ليس سهلا ان تدعس على مشاعرك و ان لا تبالي بكل الالم و الجروح التي تسكن قلبك، ان تلعب دور الشخصية القوية و تنسى اننا لسنا في مسرحية نحن في الحقيقة ربما نسيت حينها ان الكذب لا يدوم طيلة الحياة.
قررت ان ابدا من جديد والعب دور الشخص الذي لا يبالي، ان انسى كل ما حدث في الماضي، لكن لم استطع ان امنع نفسي من التفكير.
انا لا ازال في نفس المكان.
نفسه ذاك المكان الذي كل زاوية فيه تعيدني الى ذكريات لم استطع الهروب منها رغم العديد من المحاولات.
في بعض الاحيان اضعف امام الذكريات و اشتاق للماضي و تتجسد الاحداث أمامي.
لا اعلم لماذا لا اريد البقاء قي العالم الذي يرسمه خيالي.
هل انا انضج؟ و ادركت ان كل تلك الاحلام بعد دقائق ستقلب الواقع الى كبوس.
انا لا اكره ذلك العالم فبدونه قد افقد قلمي، لكن المثالية قد تدمر نظرتك الي الاشياء العادية و قد انسى ان كل ما يدور في خاطري عبارة عن احلام ستنتهي و انصدم بالواقع المألم.
ربما لم نعد اطفال لننبهر بالأميرات و الامراء فالحياة في سن متقدمة جعلت منهم كوابيس.
هل انا انضج؟ ام انها بداية جديدة تختلف فيها جميع المعايير السابقة.
تختلف ام تنعكس؟
لا اهتم ان اختلفت او انعكست المهم انني لم افقد قلمي.
أنت تقرأ
2020
Teen Fiction2020 جميعنا سيفهم عن ماذا سأتحدث ، لكن سترونا رواية جديدة ذات وجهين لا شيئ مميز و لا شيئ سيئ بل انت من تضع تصنيفا للأشياء حسب زاوية رؤيتك لها