اقتباس

9.9K 99 5
                                    

"أنا جالي حساسيه ولا إيه!!"

دخل يوسف مرة أخرى ليغسل جسده الذي بدأت الحكه تشتعل به، وفرح تراقبه بخبث، وبعد أن خرج وارتدى ثياب أخرى دخل للمطبخ ليشرب المياه لكن تلك الحكه أشتعلت بجسده مجددًا، بدأ يحك جسده ويفرك بانحاءه بطريقة مضحكه، فضحكت فرح وهي تقول:
-تحب أساعدك لو عاوزيني اهرشلك عادي قول متتكسفش الناس لبعضها

رمقها بغيظ ودخل الحمام مجددًا ليغسل جسده، ابتسمت بخبث فقد رتبت جيدًا وأغلقت مقبض المياه لينقطع وصولها للحمام، ناداها:
-شغلي الماتور يا فرح

ابتسمت بمكر وهي تجيب:
-دا المايه قطعت يا دكتور

نفخ بحنق قائلًا:
-طيب شوفيلي اي مايه عندك بسرعه

كبحت ضحكتها وهي تقول:
-مفيش مايه انزل أجيبلك شوية تراب تتيمم
 
ضحكت بقوه، وهنا شك يوسف بأنه مقلب من مقابلها فاتجه للمقبض المتحكم بالمياه وفتحه فنزلت المياه، انتهى سريعًا و ارتدى البشكير"المنشفه" وهو يشتعل غضبًا من تصرفها الطفولي، خرج مسرعًا ليبحث عن ملابس أخرى بغرفة النوم فلفت نظره ورقه مكتوب عليها "بودرة العفريت" اشتغلت نيران الغضب بداخله، وحمل منفضة السجاد بيد وبالأخرى الورقه وخرج إليها.

كانت تشاهد مسلسل بالابتوب الخاص به باستمتاع وكأنها لم تفعل شيئًا، قذف الورقه في وجهها وضغط على أسنانه قائلًا بنبرة حاده:
-بودرة عفريت يا فرح!

هبت واقفه واتسعت حدقتيها وهي تبدل نظرها بينه وبين الورقه قائله بخوف:
-وحد الله ومتخليش غضبك يسيطر عليك

#رواية_فرح_فهيمه
سلسلة روايات قصيره بعنوان:
#منقذي_من_غوائل_الدنيا

#كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed

نوڤيلا فرح فهيمه بقلم: آيه شاكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن