صعد متوجه لغرفته بعيداً عن اللجه والإزعاج!.
دخل لغرفته وأول شي خلع ثوبه ورماه على الأرض ولكن لفت انتباهه الدميه الي طاحت منه تنهد ونزل اخذها من الأرض رفعها ووداها للـ التجوري.
وتوجه للحمام اكرمكم الله ودخل وقفل الباب وهو ياخذ له دش ينشط نفسه ويعدل له نفسيته الي خاست....

طلع وهو ينشف شعره وقف امام المرايه وناظر نفسه عيونه الحاده وخشمه سلة سيف وشاربه شوي كثيف اما لحيته فكانت خفيفه اما شعره كثيف واسود نزل المنشفه على كتفه وتنهد وهو يتذكر عيون ملاك البريئه وجمال فيها لا يوصف فيها لمعه خاصه ماقد شافها بعيون احد. تأفف ونفض راسه من افكاره الي تقوده دائماً لملاك ولعيون ملاك  ...
خلل يده في شعره وابتسم:  وش بلاك ياجواد غديت خفيف!  ..
تقدم من دولاب ملابسه فتحه وطلع له بجامه من بجايمه الي كان يلبسها في لندن كانت عباره عن بجامه قطنيه بارده سودا لبسها وانسدح على السرير وهو يفكر ينام لين الظهر  ويسحب على كل شي غمض عيونه وحاول يتذكر ملامح غـلا ويشغل نفسه بالتفكير فيها لكن وين؟!  ووش يفهم عقله الي على طول بدأ يذكره بملامح ملاك وشكلها لاشعورياً ابتسم وضم المخده وهو يتذكر ابتسامتها وجدايلها ويوم عدل لها العبايه تنهد تنهيده طويله وترك المخده عنه ووقف توجه للتجوري فتحه وطلع الدميه منه رفعها لوجهه تأملها وهو يشوف فيها وجه ملاك!  تقدم منها وباسها بعمق وهو يغمض عيونه قال بهدوء: وش هالحاله لين متى وانا افكر فيك واهوجس؟ وش سويتي فيني ياملاك!.. وش الوضع هذا الي انا فيه!.. اااخ منك يابنت خلف اخ منك...
هو يمكن عشاني شاعر؟  انجذب للعيون والجدايل واكتب فيها ابيات؟  ولا انتي تفتنين؟ ولا وش؟... علميني!. البارح مانمت  وانا افكر فيك لين دخت ونمت... وكل مافكرت فيك ابياتي تنتظم من حالها وتترتب غزل فيك ووصف لمحاسنك!.. تنهد
و توجه لسريره وجلس  على طرفه وهو يانظر الدميه بين يديه تبسم بخفه: الله يعيني عليك دامني ببتلي!
انسدح على ضهره ورفع الدميه لفوق وهو يتأملها غمض عيونه وارتخت يده ودخل في النوم والدميه طاحت من يده على صدره  اما رجوله كانت نازله من السرير ونومته كلها غلط لكن من كثر التفكير ومن كثر التعب النفسي نام بهالشكل....

ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن