... .. ..
فاهد بألم: ناد لي جواد اكلمه هو الي بيفهمن!..
حمد: جواد جاي بالطريق انت ريح ولا تفكر في شي..
مارد عليه فاهد وهو يغمض عيونه من قوة الألم الي يجتاحه
بينما صقر ضل ساكت وهو يناظر حمد الي يحاول في فاهد يهدئ ولا يفكر في شي..
فاهد بألم: حمد دق عليه خله يكلمني
حمد عقد حواجبه: ادق عليه من فين؟
صقر: ادق عليه؟
فاهد ناظره ووجهه اسود من الألم: ايه
حمد بتوتر من وجه فاهد: انا بنادي الطبيب!طلع حمد بأستعجال وهو ينادي الدكتور يجي يعطيه مُسكن..
صقر رفع الجوال وهو يسمعه يدق: ما يرد!
فاهد اخذ نفس ورفع نفسه وهو يضغط على جرحه بيده بوجع: دق مرةً ثانية!
صقر رفع الجوال ودق وهو ينتظر جواد يرد: مايرد مدري وش فيه!
فاهد غمض عيونه بتعب ودخل الدكتور: الحمدلله على السلامة..
فاهد ناظره ونطق بهمس: يسلمك
الدكتور يشيك على المغذيات: وش تحس الحين
فاهد اخذ نفس: الم الم فضيع !
الدكتور بهدوء : اي شي طبيعي الحين نجيب لك مسكنات وما يصير الا خير، الطعنه كانت عميقه ونزفت كثير لكن الحمدلله ربي كاتب لك عمر..
ابتسم بوجع وهو مغمض عيونه وبهمس متألم : كانت قويه!
الدكتور ابتعد وهو يشيك على ملفه: انت ارتاح ويبي لك كم يوم هنا وإن شآء الله تصير تمام.
فاهد بضيق: ابي اطلع من هنا اليوم يمديني؟
الدكتور: مايصير انت توك صحيت فالازم انك ترتاح كم يوم هنا بعدها تقدر تطلع
فاهد: بس انا لزوم اطلع من هنا
الدكتور: انا افضل انك تبقى هنا لين نتطمن على حالتك وأول ما احس انك صرت بخير وتقدر تطلع بطلعك.
فاهد تنهد بوجع
والدكتور عطاه مسكنات وطلع من عندهم
حمد جلس على الكرسي وهو يشوف فاهد يغمض عيونه وصقر جلس بجنبه وهو ماسك جواله بين يديه وعينه على فاهدغمض عيونه فاهد وهو يتذكر ويسبح في بحر الذكريات، ابتسامتها الي اقبلت عليه وهي تحملـها لين الألم الي اجتاحه بسببها، كان يشوف الضعف فيها طيلة الأيام إلا اليوم الي وقفت فيه وطعنته عرف انها قويه لكن مو عليه مو على فاهد الي حيا ومات على حبها الي صارع الموت لجل حبها، يحس الكون ضيق فيه وهو يتخيل وينها الحين ! وش مصيرها المجهول بعد هروبها لايكون صابها شي؟ الخوف متمكن منه عليها خايف عليها، ولا يحس انه كرها ولا شال عليها في قلبه عقب ما طعنته ماقدر يكرها!!... عليم الله انه يحبها بكل مافيه ورغم الي سوته الا انه عاذرها يعذرها وحقها وابسط حق! ... لكنه مايبي فرقاها راضي تطعنه كل يوم ولا تختفي من قدام عيونه، فاض قلبه والغيره اشعلت نيرانها في جوفه وهو يتخيل مكانها وان احد يشوفها الحين وان احد أواها وصار لها أمان! حس كل قطرة دم تسري في شرايينه تتحول براكين وحمم العنود مالها مكان الا بيته ولا دار حضنه ! فتح عيونه للحظات ناظر السقف الي امام عيونه شد على يده
وهمس:مستعد انه يكون لكل شيء نهايه الا حُبك في قلبي ما سمح ان هذي تكون نهايته..
أنت تقرأ
ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.
General Fictionرواية ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.. للكاتبة /الرنيد✍🏼