غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ

بارت 27

مع إشرآقة شمس الصباح ، يقوم الكل بنشاط ، هاليوم أجمل من كل يوم ! ، ريم قامت من نومتها الساعة 8 ونص ، بس مالقت حميد في الغرفة و لا في الجناح كله ، سارت وخذت لها شور ، وطلعت تتعدل و تتلبس ، ولبست موديل كويتي لون سماوي رهيب ، مكياجها كان خط سماوي ، شعرها العسلي رافعتنه على فوق من الصوبين ومنزله خصل بالفير لبست العقد وباقي الاكسسورات واكسسورات الشعر بعد ..
دخل حميد ينادي : ايمــو ، ريمــآآآني
ريم تسمرت وحست إنها خايفه شوي ، صارت وآيد تستحي ، حميد دخل الغرفة ، و يشوف ريم بنطرآآت كلها حب وعشق أما ريم كانت عيونها تدل إنه فيها شي
حميد : صباح خاص ، مب لأي ناس ، ناس أغلى من الألماس ، رهيفيين على القلب والاحساس
ريم بابتسامة : هـلا ، وين كنت ؟
حميد : نزلت اللوبي ، قلت مابا أزعجج و أقومج من النوم ، شخبارج ؟
ريم : الحمدلله بخير
حميد يمسك ريم من جتوفها : و ليش عيونج في الأرض ؟ أنا ما أتشاهد ؟
ريم ترفع عيونها وتحطهن بعيون حميد ، استحت وآآيد ..
حميد : تستحين مني يا ريم ؟ معقولة ؟
ريم : لا حميد ، بس عادي ، انزين وين الفطور ؟
حميد : في الصالة ، يلا حبـي
و على طاولة الفطور ::
حميد : نحن عقب ما نخلص بنسير بيتكم هناك بيكونون العايلة و الأهل كلهم موجودين بنقعد ساعتين ، و بنسير
ريم : إن شاء الله
حميد يرفع رآس ريم : أموت وأعرف ، شو اللي مضايقنج ؟
ريم : ماشي والله ، أنا جيه عادي
حميد : أحبج
ريم استحت و ابتسمت
حميد : فديت هالابتسامة أنا
ريم : احمـ ، اصطلب
خلصوا فطورهم ، وساروا صوب الأهل ..

و في بيت بوفواز ، الكل متيمع ::
الكل : هلا ، هلا بالمعـآآريس هلا
حميد : هلا فيكم
منيرة : الله الله على أخوي
بدور تغايض : الله الله على أختي
منيرة تزيد غياض : اليوم تطير عقول البنات
بدور : اليوم تطيرين عقول الشباب
حميد و ريم تموا يضحكون عليهن ، وسار حميد صوب الشباب ، أما ريم بعد ما قعدت شوي وياهم ، سارت غرفتها ولحقتها منيرة ..
منيرة : ها ريم شخبارج ويا حميـد ؟
ريم تسير صوب الشباك : تعبـآآآآآنه
منيرة انصدمت وسارت صوبها : شنو ؟ شنو تقولين ؟ ليش حميد شو مسوي بج ؟
ريم و الدموع ينهمرن من عيونها : أستحي منه وآآيد وآآيد ، أخاف منه
منيرة من الدهشة ما عرفت شنو تقول ؟!
دخل حميد الغرفة بعد ما سمع كلام ريم وعلامات الحزن باديه على ويهه ، ومنيرة طلعت على شان ياخذون رآحتهم ..
ريم نزلت رآسها بعد ما شافت حميد بهالصورة ، يا حميد صوبها ..
حميد : ريم يوم إنتي ما تحبيني ليش وافقتي علي ؟ آمآآآنه ، على شآن تتسلين فيني
ريم ترفع رآسها وبعيونها الدموع وبأسلوب استنكار : أنا ما أحبك يا حميد ؟!!!
حميد : عيل ليش جيه تسوين بي ؟ ليش تخليني أشوف الدموع بأول يوم خذيتج ؟ ليش تحسسيني بالضيج ؟ ليش يا ريم ؟ يعني أنا غلطت يوم خذيتج بسرعــه ؟
ريم : حميد لا تفهمني خطأ ، حميد أنا عمري ما كرهتك ، ويوم خذيتك كنت أبا أسعدك مب أكرهك حيـآآتك
حميد يصد عن ريم : كلام بس ، بس الحقيقة ما شفت شي من اللي قلتيه ، حشآ من أمس وأشوفج زعلانه ، والعـآآده العرايس يفرحن مب يزعلن
ريم تيي جدآم حميد : إنته مب حـآآس فيني يا حميد ، أنا تعبانه من دآخلي ، أفكر بالوالدة الله يرحمها و أتذكر كلامها ونصايحها وللأسف أعز ناسـي ما حضر عرسي الوالدة توفت الله يرحمها ، والوالد ما كلف عمره يرفع سماعة تلفون ويقول كلمة وحده ، حتى عن عرسي يمكن مادرآ ، و حرمة أبوي خدمناها أنا وأختي 10 سنين تعب ، كرآآف ، ما كلفت عمرها وقالت لنا مشكورآت ، نحن خدآمات عندها ، أما أنوآر وأبرآر حتى ما يتشرفن فينا ، كيف أفرح في دنياي والفرح ما دل طريقي ..
ريم كانت تقول هالكلام وهيه تصيح صياح ، سارت تقعد على القنفه لحقها حميد على طول مسكها وقومها من على القنفه وحضنهـآآآ .. و هيه تمت تصيح وآيد وآآآيد ..
حميد و بعيونه الدموع : صدق محـد حاس بقلبج ، محد عرف عن تفكيرج ومشاعرج بيوم فرحج و تفكرين بكل شي ، أي قلب تملكين ؟ أي عقل تملكين ؟
حميد مسح دموع ريم : سامحيني يا ريم ، أرجـوج ، أنا ما أريدج تسعديني أنا أبا أسعدج ، بنسيج كل همومج وأحزآنج ، بعيشج عيشه ما حلمت فيها انسـآآآنه ، إنتي ريم ، واللي عنده هالريم مستحيل يكدرهـآآ
ريم شالت ايدها وحطتها على خد حميد ، حميد مسك ايدها وحطها على قلبه
حميد : إنتي القلب يـآآ ريم
...