مكالمة هاتفيه

65 11 16
                                    

طلب والد ميلا اوبر؛ لان سيارتهم لن تأتى الآن، اتفق والد ميلا مع شركة شحن؛ حتى يأتوا بالسيارات الى منزلهم الجديد ،كان هناك سيارتا اوبر سيارة سوف يركب فيها والد ميلا مع بعض الحقائب وسيارة اخرى لميلا و والدتها ومعهم باقي الحقائب كانت الساعة 6:20 صباحاً بتوقيت لوس انجلوس او مدينه الملاك باللغة الاسبانيه تعني( قرية السيدة العذراء ملكة ملائكه نهر بورسيونكولا). فرق توقيت بين شيكاغو ولوس انجلوس ساعتين.
بعد نصف ساعة وصلوا الي منزلهم كان المنزل في حي ويستوود في كاليفورنيا كان المنزل عبارة عن حديقة صغيرة بجراچ ومنزل من طابقين كان تصميمه من الخارج باحجار تعطي منظور انه كلاسيكي.
" لقد اعجبنى من الخارج اتمنى ان يكون كذلك من الداخل" كان كل هذا كلام ميلا في عقلها.
عندما ادخلوا الحقائب إلى الداخل لقد اعجبها المنزل كان واسعاً بسلالم خشبيه ونقوش جميلة.
"من كان يسكن بذلك المنزل اظن انه يحب الطراز القديم حتى المدفئه والوانه انه جميل يعجبني ذلك الطراز" اسرعت ميلا نحو الغرف التى فوق حتى ترى باقي المنزل وهي تستمتع بجماله ،وجدت هناك اربعة غرف فوق فتحت غرفة من الغرف كانت بالاساس الخاصه بها الشقة بكامل اساسها واجهزتها اختارت ميلا الغرفة التى تطل على الحديقة الخلفيه واسرعت بجلب حقائبها للغرفة وبعدها نزلت حتى تقول لوالدتها انها جائعة لكن اخبرتها والدتها انهم طلبوا طعام من الخارج لن يتأخر، كان طعام صيني قالت ميلا انها لا تريد وسوف تكتفي بالوجبات الخفيفة التى احضرتها امها من المنزل معهم وصعدت الى غرفتها ترتمي علي سريرها الجديد وعندما بدأ يغلبها النعاس رن هاتفها ميلا بضجر: من المتصل الان اردفت كلامها وهى تسحب هاتفها وتنظر الي الشاشة كان المتصل روز اجابت على الفور ميلا وروز بنفس الوقت: اشتقت لكِ عندما قالوها بنفس الوقت ضحكا سوياً قالت ميلا: هل اشتقتِ لي؟

اجابتها: صاحبة الشعر البنى الممزوج بالاسود وبشرتها الحنطية اجل اشتقت لكِ
ابتسمت ميلا واخبرتها وانا ايضا الوضع ممل بدونك حقاً
ضحكت روز واخبرتها على اساس  انتِ تجلسين معي طوال الوقت ميلا انتى غريبة.
ميلا: اجل اعلم هذا قولي شئ جديد.
عم الصمت كلاهما لم يعلم ماذا يقولون فقالت روز: اظن انكِ مرهقة من السفر وسوف تبدأين بالذهاب الي الجامعة غداً.
تنهدت ميلا وقالت: اجل هذا مؤسف لا اعلم ماذا سأفعل سوف احضر محاضراتى واذهب الي المنزل علي الفور ضحكت روز وقالت: آلن تتوقفي عن هذة العادة حاولي مصادقة الاشخاص حتى تستطيعين التأقلم قليلاً .
اردفت ميلا: انا اكثر شخص فاشل بذلك الامر تريدين ان اقول لكِ ماذا سوف يحدث حسنا سوف اذهب للجامعة وعندما اذهب لاجلس سوف يقولون ان هذة الفتاة مغرورة وانها غريبة اطوار وليس لديها اصدقاء... وإلخ .
حاولت روز كتم ضحكتها واخبرتها: حسنا ميلا افعلي ما ترينه صحيح يجب عليّ تركك حتى ترتاحي وايضا امي تناديني سوف اذهب بعد اغلاق المكالمة.
ظهر على ملامح روز الحزن كانت عينيها البنيه الناعسة حزينه جداً هي ايضاً قدمت اوراقها في جامعة كاليفورنيا لكن والديها رفضا السفر معها بسبب ظروفهم المادية السيئة الان ويمكن في اي وقت ان يطرد والدها من العمل وهي لم تخبر ميلا حتى تنتبه علي نفسها لم ترد ازعاجها .
هي دائما تزعجها بكل شيء فيجب ان تلتزم الصمت هذة المرة ؛لان الامر يتعلق بحلم ميلا نزلت روز الي الاسفل عند والدتها وقبلت رأسها واخبرتها امها ان والدها تم فصله من العمل ويجب عليهم الرجوع الى الجزائر او بيع اشياء عديده من منزلهم ،احتضنت روز امها وبدأت في البكاء العالم قاسي لا يعطى للجميع كل شئ افرغت ميلا حقائبها في الخزانه الخاصة بها وغيرت ديكور الغرفة حتى تلائم وتجمع بين الكلاسيكية والحديثة اصبحت الساعة الان 12:21 ظهراً ،قالت ميلا انها سوف تأخذ قيلولتها حتى تجهز نفسها لأن والدها اخبرها انهم سوف يأكلوا في مطعم اليوم .
بالخارج في دولة اخرى يأتى لشخص اتصال من مجهول اخبرهم ان الشخص المطلوب مراقبته قد وصل اردف الشخص الذى لم نرى سوى ظهره ان يجب عليه مراقبتها والا يبعد عيناه من عليه ومن ثم اغلق الخط في شيكاغو كان جاك ينتظر رؤية صهبائته التى اعجب بها هو كان يعمل حتى يجمع مصاريف جامعته لكن الساعة الان الرابعة عصراً لماذا لم تأتى الى الان قال جاك ذلك الكلام بينه وبين نفسه وظل شارد حتى ربت مارتن علي كتفه واخبره ماذا هناك جاك انت طوال اليوم شارد ماذا دهاك رد عليه جاك لا لا شئ فقط.... حسنا سوف اخبرك الفتاة الصهباء التى كانت هنا امس لماذا لم تأتي؟
ضحك عليه مارتن واخبره: وكيف لي ان اعلم تغيرت نظرات جاك الى الحزن.
وعندما رآه مارتن هكذا وصف له مكان منزلها كان قريب من المقهى يحتاج نصف ساعة مشي على الاقدام نظر له مارتن وقال: اذهب اندهش جاك من كلام مارتن ضرب مارتن على كتفه وقال سوف اكون مكانك لن يلاحظ احد عانقه جاك وشكره.
خلع ملابس النادل وارتدى ملابسه العادية وهو يأخذ دراجته واسرع نحو منزلها وعندما وصل كان متردد بالضغط علي الجرس فأخبره احد الجيران انهم ليسوا بالبيت فأخبره جاك متى سوف يرجعوا قال الجار لن يأتوا لقد باعوا منزلهم وسافروا. حزن جاك فهو كان يريد ان يدعوها للغداء وعندما اعطى جاك ظهره للجار اخبره انهم ذهبوا الي لوس انجلوس.استدار جاك ورجع له الأمل قليلا واخبره :هل تعرف المكان بالظبط.

