تركيـآ \ اسطنبـول \ الفنـدق :::
حميد قاعد في صالة الجنـآح بعد ما لبس ملابس النـوم وقاعد يشوف التلفزيون ، ريم قفلت بـآب الغرفة وقعـد تتكشخ و لبست :::
ريم لبست فستـآن قصير لون وردي ، والأيد ( كت ) ، وشعرهـآ نآزل على جتوفها و من تحت مسوتله فير خفيف ، وحطت حق شعرها شبآصة ، حطت لها ميك آب ، ولبست ترآجيها والقلآآدة ، وطلعت ..
طلعت ريم من الغرفة ، وحميد مندمج في التلفزيون ، ريم مشت خطوة ، وحميد سمع صوت الكعب ، ولمـآ لف عليها بلـع ريجه ، و عيونـه مصوبه على ريــم ، جآن يوقف و هوه مب متوآزن ، حميد أول مرة يشوف بنيه بهالجمـآل والأناقة حتى ريم ما كانت تسوي جيـه قبل ، ريم ابتسمـت وضحكت على حآل حميد ، ريم قربت صوبه، حميد جـآن يقعد من الدهشه ، ونزل راسه ، ريم قعدت عدآآله ..
ريم برقـة : حميد شوفيــك ؟
حميد يغمض عينه : و لا شي
ريم : حميد جيـه أنا مب حلوة ؟ حتى ما شفتني
حميد يحط عينه بعيون ريم : إذآ إنتــي مب حلوة ، منو الحلو ؟
ريم : هيه جيــه ، تحسسني جني ما انبلـع
حميد يشوف ريم : عذآآآآآآآب وربي ، إنتي تتعمدين تعذبيني ، كل ما أشوفج جيه أتخبل والله ، مـآ أحس بعمري ، هآي هيه نقطة ضعفي ، إذآ شفتج جيه أجن
ريم : حميد خلآآص والله أستحـي
حميد : قلبـي سفينة حب إنتي بروحـج سآكنـه فيهآ ، و روحي سفينة شوق عيونـج
آخر موآنيهـآ
ريم غمضـت عينهآ ، ويـآ حلآتهآ من فرصة لحميـد ، ما قدر يفوتها ، طبعاً بآسهآ
ريم فتحت عيونها بابتسـآمة : كنت متوقعـه هالشي
حميد : ريم أحسـج طفلة والله ، أحس إني أكبر منج بعشر سنين ، لمـآ أحضنج أحس كأني أب يحضن بنتـه اللي مآ شآفهـآ من سنين ، ريم أنـآ أحبج وآيد ، وآيد يا ريم
ريم عيونها امتلت دموع ، و مسكت رآس حميد وحطته بحضنها
ريم و الدموع بعيونها : حميـد معآك حسيت بطعم السعآده ، تدري إنك الفرح الوحيـد بحياتي ، حسيتك إنته الوحيـد اللي حبيتني من قلب ، أنا تزوجت فيصل غصب عني ، وعشت معآه بآلآم ومعآنـآآه ، حيآتي كـآنت تعآسه في تعآســه ، حميد أشكرك على كل اللي سويته معآآي ، حميــد أنآ أحبــــــــك ، أحبـــــك يا حميـــــــد
ريم شالت رآس حميد وشآفت الدموع على خده ، مسحت الدموع اللي على خده ، وهوه يمسح الدموع اللي على خدها ..
و سـآروا يرقدون ،،
و لمـآ أصبح يوم يديــد ،،دبــي \ بيت بو جـآسم :::
أفنان قـآمت الساعة 7 الصبـح قآمت بنشاط ، وطلعت حديقة البيت ، كان الجو مغيم وآيد حلو ..
أفنـآن تفكر : الحمـدلله ، للحيـن عندي أمل إن يمكن أكون من نصيب حميد ، حميد مسآفر ، و ما خذها معآه يمكن صارت مشاكل من بينهم وكرهوا بعض ، آه بس متى يتركون بعض ، لازم أظل أستفسر عن الموضوع لين ما أعرف كل شي ، اليوم لازم أسير بيت عمي
...بيت بـو سلطان \ الصـالة :::
رن التلفون ومـايد طيران على التلفون
مايد : ألــو
حميد : هـلا والله ميــود
مايد يصـارخ : حميــــــد ، معشوق نوريــان شحالك يالعاشق ؟
حميد يضحك : الحمدلله بخيــر
مايد ينـآدي بصريخ : يــآ ناس ، يــآ عرب ، يا هل البيت ، حميد ع ـالتلفون
والأهل كلهم يترآكضون من فـوق ، ونوريـآن بعد طلعت من المطبخ
أم سلطان تآخذ السماعة : هلا ، هلا حميد شحالك ؟
حميد : هـلا يمه ، الحمدلله بخير ، أنتوا شخباركم ؟
أم سلطان : نحن الحمدلله بخيــر
وتسحب منيرة السماعة من ايد أمها
منيرة : حميـد ، شخبـار ريم ؟ إن شاء الله تمام ؟
حميد : وإنتي بس تسألين عن ريم ، جي أنا مالي رب ؟
منيرة تضحك : من زينـك عاد على شان أسأل عنك !
و تسحب رهـف السماعة من منيرة : حميـــد ، يآخوي
حميد متفـآجئ : رهـــوف ؟!
رهف : هيه أنـآ رهف ، رجعت دبي
حميد : واللي يسلمـج رهف لا ترجعين بريطانيا لين ما أرد
رهف : من عيوني
و نوريـآن تسحب السماعة من رهف > هههه ..ْ~!
نوريان بصوت رقيق :هميـــد ، هبيبي شهالك ؟
حميد ناقع من الضحك : الحمدلله بخير ، شحالج إنتي ؟
ريم سحبت السماعة عن حميد تسمع ..
نوريان : إنته في بعيد عن آنـآ ، أنا ما فيه بخير
ريم سـدت الخط بويهها
ريم تصـآرخ : يـا سلام طايح لي قصة حب مع خدآمتكم
حميد يبا يضحك : أويـــه ، ريم من صدقج معصبـة ؟
ريم : إنته ما تمت بنيه ما قالت لك هالكلام ، حشـآ وحتى الخدآمه ؟
حميد : شقصدج ريـم ؟
ريم : قصدي مفهـوم
حميد يتقرب منها يمسك ويها : يـا روحي أنــآ
ريم ابتسمت في ويـهه و أونها معصبـة
حميد : نطلـع ؟
ريم : ويت شوي بلبس الشيلة
ريم كـانت تلبس مستور بدلات حلوة ، القميص يكون مغطي أجزاء من جسمها ، بس ما تلبس عبـايا ..
وطلعــوا ،،
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
Narrativa generale؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...