في بيت بوسلطـآن \ سلطان للحين يحاول مع حميد ، منيرة يت تسمعهم من الباب
سلطان : حميد أنا بآخذها ، خلاص أنا مستعيل
حميد سـآكت
سلطان : حميد يلا عاد قول شي ، بعدين يمكن البنت تنخطب بسرعه
حميد : بس هيه فخـآطري
سلطان : الله بيعوضك باللي أحسن منها
حميد سـآآكت
سلطان : ها موآآفـــق ؟؟
حميد بقوة : سلطان خلاص عـآد لا تحشرني فيها ، أنا حطيتها فبـآلي وأنا اللي بـآخذها أوف ، قلت لك بـآخذها أنا ، وهيه من سني ..
سلطان معصب : خلاص بنقول حق منيرة تسألها منو تبـآ ؟
منيرة فتحت البـآب بالقو : مستحيل أقولها منو تبين من خوآني ؟ شو أنتوا ينيتوا ؟ حشـآ عاد من متى ما تبون تتزوجون ، ما تحبون البنات وما تعطونهن ويه ، وشمعنـآ ألحين ينيتوا على ربيعتي ، أتركوها بحـآلها ما يخصكم فيها .. سلطان إنته الكبير وما توقعت عقلك بيكون صغير وبتتضارب مع أخوك على شآن بنيه ، وإنته يا حميد المعجبات يلاحقنك من مكـآن لين مكان ما حطيت عينك إلا على ريم ، إذا أنتوا تبون ريم ، ريــم ما تبـآكم ...
وطلعت وسكرت البـآب بأقوى ما عندها ، طلع سلطان من الغرفة معصب ، حميد قفل الباب و قف ورآ البـآب ويقول
حميد : أحبج يـآريم ، أحبج ، وما بخلي أحد ياخذج عني ، وبسوي المستحيل ، المهم ما تضيعين مني ، أحبج ، أحبــج يـآ ريم
...
في غرفة ريم وبـدور ، ريـم قآمت من الحلم حرآنه وتصب من العرق ، وصـآرخت
بدور : ريم بسم الله عليج شوفيج ؟
ريم بصوت متقطع : حلمت ، حلمـــت
بدور يت تعطيها مـآآي
بدور : هـآ ريم شو حلمتي ؟
ريم : كـآبوس يا بدور الله يعلم شو تفسيره !
بدور تحط رآس أختها في حضنها : سمي بالرحمـن حبيبتي وتوكلي على الله
ريم : إن شـآآء الله
...
في صبـــآآح اليوم التـآآلي ، قامن ريم وبدور كالعـآآده ..
ريم : اليـوم بيرجعون الوآلد وعمتي سميرة والبنـآت ، ولازم ننظف الغرف والبيت كله
بدور : أوكي إنتي نظفي الغرف ، وأنا بنظف الحمـآمات ، وبنتعاون في الصالات والميالس
دخل حمـد الغرفة
حمد : صبــآآح النور
ريم وبدور : صبـآآح الخير
حمد : شحالكن اليوم ؟
ريم : الحمدلله بخير
بدور : تمـآآم
حمد : بعد سـآعه بيي ربيعي سعيـد بنقعد نخلص أورآق للشغل
ريم : بس نحن بنظف البيت
حمد : أوكي خلاص بنيلس تحت المظله فالحديقة
بدور : خلاص أوكي ، تبون شي ؟
حمد : إذا ما عليكن أمر سون كيك وعصير
ريم : أوكي خلاص
حمد : باي
ريم وبـدور : بـآي
ريم سـآرت الصالة تنظف الغبـآر
...
حميد بغرفتـه ::
حميد بخـآطره : أوف ، أبا أسمع صوتها ، أبـآ أكلمها ، بس هذآ حرآم ، أعوذ بالله من بليس ، انزين بس بسمع صوتها وترآ صورتها جدآمي ..
حميد جـآن يتصل لها ، وكانت هيه تنظف الغبار اللي فالصـآله فشـآلت التلفون
ريم : مرحبــآآ
حميد : أهلين ريـــم
ريم : عفواً ، منو يتكلم ؟
حميد متردد : أنا حميـــد
ريم : هلا حميـد ، بغيت شي ؟
حميد بخاطره : بغيت أسمع صوتج
حميد : بس حبيت أتطمن عليج وعلى أختج ، قلت أنتوا بروحكم فالبيت ويمكن محتاجين شي
ريم : أخوي حمـد معانا ومب مقصر معانا بشي ، وكل شي موفر لنا والحمدلله
حميد اختبص : خلاص انزين ، مع السلامة
ريم : مع السـلامة | ريم بسرعه : حميــــد
حميد مب مصدق : لبيــــه
ريم : حميد لا تم تتصل وآيــد ، سوري على هالكـلام ، بس نحن عـآيله محافظه ياويلي لو درآ أحـد من هلي إنك تتصل وتكلمني ، حميد تـأكد إذا بغيت مني شي مب كل مرة تتصل لأن مب أنا بروحي فالبيت ، وإذآ كل مرة بتطلبني أنا ما أرضى بهالشي ، هلي ما يدرون إنك تتصل تسأل محتاجين شي ، بيعتقدون أن بينا علاقه ، حميد أكرر أسفي على الكلام ..
حميد متضايق : صح أنا زودتها شوي يوم أتصل لج زيـآده ، بس هذا من خوفي عليكم
ريم : حميد بليـز لا تزعل ترآني ما قلت إلا الصح
حميد : أوكي خلاص ، بـآي
ريم : بـآي
...
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...
