الفصل السابع

2.8K 69 14
                                    

داخل احدي المطاعم المرموقه
كان عبدالرحمن يجلس بي جانب ريما ويقوم بي التحدث معا روح

نظرت ريما اليه بي اعين دامعه حزينه فمنذ مجيئهم وهو لا يعطيها اهميه ومنذ قدوم روح وهو لم يعد يهتم بها مثل سابق

تحت امرك يافندم قالها النادل بي ابتسامه بشوشه ليبتسم عبدالرحمن وردد موجه حديثه الي ريما وروح. حاتتعشو ايه ياقمرات

انا بس اللي قمر قالتها ريما بي غيظ وهي تزم شفتيها بي طفوليه لينظر اليها عبدالرحمن بي حده وتحذير لتردد روح وهي تضحك علي طفوله ريما المحببه.انتي مليون قمر ياروحي مش قمر واحد

لتنظر الي النادل ورددت بي ابتسامه. انا حاطلب استيك مشوي وسلطه خضرا

اوما لها النادل ونظر الي الباقي ليردد عبدالرحمن وهو ينظر الي ريما الغاضبه. انا وريمو حانطلب سمك

اوما له النادل وتوجه الي عمله

رددت روح بي ابتسامه رقيقه وهي تنظر الي عبدالرحمن. انا كمان بحب السمك بس بصراحه مش اوي

ردد عبدالرحمن بي ابتسامه. لا انا بعشق السمك انا وريما بنمووووت فيه

ابتسمت روح بي لباقه واخذت تتحدث معه مره اخري لتنظر ريما الي عبدالرحمن بي الم ودموعها بدات بي الهطول لتتظر الي روح التي رددت بي ابتسامه موجها حديثها الي ريما وهي مصدومه من طفولتها حتي بي الثياب. الا صحيح ياريمو هو انتي عمرك مالبستي فستان او مثلا فكرتي تغيري تسريحه شعرك

عبدالرحمن بي حده وغيره قاتله. لا مفكرتش تعمل كده ولا عمرها حتعمل كده لبسها وشعرها حلوين وحلوين اوي كمان مش محتاجين يتغيرو

نظرت ريما الي السلوبت الطفوليه التي ترتديها واخذت تتحسس خصلات شعرها الشقراء المقسوم الي نصفين كعكه من الجهه اليمين وكعكه من الجهه اليسار

لتنظر روح الي ماتفعله ثواني وانفجرت بي الضحك الشديد

لتنظر ريما اليها بي غضب ودموع ثواني وانفجرت بي البكاء واصبحت الدموع تغرق وجهها ليردد عبدالرحمن بي حده وهو يضم ريما الباكيه اليه وريما تبكي بي قوه وتضع راسها علي صدره. انتي بتضحكي علي ايه ياروح ايه الحاجه اللي ضحكتك اوي كده عاوز افهم

روح بي لهفه ودموع وهي تتوجه الي ريما بي سرعه. انا والله ماكان قصدي والله العظيم ماكان قصدي انا كنت بهزر عادي انا مقصدش دي ريمو مشاءالله قمر

قالتها وهي تضع يدها علي كتف ريما لتبعد ريما يدها واخذت تبكي بدون صوت

ردد عبدالرحمن وهو يزيل دموعها برفق. ريمو خلاص ياعمري روح مكنتش تقصد

والله ياريما ماكنت اقصد قالتها روح ببكاء وهي تقبل جبينها ليظل الاثنين يحاولو حتي جعلوها تكف عن البكاء لكن داخلها كان حزين ومتالم بي شده

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن