-قوليلي بس إنتِ من عيلة مين وأنا هوصلك بنفسي لحد البيت.
كانت ستجيبه لولا أن قاطعها صوت تلك الفتاة التي من بعيد وتصيح باسمها:
-فرح.... يا فرح...الحلقة الثانية
#رواية_فرح_فهيمه
بقلم آيه شاكرلوحت لها فرح مبتهجة وهي تقول:
-أنا هنا يا مريم.تنهدت فرح بارتياح ونظرت ليوسف قائله بثقه:
-شكرًا يا كابتن أنا هعرف أرجع لوحدي.ابتسم يوسف وهو ينظر لتلك الفتاه «مريم» التي ترنو نحوهما قائلًا بسخرية لطيفه:
-واضح طبعًا إنك هتعرفي ترجعي لوحدك!وقبل أن تقترب مريم إستأذن منها قائلًا:
-طلما هترجعي لوحدك أستأذنك أنا بقا...ابتسمت وهي تشير له بيدها ليفعل قائله:
-طبعًا اتفضل.ثم استدار لينصرف عائدًا للبيت وهو يردد اسمها بابتسامه:
-فرح....زفر بقـ ـوة حين تذكر حديث عمه وامتلأ قلبه بالحيرة من جديد فلا بد أن يأخذ قراره الآن....
وعند فرح وقفت مريم جوارها ولكزتها في ذراعها بحده وهي تصيح:
-إنتِ بتعملي إيه هنا؟!ضمتها فرح بقوة وهي تقول:
-مريوم وحشتيني أوي.دفعتها مريم قائله:
-هدومك مبلوله يا بنتي بهدلتي هدومي.أطبقت فرح يدها على فمها وهي تضحك وعقبت باعتذار:
-متأسفه.أردفت فرح:
-جيتِ امته وعرفتِ إزاي إن أنا هنا وجدي عرف إن أنا خرجت ولا إيه؟! و...قاطعتها مريم بهدوء:
-أديني فرصه أجاوبك...أردفت مريم: أنا وصلت من نص ساعه وخرجت أشتري حاجه فشوفتك من بعيد بس دي كل الحكايه.
تنهدت فرح بارتياح:
-الحمد لله بجد أنا كنت تايهه أصلًا.نظرت مريم ليوسف الذي أوشك أن يبتعد عن مد بصرهما وسألتها:
-مين الي كنتِ واقفه معاه ده؟نظرت فرح عليه وأجابت بمرحها المعتاد:
-اسكتي دا أنا حصلي موقف تعالي هحكيلك واحنا ماشين.بدأت تسرد عليها ما حدث ويضحكان، وقبل الوصول إلي البيت رأت فرح حفل زفاف لأحدهم فوقفت قائلة:
-الله ده فيه فرح!رمقتها مريم بحنق وقالت بنبرة حادة:
-بقولك إيه يا بت إنت اهمدي كدا وبطلي هبـ ـل.عقدت فرح ملامحها ومسكت يد مريم قائلة برجاء:
-المره دي بس يا مريم وهنفذ كل الي تطلبيه بعدين.رمقتها مريم بغيظ ولم تعقب فأردفت فرح برجاء:
-عشان خاطري يا مريم أنا من زمان نفسي أحضر فرح في البلد.نظرت مريم لملابسها وعقبت بنبرة حائرة:
-هتروحي ازاي بهدومك المبلوله دي!تهللت ملامح فرح بالسرور حين وافقت مريم قائلة:
-أنا عرفت مكانه هروح أغير هدومي وأجي على ما تكون العروسه جت.
أنت تقرأ
نوڤيلا فرح فهيمه بقلم: آيه شاكر
Romance-هي فين المعصيه دي! هو أنا بقولك مشي معاها في الحرام! أنا بقولك اتچوزها على سنة الله ورسوله" حين سمع يوسف جملة عمه زفر بقوه وحاول الحفاظ على هدوئه قائلًا بنبرة لينه: - يا عمي ربنا بيقول" ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه" تنهد يو...