الجزء الثالث و الثلاثون: الدرس

0 0 0
                                    

هل تعلم من اسوء الاشياء التي يمكن ان يعيشها المرء، ان يعيد التاريخ نفسه و اعيد نفس الأخطاء ان يضاف شخص جديد لقائمة وعدت نفسي بعدم فتحها مجدد.
هل تعلم ما رواية اليوم؟
في كل مرة يأتي من يعلمني من احب يلين قلبي للجميع و اظن ان الجميع يستحق هذا الاهتمام مني.
لكن ليس الجميع مثلك و مثلي هذا ما تعلمته و ساحاول ان لا اعيد الخطأ للمرة الثالثة.
ربما نفس الخطأ في المرة الأولى جعلني اعشق نفسي و في المرة الثانية جعلني اتعلم ان ليس كل شخص يستحق حبي.
و لكن ماذا عن مبدئي؟
لا أدري!
لكن انا سعيدة لان هذه القصة على وشك الانتهاء لتنام الكلمات و ربما في لقاء جديد مع الأقلام.
لا أعلم كم من الوقت سانتظر لاسبدال حبري و ماذا سيكون عنوان القصة القادمة.
و لازلت لا أملك نهاية لهذه الرواية.
ليس الجميع يعشق اللغة العربية و رأيت من يسخر من هويته فإن كنت تسخر عند القراءة حاول ان تنظر للمرآة ربما ستبكي من الضياع.
حاولت ان اكتب بلغة أخرى فعجز لساني عن الكلام.
رفع مرتبتك في وقت قصير كان أكبر أخطائي و لكن هل هذا شفقة مني و ان كان درسا فأنا حفظت الدرس و فهمت جميع المقاصد فمر مرور الكرام ايها العابر و لا تمكث طويلا لأنك لا تستحق حتى الذكر في سطر من احد رواية لكن هذا تخليد للأحداث لكي لا انسى فيحن قلبي.
أعلم انه سيحن و انني لا استطيع الرد بالاساءة و لكن دع الذاكرة حية لكي لا يكون لك تواجد مرة أخرى في حياتي.
اليوم و انا اكتب اكتشفت انني قدمت قصة عن نفسي و عم من أحببت و من كرهت.
فاكتشفت ان سبب حبي لا تخيب ظني و سبب كرهي ان جعلني اكسر الطيبة التي في داخلي.
انا من اكره الاحساس بالشفقة اتجاه اخرين لكنني ساظل اشعر بهذا الاحساس اتجاهك و سيكون عقاب لك و اتمنى ان يعطيني الله فرصة لأكون درسا لك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

2020حيث تعيش القصص. اكتشف الآن