رد عليه : فقط سمعت ان والد الفتاة اخذ ترقيه للعمل في بنك JPM اظن انه قريب وبالتالي انها سوف تكون جامعتها هناك والجامعة المشهورة هى جامعة كاليفورنيا، لكن لا اعلم اي تفاصيل اخرى بني انا اسف .
شكره جاك وقال انه ممتن جدا لانه قد افادة.
بعد استيقاظ الصهباء من النوم كانت الساعة 2:45 مساء ً، ذهبت حتى تستحم وتبدل ملابسها وتركت شعرها على هيئة ذيل حصان ونزلت واخبرت اهلها انها جاهزة اخذوا سيارة اجرة الى المطعم كان مطعم اسماك المكان هادئ والموسيقى كذلك ،الجو رائع وملائم والمكان جميل والطاولات كذلك تذكرت ميلا الشاب ذو الشعر الاسود الذي كان ينظر إليها في ذلك المقهى اردفت ميلا في نفسها لماذا تذكرته الموقف كان محرج لكن ليس بنفس درجه الشاب الذي كان في الطائرة هذا ما كان اسمه اه كريس كنت اريد قتله، كان يرتدى سماعاتى اكره الاشخاص الذي يعبثون في اشيائي.
جلست ميلا علي طاولة تطل على المحيط الهادي كان الامر جميلاً، جلست تتحدث مع والديها وكان والدها يخبرهم انه يجب عليه الذهاب صباحاً غداً وانه سوف يتناول إفطاره في العمل، بينما اخبر ميلا انه جاء بجدول محاضرتها . انتهوا من طعامهم وذهبوا الى المنزل واصبحت كل الغرف شاغرة ماعدا غرفة واحدة فقط هى جاهزة للضيوف كانت غرفة لميلا وغرفة لوالديها وكان هناك غرفة اصبحت مكتب والدها .
كل واحد منهم صعد الي غرفته بينما ميلا ذهبت الي المطبخ كان المطبخ على الطراز الامريكى وتوجد رخامه المطبخ في المنتصف اعدتت الكابتشينو الخاص بها وصعدت حتى تكمل قراءة جدول المحاضرات ورؤية الملابس الرسمية للجامعة كانت عبارة عن جاكيت احمر عليه شعار الجامعة.
جهزت ملابسها واشيائها الذي ستأخدها للمحاضرة الغد وبعدها جاءها اتصال من رقم مجهول، ظهر علي وجهها القلق؛ لانه ليس رقم تابع للولايات المتحدة. فقط فتحت السماعة وكان صوت غليظ فقط قال: انا اراقبك
#متنساش الڤوت
ولو عندكم اي اراء اكتبوها في كومنت

القاتل مازال حراًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن