الفصل السابع والثلاثون

1.8K 64 9
                                    

فتح عبدالرحمن الصور وابتسامتة مثل الضياء المشرق علي ثغرة ليعتم هذا الضياء علي حين غفلة وتلبدت إبتسامة الجنونية بالغيوم والاعصار والزلازل وفيضانات النيران المندلعة من القلب والعقل والاطراف

نظر الجميع الي بعضهم بقلق وعدم فهم لينظرو الي عبدالرحمن الذي يتمسك بهاتفة ويقبض علية بيد حديدية ويده الاخري المرتجفة تحرك شاشة الهاتف صعودا وهبوطا وذهابا وعودة وكل هذا يفعلة تحت زئيرة المرتفع و أنظارة المحمومة المعلقة بشاشة الهاتف المتهشم بفعل يدة

نظرت الية ريما تارة والي الهاتف البعيد عن ناظريها تارة أخري لتضع يدها علي كتفية المتشنج وأخذت تردد بهمس مرعوب لأول مرة تشعر به عندما تكون بجانبه. في ايه ياعبدالرحمن مالك

كأن جملتها الصغيرة هي مفاتيح أبواب العذاب الذي سيدمر العالم باكملة وسوف يحول أنهارها الجارية الي نيران ملتهبة مختلطة بالدماء الحارة

لينظر اليها لمدة ثواني معدودة وباقوي من قوتة التي يمدحة الجميع عليها كان يلقيها بعيد لدرجة أنها إرتطمت في الأرض بقسوة وصرخت باقوي صوت لديها

معا إنتفاضة الجد وسامر من مكانهم كان صراخ ورد والجدة وباربي يستمعة العالم باكملة

توجة سامر الي عبدالرحمن وأخذ يردد بصراخ غاضب مخيف بشدة وعينية تنطق بالحرقة والدمار .إنت بتمد إيدك علي أختي يازبااااااالة

قالها ولكمة لكمة قوية للغاية
ومن قبل أن ينهال علية بالضرب والشتائم كان عبدالرحمن يصرخ باقوي نبرة يمتلكها ونبرتة تلك كان مزيج غريب مابين النار الحارقة وقهرة القلب والم الروح وذبح الجسد .إبعددددددد عنيييييييي

قالها ولكم سامر بقوة أسقطتة مثل القتيل علي الارض ليطير الي تلك التي تبكي بقوة وصوت مرتفع للغاية وهي متخفية داخل أحضان والدتها

ليردد بهمس شيطاني نيرانة تمردت علية وأصبحت
تحرقة هو وتشفي فية شياطين العالم المتراقصين أمامة وجميعهم يحرقوة بنيرانهم القاتلة .
لييييييه كنت عملت فيكي اييييه عشاااان تعملي فياااا كددددده ليييييييه إنطقييي عملت فيكي اييييييه زمان دبحتيني ودلوقتي قتلتي روحي وولعتي فيا نار عمرها ماحاتنطفي ليييييه إنطقي ليييييه

أنا معملتش حاجة والله قالتها ريما بهمس باكي متالم بشدة والي الان هي غير مستوعبة مايحدث ومايجري فالوضع إنقلب في ثانية ولا تعلم كيف تدمر كل شي هكذا

رفع كف يده المدفون به هاتفة المتهشم الذي ترك علامات علي يده ليعرضة أمام عينيها وهو ينظر اليها باعين متسعة مخيفة للغاية متقلبة الي لون النار الجهنمية وملامح وجهه منكمشة بشدة وأصبحت مثل ملامح رجل عجوز مهتري

ظل ريما تنظر الي الهاتف وكل ثانية يخرج بؤبؤ عينيها ويظهر الرعب داخلهم بالاكثر

فاالهاتف كان يحمل صورها معا شادي ليس بالمول فقط بل كانت يحتوي علي صورها القديمة معه عندما كانت تخرج برفقتة ولم يكتفي هذا الحقير بذلك بل قام بإرسال محادثتهم القديمة وحديثهم سويا طوال الليل

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن