وفهاللحظـه كان حميد رآد من عند ربيعه رآشد من البحر ، ورآيح لحـآرتهم ، وبمـآ إن بيت بوحمد وبو سلطـآن بنفس المنطقة كـآن حميد مـآر هنـآك وشـآف سـوآآد اللي هوه " لون الشيلة والعبـآآآه " حميد رق لحـآلة هالبنيه وهوه ما يعرف منوه بس قلبه ما طاوعه يسير ويخليها ... نزل حميد ... وسـآر صوبها >>>>>
كـآنت ريم قـآعده مسكره ريلهـآ ، و منزلـه رآسها في حضنها يعني ما تبين
حميد : لو سمحتــي أختي
ريم تصيح : أرجوك ما أبـآ أكلم حد
حميد بخاطره : هالصوت أنا أعرفـــه
ريم بخاطرها : هالصوت مب غريب علي
ريـم رفعت رآسهـآ ، وشـآفت حميد
حميـد متفاجئ من اللي يشوفـه ، دموع ريم ذبحتـه ، وبهدلتهـآ ، وهيه قـآعده وسط
الرعـد والبرق لا مكـآن دافي ولا شي يحميهـآآ
ريم : حميـــــد
حميد : ريـــــــم
ريم تمت تصيح
حميد يقعـد مجابلنها ويمسكهـآ : ريم حبيبتي شوفيج ؟
ريم فخاطرها : آآه ، يـآ حميد بس لو تعرف
حميد : ريم والله قلبي متقطع على شـآنج ، شوفيج حيـآآتي ؟
ريم : فيصل فيصل يـآ حميد
حميد متفاجئ : شو سـوآ بج ؟
ريم : فيصل طلقنـــي
حميد وقف قلبه ، هوه صح كان يتمنى هالشي بس ما تمنى يصير بريم جيه
حميد : قومي ، قومي الغالية عن البرد والبرق والمطر ، قومي
ريم توقف وهيه ترتجف من البرد وكل شعرها متبلل من المطـر
حميد فتـح جـآكيته على شـآن ريم تدخل فيه ، و حضنهـآآآ بالقـــــو ، وريم حطت ايدها عليه وهــوه حـآضننهـآ بقوة
ريم فخاطرها : ما دفـى حضنك يـآ حميد [ تسمع دقـآت قلبه ]
حميد فخاطره : وآآآآي ، شقايل شعوري وأنا حاضننها ، والله إنها قلبي
ويحضنها بالقـو ، عـآد أونه هوه يدفيها ، بس ريم عرفت قصده
ريم طلعت من حضنه : حميـد خلاص ، خلني بسيـر ؟
حميد : وين بتسيرين ؟ وأهلج كل عطله يطلعون
ريم دمعت عينها ، وحميـد مسح لها دموعها
حميد : صدق إنه غبي يوم يطلق هالملـآآك ، بس أحسن لأني أنا بـآخذج
ريم تقطر دموع : بس كيف بتـآخذني والوالد ما بيرضى ؟
حميد : بخذج غصـب عن الوآلد [ وقالها بقوه ]
حميد يمسـك ريم على شـآن يوديها السيـآآره ، وفتح لها البـآب اللي جدآم
حميد : تفصلي
ريم : لا حميد ، بركـب ورآ ، شو الناس بيقولون عنـآ ؟
حميد : من عيـوني يــآ عيوني
حميد ركب ريم وسـآروا بيتهم ...
...منيـرة نزلت الصـآله تشل كوب مـآآي من المطبخ ، وفجآآه سمعت صوت البـآب ينفتح ، ورآح تشوف فالصـآله
حميد : تفضلي ، حيـآآج البيت بيتج ..
منيرة مستغربة على الأخير ، ريم متبهدله ، ومبلله من المـآي ، والجروح بويهها ، وتصيح ...
منيرة : ريـــــــــم ، حبيبتي
ريم حليلها سـآرت تركض بحضنها ، وقعدن يتحاضنن ، وحميد يشوفهن وهوه متعذب من حالة ريـــم ..
منيرة : ريم حبيبتي شو فيج ؟
ريم تصيح : منيرة أنا تطلقت ، تطلقت من فيصل
منيرة قبلها رجـف : تطلقتي من فيصل ؟ ليش ؟ شو صـآآر ؟
ريم طـآحت مغمي عليها ، وقبل لا تطيح حميد حط ايده تحت رآسهـآ ، وشـآلهـآآ
وهو قـآعد تحت وريم فـوقه
منيرة متدودهه : شو نسوي ألحين ؟ كيف أوديها فوق ترتـآآح ؟
حميد بجدية وسط فرحة : انا بشلهـآآ
منيرة : لا شو الله يهدآآك ؟
حميد : أنـآ بشلها فوق ، يعني أنا
منيرة : لا
حميد سـوآ طـآف حق منيرة وشــآآلها فوق ، وكـآن بيوديها غرفته
منيرة تمسكه : حميد شو أنته تخبلت ؟
حميد يضحك : أبا أشوف ردة فعلج ؟
و سـآر معاها غرفة منيرة ، وحطهـآ على السرير ...
حميد حده خـآيف : انوديها المستشفى ؟
منيرة : لا ، مـآله دآعـي ، بتصحى بسرعه
حميد : ما أحيدج دكتـورة ؟
منيرة : عن التطنــز
حميد يقعـد عدآل ريــم ، ومســك ايدهـآ ، وهو بجـو الرومـآنسيه والفرح
حميد : يـآ بعد عمري يـآآ ريم
منيرة : ايه حميد شكلك اليوم متخبل ، هد ايد البنيه ، يـلا أشوف
ريم تفتح عينها بهدوء ، وتلف يمين وشمـآآل : حميــــد ، منيرة
حميد : لبيــــه يا قلبي ، آآمري فديتج
منيرة تضرب حميد : عيب عيب
ريم و لأول مرة تبتسم بهالليله : حميــــد مشكور ، أنا ماني عـآرفه كيف أشكرك
حميد : تبين تشكريني ؟
ريم : هيه
حميد : تتزوجيني ؟
ريم : لو الأمر بايدي ما ترددت لحظه وحده ورفضتك
حميد يمسك ايدها : أحبج يـآآ ريم ، أحبـــج
منيرة تضرب حميد : خلاص حميد ، بس عـآآد
ريم : أبــآآ مـــآآي
حميد على طول طيرآن على المطبخ ، وصب لهـآآ مـآآي ويـآآبه
حميد : تفضلي حيـآآتي
ريم تستند على الوسـآده : مشكور
حميد : تبين أشربج ؟
ريم تبتسم : لا ، مشكور
منيرة : حميد ممكن تعطينـآ رآحتنــآ ؟
حميد : كيف يعني ؟
منيرة : يعني تطلع برع
حميد : إذآ ريم وآفقت بطلع
ريم ابتسمت ، منيرة : يعني تعرف إن ريم ما بتوآفق
حميد ابتسم لريـــم
حميد يتثـآآوب : تصبحـون على خير
منيرة : وأنته من هله
ريم : نوم العـوآفي
حميد : على قلبج إن شـآء الله
...
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...