بعد انتهاء اليوم الجامعي ذهب كريس الى غرفة عميد الجامعة وكانت العميد إمرأة فى منتصف الاربعين من عمرها ،انها الدكتورة "ماريا ".
قبل ان يطرق كريس الباب أخذ نفس عميق وكان يعلم ما سيقول حتى لا يتلعثم في حديثه، طرق الباب ثلاث طرقات فجاءه أتى صوت رد من الداخل بالدخول ،دخل كريس نظرت له الدكتورة ماريا نظرة اندهاش وقالت: كريس هنا ؟! هل اتيت لزيارتي ؟ "ضربت رأسها للتذكر انها السنه الاولى له في الجامعة ايضا" فقالت: هل حدث شيء؟ أم اتيت لشيء ٱخر؟
توتر كريس قليلا ووضع يده خلف رأسه وبأبتسامه قال: اتيت بالطبع لزيارتك ،انتِ تعلمين كنت صديقة والدتي منذ الطفولة.
نظرت ماريا بحزن بعد ما تذكرت ايام طفولتهم ونزلت من عينها دمعة حزن مسحتها بسرعة قبل ان يلاحظ كريس فقالت ماريا: هل اتيت لهذا فقط؟ همهم كريس وقال: لا فقط اتيت لسبب آخر، اظن انك سمعت بحادثة الفتاة التى من الجامعة. اومأت ماريا برأسها وقالت: اجل هل هناك خطب؟
قال كريس: لا ليس هناك خطب لكن كنت اريد عنوان منزلها حتى اعطيها محاضرات اليوم اظن هذا سوف يسعدها وسوف يساعدها قليلا قالت ماريا: والد الفتاة أتى ليأخذ إجازة مرضية لمدة اسبوع تحمس كريس وقال: اجل بكل تأكيد ترك العنوان صحيح؟
اجابت ماريا وهى تجلس على كرسيها: اجل ترك العنوان سوف اعطيه لك واخذت ورقة فارغة من امامها وكتبت العنوان واعطته له.وبعد ان اخذ كريس الورقة واستدار نادت ماريا على كريس واخبرته: أرى أن الصغير اصبح بالغ والان وقع في الحب !
ابتسم كريس ونظر للارض وذهب مسرعاً لكن عندما جاك سمع الخبر بإصابة صهبائته كان وضعه مختلفاً فهو ليس لديه معارفة فى الجامعة فى اضطر لدخول مكتب الحواسيب دون علم احد واخذ ملف ميلا كتب العنوان فى ورقة واسرع قبل ان يراه احد بينما فى منزل ميلا وهي على سريرها نائمة على احدى جانبيها وتناظر شرفة غرفتها بصمت سمعت صوت فتح الباب كانت تلتف بهدوء لأنها تعلم انها ستكون والدتها ثم تفاجئت بأنها روز تمسك الزهور فى يدها رمت روز الزهور على الارض واسرعت الى ميلا وارتمت فوقها اصدرت ميلا صوت تأوه من شده الألم فهي لديها كدمات فى جسدها ،انتبهت روز لما حدث وابتعدت سريعاً وضربت رأسها بخفه وقالت: اظن ان الحماس اخذني ونسيت انكِ مريضة.
ابتسمت ميلا نظرت روز لها ووضعت يدها ع الضمادات الموجودة برأس ميلا وقالت: اخبرتك ان تعتني بنفسك لماذا لم تفعلى هذا؟ وبدأت عيون روز بالامتلاء بالدموع.
تكلمت ميلا كانت هذة المرة الاولى لها بعد الحادث وقالت بصوت مبحوح: لست انا السبب بل الفرامل لم تعمل احتضنتها روز مرة اخرى لكن هذة المرة برفق وقالت: انا هنا سوف اعتنى بكِ طوال الاسبوع هذا لقد اتيت من اجلك بدأت دموع ميلا بالنزول على خديها لانها أحست أن لديها اخت ليست من دمها اخت كانت تتمنى ان تكون معاها طوال الوقت مسحت روز دموع ميلا وقبلت جبينها واخبرتها ان كل شيء سوف يكون على ما يرام ووضعت جبينها على جبين ميلا.
فجاءة دخلت ليلى عليهم وفتحت عينيها على اخرهما من الصدمة لاحظا الاثنان ان هناك شخص واقف عند الباب وعندما ادرا وجهيهما رأوا ليلى واقفة عند الباب وعلى وجهها تعابير صدمة ابتعدت روز عن ميلا والتصقت بالشرفة ووضعت كلتا يديها ناحية صدرها واشارت بسبابتها على ميلا وقالت هى السبب لست انا نظرت ميلا الى صديقتها التى كانت منذ قليل تتكلم وكأنها سوف تبيع العالم من اجلها وهاهى الان قد باعتها فى ثوانى لان والدتها دخلت ضحكت ميلا والدتها على ردة فعل روز الصادمة واخبرتهم ليلى أن الغداء جاهز قالت ميلا: حسنا امي دقائق وسوف نأتى خلفك، استدارت الام وقبل انت تذهب قالت: ميلا ابتعدي عن روز ابنتي وضحكوا ثلاثتهم واغلقت الباب ثوانى وكانوا ثلاثتهم مجتمعين على الطاولة ويتناولون طعامهم قاطعت ميلا الصمت بقولها: امى اين ابي؟
اجابتها الام: ابيك بسبب انه لم يكمل عمله يوم امس اضطر للعمل بشكل اضافي.
