مثل ما توعد رآشد ، إن يخرب عليه نـومته ، قآم واتصل له ، السآعه 7 بتوقيت تركيـا ، 8 بتوقيـت الأمـارات
حميد يسمـع رنة موبايله ، وينجلب على الصوب الثاني ، وبعدين حس إن الموبايل من صدقه يرن ، تفـاجأ منو يتصل له بهالوقـت ؟
راشد يغني : يـا غايب ليه ما تسأل ؟ أحبابك اللي يحبونك ، بينامو الليـل لعيونـك ، أنا بفكر فيــــك
حميد : اعععع ، كلش مب مستعد أصبح على هالصوت
راشد : هيه تبـا تصبح على صوت الحلوة تقول [ و أونه يقلد ريم برقة ] حميد ، حميد قـوم بسك نوم
حميد : أبد مو لايـق عليك
راشد : ايه إنتـه حشـآ ، أنا متصل أسولـف معاك ، وأقول إنه بيرحب فيني ، وأنا ربيعه ، هـاي هيه العشرة ، خلاص خذت اللي تبـاه وتنساني
حميد يتطنز : خلص ، خـلص بصيح ولي يسلمـك لا تبجيني
راشد بجدية : مشكور حميـد ، مع السلامة
حميد : لا رشـود ، هـــلا والله ، والله العظيم إني اشتقت لك ، كم راشد عندي أنا ؟
راشد : عندك ريم ، خـلاص راشد محد في حيـاتك
حميد : يابوي لا تغـار وايد ، ترآ ريم مرتي ، وإنته ربيعي
راشد : انزين شحـالك ؟ وشحال تركيـا معاكم ؟
حميد : الحمدلله طيبين ، المناظر رهيبه
راشد : وشو مسوي مع حبيبة القلب ؟
حميد : اسكت ، عـآيشين بأروع ما يكون
راشد : هيه ، الله يسعـدك ويهنيك
حميد : ويرزقك ببنت الحلال اللي تريحـك
راشد : قريب إن شاء الله ، يـلا ما بطول عليك ، مع السلامة
حميد : مع السـلامةحميد قام من السرير وسـآر ياخذ له شور و تكشخ وهالسوالف طبعاً حميد يلبس بدلات مو دشـآشيش ..
سـار يقعد صوب ريم ، و يطيب له تأمل ملامحها ، حميد شاف نومة ريم مثل نومة الاطفال الصغـار ، يـآي فيه برآآءة أطفال العالم كلها ، حميد حط ايده على ويهها وهوه ماخذ راحتـه وريم رآقـده ، حميد مسـح على شعرها ..
حميــد : ريمــآآنـــي ، ريمــآآنـــه
ريم فتحت عيونـها ، و أول مرة تفتح عينها وتلقـى حميد بويهها ، ابتسمـت
حميد مسـك ايدها : صبــاح الخير
ريم : صبــاح النور
ريم استندت على الوسادة
ريم : قـآيم امبجر اليوم !
حميد : رشود ربيعي اتصل لي ، تدرين فيه نذآلـه
ريم قعدت تشوف حميد : حق شنـو هالكشخـه ؟
حميد : حق ريمـوتي فديتها أنـا
ريم ابتسمت : حميد بطل ايدي بسير ، على شان ما تكون أحلى مني اليوم
حميد : فديتج أصـلاً إنتي كل يوم أحلى من كل مخلوق
ريم ابتسمت ، وسـارت .. حميد سـار ينتظرها على طاولة الفطور
ريم عقب ما خذت لها شور لبست :: بنطلون لون أخضر فـاتح وقميص لون فوشي ، والشيلة لون أسود فيها دواير بلون أبيـض ، وظهرت قذلتها ولبست الترآجي وهالسوالف ..
وكان حميد قاعد على طاولة الفطور وماسك الشوكة ـ وسكين الأكل ويتريـا
ريم يت من ورآه بدون ما يدري ، و حطت ايدها على عيونه ، حميد شـال ايدها ولف يشوفهـا
حميد يشوفها : ريم قسم بالله إني أدري إنج حلوة
ريم مستغربة : و المعنــى ؟
حميد : لا تعذبيني وكل يوم تصيرين أحلى
ريم قعدت على الكرسي : حميد انزين أنا ما كلمت بدور
حميد : هـاج الموبايل
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...