part 14

19.5K 446 171
                                    

...

وقف جواد عند مركز ادويه  نزل وهو يمد الولد لحمد وتوجه للمركز...  دخل واخذ الأدويه المطلوبة  وبعض الأجهزه وهو يدعي في داخله ان الولد يعيش لأن نسبة انه يعيش ضعيفه بما انه من مواليد الشهر السادس...
في البدايه تم الرفض من الدكتور المختص عن الأدويه وما وافق يعطيه لين طلع له جواد بطاقته ووراه بعض مستنداته الموجوده في جواله تثبت له ان جواد دكتور...
واعطاه جميع الأدويه الي طلبها جواد....
حاسبه جواد
وطلع من المركز وهو حامل في يده اكياس فتح السياره ودخلهم للورى ورجع يدخل للمركز وفاهد وحمد وعزام يناظرونه بصمت.... 
طلع مره ثانيه وفي يده جهاز حضانه صغير!  ...
وهالجهاز بعد صعوبه قبلوا يعطونه لأن ما عنده تصريح!   ...
ولكن قدر جواد يقنعهم بطريقته..
فتح السياره ودخل الجهاز في الخلف...
وركب في القدام واخذ الولد من حمد وقال: حرك يا حمد خل نوصل بسرعه لزوم ارتب الأجهزه وادخله قبل يصيبه شي
حمد: ابشر
فاهد نزل من السيارة وتقدم لهم: وش سويت يا جواد؟
جواد وهو يناظر الولد: كل شي زين مير اروجوا لزوم نعّود.!
اومئ فاهد وراح للسياره وناظر العنود الي في الخلف ونايمه مو حاسه بشي!...

حرك عزام وحرك حمد وهم يرجعون للديره.....

...

كان جواد مبتسم بحنان ويمرر يده الي عقمها على خد الولد الصغير ونزل لمستواه وهو يشم ريحته وريحته دخلت لقلبه وللأعماق! ... ريحة  الأطفال نقطة ضعفه بدأ يستنشق ريحته مره ثانيه ويبوس يده الصغيره  وهو يناظر وجهه وهو يلتوي يبي يبكي ولكن لأنه من الاطفال "الخدج"  او مايسمى حالياً " المبتسر"  بتكون عندهم صعوبه في كل شي سواءً في البكي او في التنفس حتى
جواد: ياااعينو الصغيرون هذا يبي يصيح!..
حمد ضحك بخفه: جواد ترى مو من جدك تعلقت بالولد كذا.
جواد باس يده: هذا حقي والله ما ياخذه فاهد انا بهتم فيه لين يقولها الله ويصير بخير إن شآء الله
ابتسم حمد وهو يركز على الطريق ويسمع جواد الي يحرك يده يهوي على وجهه واخيرا سمعوا صيحته ولكن سرعان ما اختفت ضحك جواد بحب:  يااااربي من هالصغيرووون الي بياخذ قلبي
حمد:  هههههه جواد خلني اركز
جواد التفت للخلف وفتح واحد من الأكياس وهو يطلع الاكسجين الصناعي ويركبه للولد لجل يقدر يتنفس: امانه اروج يا حمد الولد بدأ يتعب
حمد: ابشر

اما في سيارة عزام كان الصمت سيد المكان فاهد سرحان ويفكر بالي قادم...
اما عزام فكان يسوق ومركز على الطريق بما انه ليل والطريق خطره!...
________...

" بيت الشيخ "

كلهم جالسين في الصاله الكبيره الي مستنده على الكنب ونايمه والي نص صاحيه وكلهم ينتظرون رجوع العنود  ...
كانت ام العنود للحين تبكي ولكن بصمت ويدها على راسها وهي تدعي الله يحفظ بنتها...
ام صقر والحريم الي معها كانوا جالسين معهم وهم متفشلين من وجودهم في مثل هذا الوضع....

ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن