توجه فواد الي المكتب الخاص بسامر وهو يسحب قدميه بصعوبه يحاول الهرب من شده حرجه وكسرته ولكن لا مفر لابد من تلك المواجهه لابد من محاكاته نعم سوف يحاكيه سوف يترجاه سوف يقبل يده إن اضطر لي هذا الشي
عمي قالها سامر بي ابتسامه واحترام وتقدم اليه بسرعه حتي يكون بي استقباله
ابتسم فواد بحزن وحرج حتي بعد ماحدث مازال يعامله بي احترام وأدب
رحب به سامر بحفاوه مثلما اعتاد وقامو بي الجلوس علي الاريكه
ليردد سامر بي هدوء مصطنع عكس قلبه المتاع المتشقق الي مليون قطعه وكل قطعه مشتعله بها نيران حاده قويه .اتكلم ياعمي أنا سامع حضرتك
حمحم فواد صوته وردد بصوت متعب حزين بشده .أنا جيتلك انهارده وأنا مليش عين أتكلم معاك
بس والله يابني باربي مكنش قصدها هي بسقاطعه بنبره قويه حزينه متالمه .حضرتك مصدق اللي بتقولهولي ده مصدق انها مكنتش تقصد
كاد فواد أن يتحدث ويبرر بي حديث سخيف لا معني له ليقاطعه سامر الذي ردد ببرود وجديه وعدم تحمل لي أي شي .عمي معا احترامي لحضرتك وللمره المليون أنا بقولها ليك انت زي والدي ومهما يحصل بينا انا عمري ماأنسي إن في يوم من الايام كان في بينا عيش وملح
ابتلع لعابه الجاف وردد بعدم فهم مصطنع فابي التاكيد يعلم المخزي من حديثه المبهم .احم يعني ايه يابني تقصد ايه بكلامك
ردد سامر بحسم ولا يعلم كيف نطق بتلك الحديث القاسي ولكن يقسم أن داخله يتمزق والنيران تاكله والاسلحه الحاده بي جميع أنواعها تقطع بي جسده وقلبه .يعني من الاخر ياعمي انا وباربي مبقاش ينفع نكمل حياتها معا بعض
ليقاطع فواد الذي حاول الحديث واخذ يردد بغضب مكبوت بي صعوبه بالغه يسيطر عليه احترام لي هذا الرجل المكسور الجالس أمامه فمهما حدث يحبه ويحترمه مثل والده الراحل .معا احترامي لحضرتك اللي حصل مينفعش أعديه أنا عديت قبل كده عشانك وسكت ابنك بهدل أختي وبهدلنا وفضحنا قدام الدنيا كلها وسكت أنا مكنتش موافق علي الجوازه الشؤم دي من الاول وعشان خاطر باربي اللي فضلت أخوها عليا أنا واختي وعيلتي أنا سكت واتخرست ومتكلمتش وقولت أهو نصيب ليكمل بصراخ حاد للغايه لم يستطيع السيطره عليه . وفي الاخر أخدت ايه انا وعيلتي أخدنا الفضيحه والبهدله وأختي قاعده في أوضتها عامله شبه الاموات لا بتاكل ولا بتشرب ولا حتي بتتنفس وكل ده بسبب ابنك كل ددددددده بسبب ابنك وبنتك اسمع ياعمي مش معني اني بعشق باربي اني أنسي وجباتي وعيلتي عشان خاطرها أنا أسف للمره المليون بس بنتك مبقاش ليها مكان لا في بيتي ولا في حياتي أنا مبقتش طايق أشوفها ولا طايق أسمع صوتها ياريت توصلها الكلام ده وتقولها اللي بينك وبين سامر انتهي للأبد أنهي حديثه وتوجه الي المكتب وقام بي محاكاه الماذون الشرعي حتي ياتي ويخلصه من تلك القصه المولمه
أنت تقرأ
عشق الباربيانو
General Fictionفتاه فاتنه تذبح قلب من يراها من شده جمالها جوهره أبيها الثمينه وماسه أشقائها النادره فماذا سوف يحدث إن عشقها أحدهم وأصبح مجنون متيم بها ودخل في حرب طاحنه معا والدها وأشقائها