أطلقت سهير صرخة حادة للغاية إجتمع عليها المنزل باكملة وكان أولهم سامر الذي ذهب اليها بعقل مفقود وقلب متوقف عن النبض
إجتمعو جميعا أمام غرفة باربي ووجههم شاحب مفتقد لونة الطبيعي
أبعد سامر سهير الصارخة بشدة ليدق علي الباب القوي وأخذ يردد بصريخ مستغيث قوي للغاية يردده قلبة وليس لسانه فإن أقيمت محاضرة عن الرعب والشتات سوف ياتو بقلبة حتي يقيمها بنفسة .باربيييييييييييي ردددددددددددددي علياااااااااااااااااااااا أنا مش حاسيبببببببببببك بس ردددددددددددددي عليااااااااااا عشااااااااااان خاطررررررررررري رددددددددددددددددي بلاااااااش تعمليييييي فياااااااا كددددددددده
فواد ببكاء وتوسل وهو يسعل بقوة ووجهه مختنق بشدة وزوجتة بجانبة تصرخ وتصفع وجنتيها ونسمه بجانبها تحمل أطفالها وتطلق صرخات قوية للغاية .إكسرو الباب الحقو بنتي ياعالم إنقذو بنتي
إكسرو الباب إخلصوووووووووو رددها الجد والجده بوقت واحد وورد تقف بجانبهم تحاول بالاتصال بالحراس حتي ياتو ولكن بسبب تفكك أعصابها وبكائها كل ثانية الهاتف يسقط من يدها
ظل سامر وشريف يحاولوا وحالة سامر أصبحت جنونية بشدة وأزدادت صرخاتة حتي كادت أن تمزق أحبالة الصوتية
ليظل يحاول بذراعية وبقدمية وبراسه الذي إنجرح بسبب دقة بها علي باب الغرفة
ليستطيع بعد معاناة سلبت منه كامل أنفاسه ونحرت قلبه اللاهث دماء داخل أضلعه الملتويهقفز سامر الي الداخل وهو لا يري أمامه أي شي فالظلام يغشي عينه والغيبوبه الدماغية تقتحم خلايا عقله
توقف سامر علي حين غفله وسقط علي الارض بقسوة كادت أن تنهي حياتة
وكأن الزمن إستدار اليه وبكامل جبروته قام بإسقاطه علي الارض وأنهال عليه بالضربات المميته من جميع الجهاتليظل ممدد علي الارض لا يستمع الي العويل من حوله ولا يشعر بالحوائط التي كادت أن تسقط من شدة صرخات السيدات الموجودين
فقد تعلقت عينه علي تلك اللقية علي الارض وجهها يظهر عليه عدم الحياة وهي تقوم باحتضان صورتة الممتليء بدموعها الجافه
وبجانبها شرائط حبوب كثيرة للغايه فارغة من الواضح للاعمي أنها تناولتهم جميعا حتي تتخلص من حياتهاتتخلص من حياتها تلك الجمله قتلتة تلك الجمله ظلت تضغط علي قلبه المنفجر الان ومتحول الي أشلاء
ليحاول أن ينهض وهو لا يشعر بي أي شي لا بخلو الغرفة من حوله ولا رحيلهم وهم يحملوها مثل الجثه الهامده
ليضع يده الاثنين علي الارض ونهض مثل الميت الذي يتنفس بعد موته جميع ما به أعلن رحيلة ولكن تنفسه مازال يعمل ببطيء قاتل
بحركة رجل نحيف عجوز تجاوز عمره ال١٠٠ عام كان يتوجه خلفها وبصعوبه بالغة كان يقاوم قلبة الذي يريد إعلان إستسلامه ورحيله رغم علمه أنها مازالت علي قيد الحياه ولكن ماأقبلت عليه جعلته يدرك مفهوم جملة رجل مذبوح مازال علي قيد الحياة
أنت تقرأ
عشق الباربيانو
Genel Kurguفتاه فاتنه تذبح قلب من يراها من شده جمالها جوهره أبيها الثمينه وماسه أشقائها النادره فماذا سوف يحدث إن عشقها أحدهم وأصبح مجنون متيم بها ودخل في حرب طاحنه معا والدها وأشقائها