لما تنبس ميلا بكلمة فقط كانت ملامحها خاليه من التعابير ،نظرت الى الرقم وبسرعة ذهبت الي اللاب توب الخاص بها ووضعت عليه الرقم حتى تتأكد ان الرقم من اي دولة فقط رأت انه يبدأ بـ 33+ وعندما رأت انه جاءها الاتصال من دولة فرنسية جلست حتى تفكر من المتصل؟ ولماذا قال انه يراقبني؟ هل اخطأ في الرقم ام انه فقط يتسلى بي ؟
العديد من الاسئلة التى شغلت عقل ميلا دونت الرقم فى ورقة خاصة بها حتى لاتنسى اذا حدث لهاتفها شئ قالت في نفسها: ميلا انتِ غداً لديك جامعة يجب عليك اصفاء ذهنك الآن وان تركزي على ما سيحدث غداً .
بعد أن جهزّت ميلا اشيائها للغد قررت ان تمارس اليوغا قبل النوم؛ حتى تجعل ذهنها فارغاً من كل شئ بدأت بممارسة عِدة وضعيات منها بدأت بوضعية "الجلوس اليوجي" ومن ثم وضعية اللوتس والانحناء الامامي ووضعية اللوح، ضلت تمارسها حتى تبعد هذة الافكار عن رأسها وتستريح لان لديها عمل شاق غداً .
اجل انه عمل شاق بالنسبة لميلا أن تخرج خارج المنزل ساعدت اليوغا على صفاء ذهنها وارتمت على السرير بعد ان ضبط المنبه حتى تستطيع الاستيقاظ.فى شيكاغو كان جاك يجمع اشياءه بعد ان حجز تذاكر لان الجامعة سوف تبدأ غداً قال جاك سوف افعل كل شئ حتى اعرف انها في اي قسم وبعدها اعرف مواعيدها فيجب عليّ عدم النوم غداً ،جهز حقائبه وانطلق بسرعة نحو المطار لا يريد ان تفوته فرصة لقائه مع صهبائته غداً.في صباح اليوم التالي استيقظت ميلا في التاسعة صباحاً ،دخلت للإستحمام وارتداء ملابسها، تركت شعرها منسدلاً على ظهرها وكانت ملابسها عبارة عن قميص ابيض مع تنورة طويلة سوداء تظهر جزء من قدميها مع حذاء ابيض مختلط بالاسود، كانت تبدو في قمة اناقتها.
نزلت على السلالم بسرعة واردفت: امي لقد تأخرت على الذهاب قالت الام: انتظرى خذي طعاما معك.
اخذت ميلا حقيبتها وقهوتها وبعض المعجنات لتأكلهم في طريقها، وضعت اشيائها داخل السيارة وانطلقت الى الجامعة دخلت القسم الخاص بها ،كان الدكتور لم يأتي بعد جلست ميلا في منتصف القسم؛ لأن الجميع يأخذ الصفوف الاولى اخبرتها فتاة اذا امكن ان تجلس بجوارها هزت رأسها بالموافقة وعندما جلست الفتاة بجوارها اخذت ميلا اشيائها ورجعت للصفوف الاخيرة دون ان تقول كلمة نظرت الفتاة نظرات استغراب اليها ، لكن لم تهتم كثيراً.
دخل الدكتور الي القسم وبدأ بالحديث عن تاريخ جامعة كاليفورنيا واشياء كثيره لم تنتبه ميلا عندما لاحظت ان كل شئ يقوله قد قرأت عنه ،ظلت ترسم وعند الانتهاء من المحاضر ذهبت بسرعة الى مكتبه الجامعة كان معها دليل كامل وخريطة مفصله عن الجامعة من الداخل حتى لا تحتاج لاي شخص.
قررت انه سوف تستعير العديد من الكتب حتى تملئ وقت فراغها وجلست تجمع انواع مختلفة من الكتب وتضعهم فوق بعض وظلت تمشي بهم الى مديرة المكتبه لكن وهي تمشي شعرت ان الكتب اصبحت ثقيلة ع يدها فأسرعت في حركة قدميها، ولكن بوم حدث تصادم ميلا وهي تضع يدها على رأسها وتنظر على حذاء الشخص علمت انه فتى فقالت: ايها الغبي الا يجب عليك الإنتباه لطريقك الم ترانى احمل الكتب اللعينه تلك ؟
قال الشخص: تؤتؤتؤ لا تقولي كلمات بذيئة يافتاة وهل هذة معاملة؟ رفعت ميلا رأسها وهى توجه سبابتها اليه قائلة: انت ليس من شأ....
في نفس واحد كلاهما قال: انت مجدداً ؟!
