منيرة تمـت تحضن ريم ، وريــم منهـآآره ..!
منيرة خلت ريم على السرير وسـآآرت ،،
ريم قـآآمت ، وشـآفت عمرها بالمرآآيــآآ
ريم : لين متى يـآ ريم ؟ هذآ حالج ؟ أهلج بيغصبونج تتزوجين اللي يبونه ، مب اللي إنتي تبينه ..
وحطت شيلتها على رآسها و طلعتمنيرة بغرفــة حميد ::
منيرة : إنتـه ما فيك رحمه ؟ ما تقول لي شو سويت بالبنيه ؟
حميد يصـآآرخ ويصيح : طلعي برع ، بــــرع
وسـآرت منيرة تنزل تحت ، و وقفت ريم عند بـآب غرفة حميد تسمعه
حميد كسر كل العطور اللي فوق التسريحه ، عق الطـآولة تحت ، وعفس الحجرة
حميد يصـآآرخ ويصيح : ريم خــلآآص بتسير مني للمرة الثـآآنيه ، حتى ما عطوني فرصـه لين ما يرد أبوهـآآ ،،، آآآآآآآآآآآآآه يـآآريم بتسيرين مني ، لين متى ؟؟؟؟؟؟
ريم تجرأت ودخلت الغرفة ، وشـآفت حميد وسط هالأجوآء ، مسكر ريله ، و منزل رآسه ..
ريم تحط ايدها على ايده : ريم مـآ بتسير منــك يـآآ حميد
حميد يرفع رآسه ويشوف ريم بنظرآت الحزن : كيف ما بتسيرين وربيع أخوج زوجج الثـآآني ؟
ريم بقوة : مستحييييييل
حميد وقف ، وريم هيه الثـآآنيه وقفت ، حميد يتقرب منها بس ريم تبتعد منه
ريم بخاطرها ميته من الضحك : حميد شو فيك ؟
حميد : ريم شو قلتي ؟ مستحيل تتزوجينه ؟
ريم : هيه مستحيل
حميد يبـآ يمسكها ، بس ريم تتخلص منه و وقفت عند البـآآب
ريم : ومستحيل تلمسني إلا بعد ما تملج علي
حميد فررررح وآآيد ، ريم فجت البـآآب
حميد : ريـــــــم
ريم : لبيـــه يـآ روح ريـــم
حميد مره ذآآآآآآيب : أحبج
ريم ما سوت له سـآلفه و طلعت برع وهيه مرتـآآآحه ، أما حميد مب مصدق نفسه
...ولمـآ درت ريم إن أخوها رجع ، رجعــت بيتهم ، ولمـآ درآ أبوها إنها تطلقت
السـآآآعه 1:30 فالليـــل :::
سميرة : شنـــو ؟ تطلقتي ؟ ومن أول أسبوع
بوحمد صفعهــآآ طرآآآآآآآق قوي من الخـآطر على ويها
بوحمد : يقول فيصل قـآعده تتغزل في الشباب وتقول يوسف حبيبي
أنوآر : صدق مسودة ويــــه
ريم وآقفه بوسطهم وكل مره ييها طرآآق وهيه تتألم وتصيح
وسـآآرت للغرفة بسرعــه ، طلعت شنطتهـآ مالت السفر
بدور : ريم إنتي شو تسوين ؟
ريم : أسوي اللي عجزنـآ نسويه طول هالسنين [ وتكمل ريم كلامها بألم ] ، من نحن صغـآر لما توفت أمي ، ونحن ننظف ، نكنس ، نغسل ، ليش ما نعيش حيـآتنا بسعـآآده ؟انغصبت أتزوج وآحد سكرآن أكبر من الوالد على شـآن فلوسه ، ليش أنا بضـآآعه ؟ يكفي يكفي انهلكنـآآ طول هالسنين
بدور و هيه الثـآنيه تجهز شنطتها : بس وين بهالليل بنسير ؟
ريم : أي مكـآن ، بس ما أقعد ولا ثـآنيه فهالبيت
وطلعــت ريم وبدور أمـآآم الجميع
ريم : إنته تقول إنا مسببين لكم مشـآآكل ، ونحن معـآكم ما ذقتوا طعم الرآحه ، ألحين بترتـآحون ، أنا وأختي بنطلع من البيت
بوحمــد يوقف : ما شي طلعــه
ريم : يا يبه شو تبـآ أكثر من الرآحه اللي بتذوقها لما نطلع ؟
بوحمــد صفع ريم بأقوى مـآعنده ، ريم بألم: مشكور يـآ يبه
بدور وآيد تألمت لما شافت ريم ..
وطلعت هيه وأختها بدور ، و من البـآب الخلفي طلع أخوهن حمد
حمد : وين بتسيرن بهالليل ؟
ريم : أي مكان
حمد : اركبن السيـآره معـآآي ، بوديكن الفندق ..
ولما حجز لهن حمد عطـآهن مصروف الأكل والملابس لين ما يشوفن حـآآل أفضل
بدور : يبتي كل ملابسج من بيت فيصل ؟
ريم : هيه يبتهم كلهم
...
أنت تقرأ
غلـآآ روحي من غلـآآهـآ ؛ ريم الغـلـآآ عيوني فدآآهـآآ
General Fiction؛ ريم الغـلـآآ عيوني فداها للكاتبة (شذا الورود ) تحكـي قصة بنتيـن عـآشن في ظلمـ أبوهـن بعد وفـآة أمهن " طيبـة " ، وكـآنت أعمآرهن مب فوق الـ 10 سنوآت و الوآلدة توفـت في حآدث سيـآرة ، لكن خلآآل حيـآة أمهن تزوج أبوهـن من سميرة و يـآبت له ولدين و بنتين...