فيصل يمسك ريم بالقــو ، ويمسكها من رقبتها بايد ، و زجـآجة الخمر بايد ثـآنيه ...
ريم بأكبر قـوة عندهـآ دزته و طـآح على الأرض ، فيصل سكرآن والسكـرآن ما يقدر
يتحكم بنفســه ، وسـآرت ريم بسرعه تركض غرفـة نورهـآآن ...
ريم تدق الباب : نورهــآآن ، نــورهـآآن
نورهان فتحت البـآب ، وريم دخلت و قفلته
نورهـآن مستغربة : ريم شو فيج ؟
ريم : أبوج يايب خمـر ، ويبـآني أشرب منه
نورهـآن متفاجئة : والله ؟ أنا نسيت أقول لج إن الوآلد إذآ طلع فالليل يرد سكرآن
ريم : أنـآ ألحين خـآيفه ، بعدين كيف بسير المدرسة بـآجر ، ملابسي كلها بالغرفة
نورهـآن تمسك ريم : تعالي معـآي ..
ولمـآ دخلوا الغرفـة ، لقوا فيصل طـآيح على الأرض و رآقــد ، ريم بشوي شوي
طلعت ملابسهـآ ، وأغرآضهـآ ، ورآحن يركضن بسرعـه صوب غرفتهن ..
نورهـآن تقفل البـآب : الحمدلله
...ولمـآ أصبح اليوم اليديد ، قـآم الكل ، و كل وآحد سـآر لشغله والبعض لمدرسته ..
...في مدرســـة البنـآآت ::
ريم وصلت المدرسـة ، وشـآفنها منيرة وبـدور و رُدينه اللي كـآنن ينتظرنهـآ عند البـآب ، واستقبلنهـآآ بالأحضـآآن ..
ردينه : هلا والله
ريم : هلا فيج
بدور تحضن ريم : اشتقت لج والله ، البيت ما يسوى شي من دونج
منيرة : يـآ هلا والله بعروستنـآآ ، شحالج يالغلا ؟
ريم : الحمدلله بخير ، تعالوا نسير نقعــد
وطبعـاً أنوآر وأبرآر شـآفنها وعطنها ذيج النظرة ، ومن طيبة قلب ريم سـآرت بنفسها تسلم عليهن
ريم بابتسـآمه : شحالج أنوآر ؟
أنوآر : الحمدلله بخير يوم طلعتي من بيتنـآآ
ريم حزت بخـآطرها : وإنتي أبرآر شحالج ؟
أبرآر : طـآيره من الفرحة يوم فضى بيتنـآ ، وناقص الخدآمه الثانية بدور تسـآفر بلادها
ريم ما سوت لهن سالفة : سلمــن على الوآلده
وردت ريم عنــد منيرة
منيرة : شو فيج حبيبتي زعــلآآنه ؟
ريم و الدمعة بعينهـآ : خوآآآتي ، مادري ليش الكره ؟
منيرة : حبيبتي لا تشيلين هم ، آخرتهـآ هن بيركضن ورآج على شـآن العز اللي أنتي فيه ..
ريم : حتى الوآلد ما كلف عمره وسأل عني ، أو سلم علي ، شكله يبـآ الفكه مني
منيرة : أفـآ ريمـآآنه ، إنتي الكل يبـآآج ويحبـج
ريم : شحـآله حميد ؟ إن شـآء الله أحســن ؟
منيرة : والله حـآله يكسر الخـآآطر ، دايمـاً شـآغل باله ويفكر ، يقول ما فيه أمل
أعيش مع ريم بروحنــآآ ، وما بتزوج غيرهـآ طول حيـآآتي
ريم والدمعه بطرف عينها : منيرة أنـآآ أحبه والله أحبــه
منيرة تمسح دموعها : خلاص حبيبتي لا تزعلين عمرج ، خلج عـآآديه
...مدرســـة الأولآآآآد :::
حميــد ورآآشــــد
رآشد : هلا حميد
حميد : أهلين بو سنيـــده ، شحالك ؟
رآشد : الحمدلله بأتم حـآآل ، وأنته ؟
حميد : يوم تكلمني ريم بخير
رآشد : شخبـآرهـآ ألحين ؟
حميد : بخير ، إلا أنته تعال شو يخصك ؟
رآشـد ضحك : أسميك وآحــد خـآآيس
حميد : خـآست ريحتك
رآشد : حميد عـآد ، لا تم تسب
حميد : سير زيــن
رآشد عصب وسـآر عنه ..
ودق الجــرس ، ومن بعد الطـآبور ، دخلو كلـآآساتهم ..
...
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...