الجزء الواحد و عشرون: عيد الحب

3 1 0
                                    

صحيح ان نظرتي تغيرت اتجاه معاني الحب و ربما في محاولتي لاكتشافي المعاني الحقيقية ققدت ايماني بوجود.
لكن و من هذا المنبر انا اؤمن بوجوده و لكن لا اؤمن بما يؤمن به الجميع.
2020 تغيرت فيها الموازين.
و ها انا اليوم اتحدت معكم من المستقبل من 2024 و لو كنت اعلم كيف ستسير الامور من 2017  الى اليوم ربما لن اسمح لنفس لدخول في هذه الدوامة و لكن شخصي الان يعشق التغيير الذي حدث لي لذلك انا مدينة لقصتي.
الكاتب يكتب قصص خيالية او ربما ينقل واقعا ما.
لم اؤمن بعيد الحب عندما امنت بوجوده ظنا منه انه مخالف لديانتنا و لكن عند نظري للاشياء من جذور وجودها لم يكن مخالف لشيئ فلطالما كان الحب من اسمى الصفات في جميع الديانات.
ربما تكونت القضية من اسم القديس الذي ارتبط به لكن هذا لا يعني انه يخالف احد ديانتنا عند النظر للاشياء من جوهرها.
ولكن ايجاد تبرير و محاولات قراءة الافعال بعملية مع عدم محاولة ربطها بعادات او تقاليد هذه لعبتي التي لا اجيد غيرها لكن هذا لا يعني انني لا اؤمن بهذا العيد و لكن ليس السبب كل الاطروحات التي تبناها العالم لكن هو لا يتماشى مع احد مبادئي و اسنتاجاتي التي قضيت سنين ابحث عن طريق للوصول.
و حتى لو كان قلبي ينبض بسرعة عند رؤيتك هذا لا يعني انني فتحت باب قلبي للحب.
عيد الحب من جذوره لما نتداوله اليوم، كانت غايته هو جعل الحب سبب ربما للاحتفال او لتقديم هدية لحبيبي او لصنع لحظات ترسخ في الذاكرة.
فقط لتتحطم قلوبنا ثم نتألم.
هل سندعو الحب حب في تلك اللحظة من الزمن؟
ان افتح قلبي لك لانني سأقتل كل مخاوفي
لانك من جعلني امتلك الجرأة.
لن احتفل بهذا العيد حتى و لو امتلكت حبيب لن اقبل اي هدية في ذلك اليوم و لن اهدي احد.
لا اعلم ما الهدف من وجود هذا اليوم و علينا دائما السعي وراء الحب.
يا اصديقائي جعل الحب سبب يفقده معانيه.
الحب هو غاية نريد الوصول لها هو نتيجة اعمال احاسيس تضحية و تحدية علينا خوضها.
هو اختبار من اختبارات الحياة.
ليس سهلا
ليس الما
ليس هدية في يوم
ليس ميتا نريد احيائه و شيئ منسي في ركن الغرفة نتذكره فنمسح عنه الغبار
ليس سطحي
ليس سبب
هو غاية لا يمكنني الوصول اليها.
لانني لا اريد دخول الدوامة.
انا منهكة.

2020حيث تعيش القصص. اكتشف الآن