خبر مفاجئ

296 21 15
                                    

في ولاية لوس انجلوس بجامعة كاليفورنيا يدخل شخص الغرفة الخاصة بالحواسيب حتى لم نستطع رؤية وجهه كل ما حدث بعدها هو سماع صوت تكسير.... الظلام قاتم لم نستطع رؤية ما حدث.
في الصباح التالي بعد ليلة لم نعرف لها بداية او نهاية كان اليوم جميل الجو هادئ ،والشمس مشرقة لكن في منزلٍ من المنازل نسمع صراخ
الام: ميلا استيقظ يا فتاة كل هذا نوم؟!
انتِ عند انتقالنا لم تفعلي شيء غير النوم هيا يا فتاة .
ميلا: حسناً امي اذهبي وسوف استيقظ.
الام: هيا بسرعة استيقظى لدى والدك خبر يجب عليه اخبارك به
ميلا: حسناً امي حسناً.

بعد خروج والدتها من الغرفة اتصلت ميلا بصديقتها روز ، بعد مرور دقيقة على الإتصال تفتح روز المكالمه وتجيب بصوت ناعس ومثقل
روز:" همهمت " من؟
ميلا: روز حقا! هل ثملتي مجدداً ؟ الم اخبركِ ان تتركي هذة العادات؟ لا يعنى اننا بالولايات المتحدة ان تكونى مثل هذا الشعب، لاتنسي اننا من اصل عربي وهذا غير مسموح.
روز: اسفة ميلا هم من اجبرونى علي الشرب معهم.
ميلا: عليكى اختيار اصدقائك بشكل جيد هناك نوعان من الاصدقاء: صديق يرفعك ،والاخر يجعلك بالارض .
والأن يجب أن نتقابل بعد الفطور اغسلي وجهكِ وجهزي نفسك
روز: حسناً ايتها الثرثارة لقد شعرت بألم من محاضراتك
ميلا: هل تتحدثين الي؟
روز: ها لا لا لست انتِ وداعاً

"فتاة غبية حقاً" قالتها ميلا وهي تنفخ الهواء بسبب شعورها بالضيق والحزن علي صديقتها فهي لم تكن هكذا من قبل
ميلا: الان ماذا يجب عليّ ان افعل؟ اجل تذكرت يجب علي تحضير نفسي حتى اذهب لسماع خبر ابي ارجو أن يكون خبراً جيداً . انا حقاً اقلق بشأن هذة الاشياء ،لم يمر سوى إجازة الصيف علي مجيئنا إلى الولايات المتحدة .

ذهبت ميلا تجهز نفسها ،قامت بروتينها اليومي المعتاد من ترطيب بشرتها وغسل اسنانها .
هي حقا مهتمة بنظافتها ارتدت ملابس واسعة بحق ٍ عليها حتى تخبئ جسدها الضئيل فيها ، ورفعت شعرها علي هيئة كعكة عالية، فقط بعض الالمسات الاخيرة وتنتهى.
ميلا: وهذة هي اللمسات الاخيرة اجل.

ومن ثم سمعت صوت صراخ الام عليها وهى تضع الايلاينر لقد لطخت نفسها من الصوت
الام: كل هذا يا ميلا ايتها الفتاة اخبرتك أن تسرعي
والام تدخل غرفة ابنتها في نفس الوقت الذي كانت تصرخ فيه قائلة: هل كل هذا وانتِ لم تنتهي بعد ؟ هل تحضرين نفسك للزواج؟ اذا كنتى تفعلين ذلك فأسرعي بإيجاد عريس! حقا الفتيات في سنك قد تزوجن وانتِ فقط جالسة .
الذين في سنك ...... وبدأت ميلا تردد نفس كلام الام: الذين في سنك قد تزوجوا وانجبوا اطفال اما انتي فقط ما تجيدينه هو النوم والاكل.
ميلا: حسنا امي لقد حفظت هذة الاسطوانة هل لديكي شيء جديد
الام: يالكي من فتاة وقحة !
هل هذة طريقة للتحدثي بها مع امك؟
قامت ميلا بتقبيل جبهه والدتها وقالت لم اقصد امي وانتِ جميلة اليوم
الام: حقاً؟ ام تقولين هذا فقط كي تغيري الموضوع؟
سكتت ميلا قليلا وقالت: ابي هل انت تنادي اجل انا قادمة
الام: هذة الفتاة المشاكسة لن تتغير أبداً.
وبعد اجتماعهم علي طاولة الفطور وبدأو في تناول الطعام في صمت.

القاتل مازال حراًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن