من واحد الى عشرة، سأقف و اعد بصوت منخفظ و ببطئ شديد ستنتهي هذه السنة.
هذه رسالة مني لك يا صديقي اخاف ان لا تنتهي و سيكون مصيرها صندوق رواياتي.
ادركت الفرق بين النور و الظلام و عشقت اللون الاسود.
بدأ المي بمحاولة النسيان و انتهى بما العيب ان صندوق الذكريات لم يدفن.
قابلت دتش و لوكس و كانت رحلة غوصي في اعماق اذاتي حينها ادركت الفرق بين ان ترى الاعين و تبصر القلوب
بدأت قصتي و انا ابحث عن قصة و انتهت بتحولك الى قصة ارويها فيصفق الجميع لها و هم لا يدكنا ان في كل مرة تجتمع ايدي قلبي يبكي.
لكنني و في نهاية السنة وجدت من يشفي المي و يقرأ قصصي دون ملل. التقيت اخير بشخص اعطيه امل فيعيد امالا، ربما لحنا و يقدم لي الحان حينها توقفت عن البحث عن نفسي لانني وجدها بين محبيني و ليس احبائي للاسف.
هل تعلم ما الغريب ان هذه الرواية تحمل الكثير من الدروس و الالم و ستنتهي في عد تنازلي من الان و لزلت لا املك نهاية
و ربما لاول مرة لن احاول البحث عن نهاية سعيدة فقد مللت البحث عن الجمال بين الحطام.
هل ساحس برضا عند محاولة احياء الزهور الميتة؟
ربما 2020 ستكون فصل من الرواية.
فهمت ما المقصود بانني لن اتحمل المعادلة فمن يستطيع التحمل؟ .
ساغير القلم فقد انكسرت الريشة الى الابد.
لن تكون اخر قصصي لان حبري لم ينتهي لكنني ساعتزل هذا الالم ربما الخيط الرقيق الذي يفصل المعنى و مضاده هو مكاني الانسب.
لو احببت الريشة لما سمحت ان تنكسر
لكن لا شيئ يعيد الشيئ ان انكسر
العد التنازلي لنزول الاقنعة و قد تعودت بقناعي
ربما 10 ايام او ثوان
اشهر او سنين
ربما نخترع نظرية جديدة للوقت
فقدت الصندوق و لم تنتهي الذكريات
ماذا ان اعدت النظر
لست بشبيهي فالموت ارحم على ان تكون لنا نقاط اشتراك تربط بيننا
و ان قلت انني انانية فانا اعشق نرجسيتي
انظر الى قصصي هل ساعشق يوم المي الذي تحول الى قطعة فنية صفق لها الجميع؟
اخبرني شخص في اول الرواية ان قلمي نادر
لكنني ساغير قلمي
و سينتهي المي
هذا العد التنازلي
أنت تقرأ
2020
Teen Fiction2020 جميعنا سيفهم عن ماذا سأتحدث ، لكن سترونا رواية جديدة ذات وجهين لا شيئ مميز و لا شيئ سيئ بل انت من تضع تصنيفا للأشياء حسب زاوية رؤيتك لها