الفصل الثالث والعشرون

1.7K 52 6
                                    

رددت باربي بذهول وهي تنظر الي الصوره تاره والي حسناء المصدومه المثبته مكانها تاره أخري .إيه ده صوره بابا سامر بتعمل ايه معاكي وليه كنتي بتبصلها وبتعيطي

إختطفت حسناء الصوره من يدها وأخفتها خلف ظهرها ونظرت الي باربي بانفاس سريعه بدرجه غريبه وجسدها كان يرتجف مثل الذي يصارع الموت وروحه تخرج ببطئها ووجعها القاتل

صرخت باربي بجنون ولم تعد تتحمل أكثر من ذلك .بقووووولك صوووووووره بابا سامر بتعمل ايه معااااااكي إنطقيييييييييي أحسنلك

تجمعت العائله بسبب صراخ باربي وبالصدفه كانت ريما موجوده بالقصر وقد أتت للتحدث معا والدتها

ليتوجهو جميعا الي الملحق ليردد سامر بحده وهو ينظر الي باربي الغاضبه وينظر الي حسناء الباكيه بشده وهي مازالت تخفي الصوره خلف ظهرها .في ايه ايه اللي بيحصل هنا

أنا عاااااااااوزه أمشيييييييي قالتها حسناء بصرخه حاده مرعوبه للغايه كأنها تقف وسط مجمع إبليس وجميعهم محاوطين بها من جميع الاتجاهات وعينيهم مثل النار التي تلدغ كل قطعه بجسدها وتخترق الي الداخل وتنبش بقلبها مثلما تشاء

لتجري الي الخارج لتلحقها باربي وقام بي القبض علي معصم يدها لتلقيها علي الارض بقوه لا تعلم من أين إكتسبتها

شهق الجميع بصدمه ليردد الجد بصرامه موجه حديثه الي باربي .ممكن تتكلمي وتفهمينا ايه اللي حصل

رددت باربي بجديه وهي تستدير الي الجد .حافهمك ياجدو

لتكمل وهي تشير الي حسناء التي تصرخ بقوه وهي تعانق حسن بجنون ورعب .البني أدمه دي مش صحبتي أنا كذبت عليكو لتنظر الي سامر وتردد .وهي كمان مش بنت الداده ولا عمرها إشتغلت عندنا في القصر

نظرو الي بعضهم بعدم فهم وإستغراب ليردد سامر بهدوء مخيف وهو يقترب منها ببطيء وعينه تناظرها بغضب وتوعد لانها أخفت عليه هذا الشي .أومال هي مين وبتعمل ايه هنا

رددت الجده بصرامه .إنطقي مين دي وإزاي تدخليها بيتنا إنطقي

توجهت حسناء الي باربي ورددت برجاء وبكاء قوي للغايه وهي تتمسك بيدها برجاء وتوسل كأن حياتها سوف تنتهي بعد هذا الشي .متقوليش أبوس رجلك ماتقولي متقوليش حاجه وأنا حاخد إبني وأمشي ومش حاتشوفو وشي مره تانيه والله العظيم ماحتشوفو وشي مره تانيه

لم تعيرها باربي أهميه لتقوم بقص جميع ماحدث من بدايه معرفتها بحسناء حتي لقائهم في إيطاليا وذهابها الي منزلها والمشاده التي حدثت بينهم

ردد سامر بغضب لا يفصل بينه وبين النار إنش واحد .يعني حصل كل ده وأنا مختوم علي قفايا وروحتي قابلتيها من ورايا وجايه دلوقتي تتكلمي مش كده يابجاحتك ياشيخه

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن