هل لم اعد املك الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعري أم لم اعد أعرف هذه المشاعر التي تراودني.
تعبت من تكراري نفس الاشياء و كأن الالم واحد و الكلمات نفسها لا تتغير في ذهني.
اريد خلق قصة من خيال. قصة لم تكن جزءا من حياتي و لا امال و احلام منتظرة في المستقبل.
لا اعلم لماذا اليوم و بعد 8 سنوات من الكتابة و المحاولات المستمرة احس انني انضج.
ربما افكاري لم تتغير و مبادئي لم تمس لكن طريقة التفكير تغيرت كثيرا عن السابق.
في رحلتي لمعرفة ذاتي، تعلمت دروس من هذه الحياة.
تألمت من كل لحظة علي فيها التألم.
يقول "Phil kaye" في احد كتاباته ان الكلمة اذا اعيدت مرارا و تكرارا فقدت المعني .
هل هذا يحدث لي؟
هل تألمت من الخسارة و الفقدان و الوحدة لدرجة ان هذا الشعور لم يعد يهمني، تعودت لدرجة ان هذا الشعور بدأ بالانصهار قليلا فقليل.
هل هناك شيئ يضعفني و يمنعني من الاحساس بكل هذه المشاعر، لم اعد اقدر على البكاء في الوقت الذي يجب علي فعل ذلك، لم اعد استطيع الكره في الوقت الذي ينبغي علي ذلك.
كثير يظنون ان القوة تكمن في كبت المشاعر ما لا يعرفونه ان الضعف يكمن في عدم قدرتنا على التحكم بمشاعرنا.
انا اليوم ابحث عن شيئ فيا و لا اعرف عن ماذا ابحث.
أنت تقرأ
2020
Ficção Adolescente2020 جميعنا سيفهم عن ماذا سأتحدث ، لكن سترونا رواية جديدة ذات وجهين لا شيئ مميز و لا شيئ سيئ بل انت من تضع تصنيفا للأشياء حسب زاوية رؤيتك لها