ثم سكتا وتكلما مرة اخرى في نفس الوقت: ماذا تفعل/ي هنا نظرا لبعض مجدداً واردفا: لاتكرر/ى كلامى وعندما كانت ستتحدث ميلا وضع كريس يده على فمها واخبرها ان تسكت قليلاً وتستمع اليه ونظرت ميلا له نظرات والشرار يخرج من عينيها مع احمرار وجهها اخبرها كريس: اولا انا ليس لدي وقت للنقاش معك، ثانياً اعتذر عما حدث ،ثالثاً لا يجب لفتاة جميلة مثلك قول كلمة"اللعنه" ،رابعاً سوف اذهب الآن ولا تخرجي صوت لا نريد لفت الانتباه.
اؤمت ميلا برأسها وهي تتوعد له، وذهب كريس بسرعة لانه رأى أن نظراتها لا توحي بالخير ابداً بعد أن ابعد يده عن ميلا نطقت احمق غبي من هو ليلمسني سوف القنه درساً لن ينساه نزلت حتى تجمع الكتب التى وقعت منها واردفت: حقاً؟ هل هذة صفات شخص نبيل ؟ يتركني انا اجمع الكتب الذي جعلني اوقعها بسببه!
ارجعت شعرها بيدها خلف اذنها واكملت جمع كتبها وذهبت حتى تأخذ اذن بالاستعارة.
اخذت ميلا الكتب ووضعتهم في السيارة بسرعة حتى تلحق المحاضرة التالية وعندما كادت ان تدخل لمحت ان الدكتور دخل قبلها ،ظلت تفكر فيما سوف تفعل، لاحظت ان كريس يجلس بالصفوف الاولى، اشار لها كريس ان تدخل لكن ميلا قالت لا تستطيع كانوا يتحدثون بالاشارة.
وقال الدكتور: هل هناك شئ في الخارج ؟وعندما ذهب الدكتور الى الخارج، قفز كريس من مكانه واخبره سمعت انك حللت قضايا كثيره صحيح؟
نظر له الدكتور واخبره: اجل بالفعل. وقف كريس امام الدكتور واخبره: هل يمكنك ان تشرح كيف فعلت ذلك؟ انا اهتم حقا ان اكون محلل كبير مثلك، نظر له الدكتور وعدل ربطة عنقة وتغيرت نبرة صوته للعميقة: اجل سوف احكي لكم كيفية حل القضايا، جعل كريس يديه وراء ظهره وكان يأشر لميلا بالدخول بينما الدكتور اعطى ضهره للطلاب وبدأ في الكلام كانت ميلا تتسحب فى هدوء مثل اللص حتى لا يراها الدكتور .
استدار الدكتور فجأه ،وقف كريس امامه نظر الدكتور إليه في حيره وقال له : ماذا تفعل؟ يجب ان تجلس في مكانك وايضا ماذا تخبئ خلفك، كان الدكتور يحاول النظر يمين فيأتى كريس بزاوية على اليمين وعندما حاول الذهاب الى اليسار ذهب كريس إلى اليسار.
قال الدكتور في ضيق: ماذا هناك ايها الفتى؟ رفع كريس كتفيه بمعنى لا اعرف وقبل ان يتحدث الدكتور انتهت وقت المحاضرة قال كريس مع ابتسامه نصر : اراك المحاضرة القادمة ولوح بيديه وعندما خرج كانت ميلا تنتظره بالخارج قال كريس: لا داعي للشكر.
اجابت ميلا : ومن اخبرك انني هنا لاشكرك ؟تفضل هذة الورقة وقعت منك عندما ارتطمت بي ولن اشكرك؛ لانك تركتني اجمع الكتب لوحدى وداعاً ايها الغبي.
قال كريس: هذة الفتاة مجنونة.
ميلا وهي لم تبتعد سوا بعض خطوات قالت: سمعتك ومعك حق، اكملت سيرها بينما ابتسم كريس. نظر كريس للاوراق التى بيده وقال: انا لم يكن لديّ اوراق في يدي ! إذاً ما هذة؟ فتح الورقة وكان مكتوب فيها:" شكراً ايها الغبي" وتوقيع ميلا قال في صوت منخفض: لديها جانب لطيف اعجبني.
بينما كان هناك شخص يراقب ما حدث مع ميلا وكريس من بعيد وهو يستشيط غضباً وغيرة لم يكن سوا جاك كان يضغط على يديه بقوة ومن ثم ضربها فى الحائط وقال: انا من سأحصل عليها وسوف اقتل اي شخص يقترب منها .
كانت ميلا فى ذات الوقت تقود سياراتها لكن ظهر احد امامها من الفراغ وكانت تحاول ضغط الفرامل لكن كانت معطلة فقط ما حدث هو دماء ع السيارة واشخاص يسيل منهم الدم
أنت تقرأ
القاتل مازال حراً
Mystery / Thrillerالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أنا كاتبة مبتدئة، و هذه أول كتاباتي، رواية مقتبسة من بعض الأفلام الأجنبية. تم كِتَابَتُها بطابع شخصي خاص بي؛ لكي تتلائم مع مجتَمعنا بعيدة عن الأفكار الضالة. أتمنى أن تحصدوا ذروة متعَتِكُم أثناء قِراءتها، مع تَقبُّ...