في بيت بو سلطان :::
العايلة الكريمة كلها مجتمعة في الصالة وفجآه دخلت عليهم وحده
الكل يوقف باستغرآب : رهـــــف !!!
" سبق وعرفتكم بنبذة بسيطة عن رهف وأكمللكم عن صفاتها ، رهف شوي مغرورة إذا شافت الغلط ما تسكت ، قويـه ، شوي معقدة لكنها على مستوى من العلم ، غيآره وآيد و أكثر شي تغار من جمال أي انسانة أحلى منها "
رهف وتحبس دموعها وتسير في حضن أمها
أم سلطان : هلا هلا والله بالغالية ، ويه فديتج رهـآفي
وتسير تقبل رآس أبوها : هلا يبه ، شلونك ؟
بوسلطان : أهلين ، مادامني شفتج أكيد بخير
ويسيرون اخوانها يسلمون عليها
قعدوا على القنفات
سلطان : وين هالغيبة لاحس ولا خبر من شهور ؟
رهف : اسمحوا لي والله ، بس الدرآسه ملهتني
أشجان : وتنسيج هلج وناسج ؟ ولا تردين على اتصالاتنا ؟!
رهف : بصراحة أنا الرقم غيرته مريت بحالة صعبة وأحمد ربي إني رجعت البلاد
بوسلطان : ليش ؟ شو صار ؟
رهف والدموع بعيونها : طول الشهور اللي قطعتكم فيها كانت بيني خلافات مع ريلي وضغط على نفسيتي ما حبيت أكلم حد من البشر ، ومن شهر كـآآآآمل أنا بروحي في بريطانيا
أم سلطان مستغربة : ليش وينــه ريلج ؟
رهف ويسطرن دموعها عليها : يمـه ناصر طلقني
الكل مستغرب ومتفاجئ
سلطان : بس أنتوا تحبون بعض
رهف : هوه يبا عيال
أم سلطان : العيال من الله يا بنيتي
رهف وتصيح : بس هوه اكتشف إني أخذ حبوب منع الحمل
والصدمة بـآآآآديه على ويوههم ، أما بوسلطان اكتفى وطلع من البيت متضايق حده
بعـد ما مر الوقت وتغيرت الأجوآء شوي ،،
رهف : يمه وين حميد ؟
أم سلطان والابتسامة على ويهها : حميد عرس يا بنيتي
رهف متفاجئة : شنـو ؟ وينه هوه ألحين ؟
مايد : أول أمس معرس ، هوه ألحين في شهر العسل مع حبيبة القلب
سلطان : عيب عليك
رهف : منو اللي خذاها ؟
أشجان : ربيعة منورة ريم عبدالله اللي أختها بدور واللي أمهن متوفيه
رهف بعد تفكير : آآآآهـــآآآآ ذكرتها
...تركيـآآ \ اسطنبـول :::
في جنـآح حميد وريم :::
ريم متمددة على القنفة وآثـآر التعب على ويهها ، حميد قعد عدالها
حميد : هـآ حياتي اتصلتي حق هلج ؟
ريم بألم من التعب : هيــه
حميد يحط ايده على جبينها : تعبـآآنــه قلبي ؟
ريم حست بقشعريرة : وآآيــد
حميد : يعل هالتعب فيني ولا فيج ، شوفي ألحين الساعة 4 العصر شورايج نرتاح ساعتين وبعدين نسير نتمشى ونتحوط في الشوراع ؟
ريم : بكيفــك بس المهم أرقــد ، والله هلكـآآنــه !!
...و مع انتهـآء هاليوم نبدآ اليوم بنفس اللي انتهينـآ بهم ..
تركيـآآ \ اسطنبـول :::
ريم الحلوة قـآمت قبل حميد ورآحت تـآخذ لهـآ شور ، لبست فستآن خفييييف وآآيد ما فيه شيفونـآت بالمره لين تحت الركب قمـآشه حريـر لون الفستـآن زيتوني ، و بالوسط فيونكة ، وحطت ليها ميك آب بنفس اللون واكسسورآتهآ بعد نفس اللون و أمآ شعرها العسلي خلتـه مفتوح لكن مرتب بطريقة روعــه ، ورفعت شوي من شعرها وحطت له شباصة ، وقذلتهآ محلتنهآ أكثر ..
رآحت تقعـد عدآل حميد على شـآن تقعده ، ريم قعدت تتآمل ملآمـح ويهه و ذبحهآ جمـآله فهيه أول مرة تتقرب من ويهه هالقـد ، ملآمحه وآآآآيد حلوة ، قالت ريم بخاطرها : يـآ بختي فيك ،، و حطت ايدها على ويهه برقـة ، حميد حس باللمسآت الرقيقة و مـآ قآوم ولف على الصوب الثاني ..
ريم بصوت كله رقـة ونعومة : حميــد ، حميــد
حميد يسمع هالصوت الرهيف يدخل في إذنه و بدون دآري : لبيــــه
ريم متفاجئة ليش ما يفتح عيونه انزيـن ؟!
ريم وتكرر رقتها : حميــد عاد يلا قوم
حميد و فتح عينـه ولأول مرة ويه ريم يبتدي فيه يومـه
حميد استند : يـآ صبــآح الفل كله
ريم : و اليـآسمين و ألوآن الجـوري
حميد سكت مدة وقعـد يتأمل ملامحها الأنوثيـة و قرب ويهه منها : محـلآآآآتج
ريم سكتت وبخاطرها : إنته أحلى والله
ريم : يـلا قوم نآكل الفطور ترآه جـآهز
حميد : كم الساعة أحيـن ؟
ريم تشوف ساعتها : السآعه 9 ونص
ريم سـآرت الصالة ، قآم حميد وخذ له شور ولبس بدلة حلوة و مشط شعره وظهر له القذلة من تحت الهآت ( مدري شو هوه الصرآحة بالضبط بس أنا أسميه هآت هذآ اللي كان لآبسنه سلمآن حميد في كليب لحن المفآرق يعني كل ما أقول هآت عرفوه ) وسآر عند ريم اللي تنتظره صوب طآولة الفطور ، ولما دخل حميد قعدت اتطالعه ريم و هيه منبهره بجمـاله ، قعد مجابلنها ..
حميد يشوفها : حلوه يـا ريم !
ريم استحت وبخاطرها : ما تشوف عمـرك
ريم تشوفه بابتسامة
حميد يبتسم : شحالج ريمـآني ؟
ريم : تمـآآم ، وإنته شخبـارك ؟
حميد : مدآم إني قريب من غلآآآيــه ، منو أسعد مني ؟
ريم ابتسمـت ، تمـوا يـآكلون ..
بعديـن ريم غيرت ملابسها ، ولبست بنطلون مع قميص طويل و الشيلة نفس ألوآن البدله ، وظهروا ..
...
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...