الجزء الواحد و الثلاثون: 20

4 0 1
                                    

ماذا ان اخبرتك ان 20 ليست سنة، ربما يوم عيد ميلادي او ربما عدد السنوات التي قضيتها في هذه الحياة او ربما رقم لا يختلف عن بقية الارقام.
بدات القصة من مذكرات التي حملت ما لا استطيع البوح به للعالم و انتهت بمن لا استطيع البوح به للعالم.
لم يختلف شيئ.
في المقدمة، كنت اخشى قول ما بخاطري فاخذت قلما و ورقة و قررت ان احول نقاط ضعفي لابداع 
و اكتب قصصا اخفت كثيرا من الذكريات وراء الاسطر.
عشقت الحبر لانه كلما طبع كان يحمل درسا لم يكن سهلا ادراكه كي يدفن بين الكلمات و ميت لا يموت الا في الذاكرة.
كتبت عني في كتابي فاخفيتني بين عديد من الشخصيات كتبت عنك في مذكرتي و حتى بيني و نفسي لم استطع البوح باسمك.
في النهاية، هل انا جبانة و من من اخشى؟
منك؟
و انا متأكدة انك لن تتجرأ على قراءة قصصي و ان تجرأت فستضحني.
هل من العالم الخارجي و تساؤلتي؟
او من الخيط الملتوي حول عنفي؟

2020حيث تعيش القصص. اكتشف الآن