جاء روز اتصال حملت هاتفها وذهبت لمكان ابعد حتى ترد عليه كانت علامات الاستغراب على ميلا لان هذة المرة الاولى التى تكون فيها ملامح روز هكذا وغير ذلك روز ليست من النوع الذى يبتعد حتى يرد على الهاتف لانها كانت تكلم خطيبها امامى ، فمن هذا المتصل الذى جعل روز تبتعد هكذا؟ عندما لحقتها ميلا كانت تقترب حتى تسمع ماذا تقول سمعت روز وهى تقول: حسنا سوف يكونوا فى المعاد ارجوك فقط اعطينى مهلة اسبوع واغلق الخط وعندما كادت ميلا تلمس كتف روز استدارات روز وكانت تشعر بالرعب اذا ميلا سمعت كلامها صار وجهها اصفر كأنها رأت شبح تلعثمت وقالت: م م ميلا كان فى رأس ميلا العديد من علامات الاستفهام تريد من يجيب عليهم فقبل ان تبدأ بالسؤال سمعت جرس المنزل يرن وصوت والدتها ان تفتح قالت روز: ارتاحي ميلا انتِ مريضة انا سوف افتح وهرولت روز ناحية الباب بسرعة فعندما فتحت الباب وجدت شاب بشعر اشقر يبدو فى مقتبل العشرين بعيون عسلية وجسد رياضى طويل نظرت روز عليه من مقدمة رأسه حتى نهاية قدميه وقالت: اجل هل تريد احد هنا؟
قال كريس وهو يحاول اظهار الثقة: اجل هل هذا بيت الانسة ميلا مالك؟ اجابته روز: اجل لكن.. قاطعها كريس وقال: اصابها حادث اعلم فقط اتيت حتى اطمأن عليها هل يمكننى رؤيتها او سوف اظل هكذا على الباب سمعت ميلا الصوت فأتت فهو صوت مألوف لها ناظرت الطارق على الباب فوجدت كريس تبادلا النظرات لثوانى فقاطعتهما روز بقولها: ميلا هل تعرفينه؟
اجابتها ميلا: لا.... اقصد اجل انه المزعج الذي قابلته فوجهت كلامها لكريس وقالت: لماذا اتيت الى هنا؟
اجابها كريس: تفضلي هذا اولا واعطاها باقه الزهور واخبرها أنه هنا فقط أتى للاطمئنان عليها وايضا اخبارها المحاضرات الذي اخذها وأن عليهم بحث بعد اسبوعين وعليهم تكوين مجموعة ثنائية وبما انك مريضة فأردت المساعدة فقط لهذا اتيت. قالت ميلا: حسنا اذا اشكرك على هذا هل يمكنك الرحيل؟ انصدم كريس من ردة فعلها كان يراقبهما شخص من بعيد كان يلبس غطاء على رأسه وبينما ذهب كريس فى حزن من ردة فعلها ابتسم الشخص الذي يراقبهما. اغلقت روز الباب وقالت: لماذا عاملتيه بوقاحة؟ هذا كان فظاً ! كان يستحق طريقة افضل من هذه.
نظرت لها ميلا نظرات فارغة وصعدت الى غرفتها لتناول ادويتها وبها دواء مهدأ سوف تنام بعده.
لم ترد روز الضغط عليها بعد ما حدث لها فهي مازلت تعانى من آثار الحادث بينما ذالك الشاب صاحب العيون الزرقاء سمحت له المشفى بالخروج كان لديه كسر فى يده اليسار وارتجاج بسيط فى الجمجمة لكن لا احد سوف يدفع مقابل بقاءه فى المشفى خرج الشخص ومعه الادوية واخذ تاكسي وذهب الى منزله وأخذ ادويته ونامشوفتك يالى معملتش ڤوت😒
أنت تقرأ
القاتل مازال حراً
Mystery / Thrillerالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أنا كاتبة مبتدئة، و هذه أول كتاباتي، رواية مقتبسة من بعض الأفلام الأجنبية. تم كِتَابَتُها بطابع شخصي خاص بي؛ لكي تتلائم مع مجتَمعنا بعيدة عن الأفكار الضالة. أتمنى أن تحصدوا ذروة متعَتِكُم أثناء قِراءتها، مع تَقبُّ...