يهمني ماضيك ، واصد عنه !
طلع فاهد برا البيت وعينه على الشجر التي اصبحت رماد.!
ناظر كل شي حوله صار رماد بفعل الحريق ماعدا بيتهم وكم جدار.... نزل راسه وهو يتذكر....#قبل 9 اشهر
طال تفكيره في العنود بنت الشيخ هزاع وذاب في هواها من اول نظره...
اهمل زوجاته وعافهم وماصار يفكر الا في العنود!
لين طال صبره ومر شهر كامل وفاهد يفكر في العنود بكل لحظه وفي كل وقت وطيفها ما فارق خياله لين قرر يصارح والده الشيخ جراح ويعلمه انه يبيها... وفعلاً كلم الشيخ جراح الي بدوره رحب في الموضوع.. بكل سعادة.... في النهايه ذي بنت الشيخ هزاع والكل يبي قربه ويازينه من قرب دامه قرب ولده ببنت اعز الشيوخ على قلب الشيخ جراح...
وتوجهوا الشيوخ للشيخ هزاع وطلبوا يد العنود للشيخ فاهد حسب الأصول والأعراف البدويه...
والشيخ هزاع مافي واحد بسعادته بعد هالموقف وبالذات هو مايبي بنته تتزوج اي شخص ولا يبي من عيال اخوانه!!. برأيه العنود شيخه وتبي لها شيخ!
وعيال اخوانه مب كفــــو للعنود بنت الشيخ هزاع
ووصّل العلـم للعنود الي فز قلبها بخجل وهي تتذكر وقفته ومنظره!... فعلاً هو الشخصيه الي تتمناها العنود هي تحب الي يكون رزه وشيخ ورجالً له هيبته ومكانته بين الناس مثل ابوها ! .. ولا عندها مانع بكونه متزوج عادي الموضوع بالنسبة لها لانها واثقه من نفسها انها بتاخذ قلبه وتفكيره... والدليل هو تقدمه لخطبتها من بعد اول نظره!!طارت العنود بأحلامها مع الفارس الي اعجبت فيه من اول مره!
ووافقت على الخطبه وحس فاهد بسعاده غريبه لسماع هذا الخبر والكل كان مبسوط بخطبة الشيخ فاهد للشيخه العنــــــود لكن شخص كان له رأي اخر
..
كانت العنود واقفه تتجهز قدام المرايه وهي تتبسم لنفسها وتتذكر انه مابقى لزواجها إلا ايام معدوده
زفرت وهي تناظر العقد الي بنحرها...وهي تتذكر من وين جاها...
يوم كانت ببيت عمها تدرس ولد عمها "فراس" كان يحبها وهي ماخفى عنها هالشي لكن فراس أبداً مهوب الي تتمناه العنود ولا الي تحبه وفي كل مره تشوفه يتقرب منها اكثر ويحبها اكثر ولانها تكشف عليه كان طول الوقت وهم متقابلين... لين جاء اليوم الي تجرء فراس واعترف لها بحبه وقتها صدته بخوف وقالت له انه ولد عمها ومثل اخوها لاأقل ولا اكثر في وقتها انقهر فراس ومد لها العقد الي كان مشتريه لها هديه وقال لها: زين مب مشكله الله يوفقك لكن حلفتك بالله هالعقد لا ينزل من نحرك اوعديني وانا ان لبستيه اوعدك ما اقرب صوبك مره ثانيه...
العنود بلعت ريقها ومدت يدها خذت العقد وشكرته واوعدته ماتشيله وطلعت من عنده...
صحت من سرحانها وهي تناظر نفسها في المرايه وتبتسم وهي تعوّد تفكر في زواجها الي قرب لين سمعت الباب انفتح بقوه نقزت بخوف والتفتت وزاد خوفها وهي تشوف ولد عمها قالت بخوف وهي تغطي شعرها : فراس!.. وش جابك هنا؟
فراس وهو يلهث بعصبيه: وافقتي؟... هذا هو الي ماتبيني عشانه؟
العنود برعب: فراس اطلع وش هالكلام انت مثل اخوي وقلـ..
فراس بعصبيه: لا ماني مثل اخوك انا ولد عمك وبس وقلت لك اني ابيك وشاريك وراك ماتبيني؟
العنود بعصبيه: اطلع تراك زودتها قسم بالله لنادي لك الشيخ هزاع
فراس برجاء: يالعنود افهميني انا فداك ذا الرجال ما يناسبك ما يناسبك انا فداك افهميني مب عشاني عشانك انتي...
العنود بعصبيه: مالك شغل واطلع من هنا.
فراس يشرح لها برجاء: يالعنود... هالقبيله وذي الأسره بالذات قاسية قلب يالعنود افهميني انتي تعرفين قصة الهنوف وخلف ذول هم الي اذبحوهم
العنود بصدمه : هاه!.
فراس هز راسه: اي والله العظيم الشيخ جراح ابو الي خاطبك هو الي ذبحهم يالعنود انتي ما تتناسبين مع ذيك الأسره انا فداك فكري ذول قتله يقتلون بدم بارد وفوق هذا ياخذون كل شي غصب عن الناس والله العظيم مابتقدرين تتأقلمين مع حياتهم انا ابي مصلحتك والله حتى لو ما كنتي لي المهم لا تروحين لهم تكفين فكري حتى بدراستك وتعليمك كله بيروح اذا تزوجتي منهم...
العنود جلست برعب: هم الي ذبحوا الهنوف وخلـف!!
فراس برجاء: تكفين يالعنود!
العنود برعب: واذا رفضت بيذبحوني ولا يسوون شي بأبوي!
فراس هز راسه لا: قسم بالله مايطولونك انتي تعرفين الشيخ هزاع ماقدروا فيه من اول! ومابيقدرون الحين
العنود وقفت وهي ترجف: خـ.. خلاص اجل ماابيه
فراس بفرحه: اسئلك بالله!!.
العنود ناظرته بخوف وهزت راسها: ايه ماابيهم خلاص بروح اعلم ابوي
فراس هز راسه بفرحه وهي ركضت مبتعده عنه وطلعت من الغرفة وراحت لابوها..
أنت تقرأ
ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.
General Fictionرواية ولا زلت في حبل الغرام اتجوّد!.. للكاتبة /الرنيد✍🏼