اليوم هذه الرسلة لك و اتمنى ان لاتقرأها
اليوم قد رأيتك في حلمي و انت لم تفارق احلامي لمدة 4 سنوات في البداية كنت خائفة من كل تلك الاحلام التي تراودني المتعلقة بك، كنت اخشى ان يصيبك مكروه واحلامي تحذرني.
و لكنني و مع مرور الايام و السنين تعودت و لم اعلم السر وراء كل تلك الاحلام.
لكن الان اتمنى من الاحلام التي كانت لطالما تزعجني ان تظل بعد رحيلك. و ان لم ترحل لن تكون لي الشجاعة لقراءة او طباعة هذه الرسالة.
وكم اتمنى ان تشبهني مثلما تشبهني في كثير من اشياء و تراودك نفس الاحلام و تنظر لي يوما وتقول كيف يمكن ذلك هل نحن محظوظين لهذه الدرجة لنكون مترابطين من السماء.
اليوم حلمت حلما مغايرا عن بقية الاحلام لا اتذكر الكثير منه و على الرغم من نومي و قد فقدت اخر امل في مراسلتك لي. الا ان الحلم غريب بعض الشيئ.
كنت تنظر في عينيا بنفس النظرة التي تقتلني، نظرة تروي ما تخفيه القلوب كم اتمنى تصديقها لكن وصلت لمرحلة شك يا صديقي لا استطيع فيها تصديق نفسي.
كنا نتحدث بالنظرات كنت اطلب منك ان لا تكون مثل الزائر في حياتي و ننتهي بغرباء كنت تفهم كل ما يجول بخاطري و تقرأ كل ما تتحدثه اعيوني.
وبنظرة اخرى كنت تريد قتل خوفي و تتمطمئني بتركي للفكرة و قد كانت هذه عادتك في الحقيقة ليس فقط في الاحلام.
لكن خوفك من ان تألمني افكاري اجبرت ما تقوله الاعين ان يتحدثه اللسان.
و قد نظرت لي و اخبرتني انتظريني الى ان نصل للنهاية و وعد لك ان تكون هذه بداية شيئ جميل.
ابتسمت اعيني لكنني خشيت التصديق.
استيقضت من الحلم و تمنيت لو كان حقيقة
لو نملك الجرئة
او تملك الجرئة
لكنني لا اريد التصديق
هل تعلم كم افهم و اتوقع كل تصرفاتك لكننك تظل ذلك الصندوق الذي يصعب فهمه.
هل تعلم ان اهتمامك يقتلني، نظرتك تقتلني و في كل مرة تلتقي اعيننا اريد الهروب خوفا من ان تكشفني لكنني اعلم جيد كم تحب هذا اللقاء.
يقتلني برودك في الرسائل رغم معرفتي بانك تشبهني و انا دائم لا احبذ الافتراضي و ابحث عن ما هو حقيقي.
تقتلني لمساتك
يقتلني صمتك عند وحدتنا و اخشى غضبك
يقتلني تفكري بعدم سؤلي عن مرضك و انني لم اكن بجوارك وقت شدتك
تقتلني ابسامتك التي قليل ما اراها
يقتلني ارتبكك و انت بجانبي
يقتلني كل ما يدور في خاطرك عني
تقتلني محاولة اثبات طيبتك لي
يقتلني قلبك الطيب الذي استطيع انا فقط الاحساس به و يقتلني عدم ادراكك بكل هذا
كم امقت نفسي لأنك الان سبب عودة قلمي
واخشى ان يموت قاتلي و ننتهي فتقتلني ذكراك
لقد وجدت رسالة منك
لكن رسالتي ستنتهي هنا
هذا كل ما لا استطيع البوح به لك
أنت تقرأ
2020
Novela Juvenil2020 جميعنا سيفهم عن ماذا سأتحدث ، لكن سترونا رواية جديدة ذات وجهين لا شيئ مميز و لا شيئ سيئ بل انت من تضع تصنيفا للأشياء حسب زاوية رؤيتك لها