عشق الباربيانو

الفصل التاسع عشر

من قسوه ذبحتي💔

نحن لانري الوجع ولكن دائما نشعر به نعم نشعر ولا نري نبحث عن موضع الوجع نصرخ ونطلب الرحمه نقتحم المكان الخطأ للبحث عن أوجعانا ولا نري أنه جزء لا يتجزأ من قلبنا وعقلنا وجسدنا كيف لي أن أخرج قلبي وأمزقه حتي يذهب وجعي كيف لي أن أخرج عقلي وأعتصره حتي أفقده ولا أتذكر بعدها من أنا وماذا أفعل هنا كيف لي أنا أقطع من جسدي وأبحث عن أوجاعي داخل دمائي الثابته داخل أوردتي الممزقه
فإن بحثت داخل جميعهم سوف أعلم أن الوجع مستوطن داخل عظامي ولا يريحني من معاناتي غير موتي المحكم لي حالتي المثيره للشفقه والحزن 💔

بعد رحيل ذلك المسكين المحطم من جميع جوانبه الممزق الخلايا من داخله وخارجه المسحوب روحه من نبضات قلبه النازف دماء غزيره

نظر الجميع الي بعضهم بي شفقه وحزن ونظر سهير وفواد الي بعضهم بصدمه وحزن وحسره
لينظر شادي الي أثر عبدالرحمن بي شماته وحقد والابتسامه السعيده تزين وجهه فاليوم حصل علي جزء صغير من رد كرامته وسوف ينهي علي المتبقي منه في القريب العاجل

توجه سامر الي ريما المنهاره بي البكاء ليردد بصراخ قوي بشده وهو يقبض علي كتفيها بقوه كادت أن تكسر عظامها وعقله للان غير مستوعب ما حدث فهو والعائله بي أكملها كانو يعتقدو أنها تعشقه وتبادله مشاعره بي أخري بريئه مخفيه ولكن ماحدث فاجاهم جميعا وجعلهم صامتين من هول الصدمه والمصيبه .انتي معندكيش دم ولا بتحسي ومدام مش بتحبيه كنتي بتخرجي معاه كل شويا ليه كنت متعلقه بيه التعليقه السودا دي ليه كنتي بتعلقيه بيكي لييييييييه إدتيله أمل وحرقتي قلبه ليييييييييه

انفجرت ريما بي البكاء المرتفع للغايه ليتوجه اليها عائلتها وقامو جميع الحاضرين بي العوده الي منازلهم وعلامات الحزن والشفقه واضحه علي وجههم

ردد الجد بحزن وحسره وهو ينظر للاسفل تاره والي ريما تاره أخري .خلاص ياسامر الكلام مافيش منه فايده روح روح يابني دور عليه

جري سامر الي الخارج بسرعه لتردد الجده ببكاء ووجع علي حاله ذلك المسكين التي تعبره ولدها وجرحه يكون بقلبها قبل قلبه .ليه كده بس يابنتي طيب مكنتيش قولتيله بي الطريقه دي ليه كده ياريما بقا هان عليكي تعملي فيه كده

رددت ورد ببكاء وصراخ غاضب .وهي حايهمها ايه حاتبص لي جرحه مثلا ماطول عمرها أنانيه مش بتفكر غير في نفسها أهم حاجه عندها إنها تكون مبسوطه وبس

بس كفايا حرام عليكو قالتها ريما بصراخ غير محتمل لتبكي بعدها بطريقه هستيريا غريبه فالجميع يولمها ولا أحد يشعر بقلبها الجميع كان يخطط وهي الغبيه تقف في المنتصف تنظر اليهم بي أعين متحيره عاجزه عن إغتنام مصيرها وتنتظر المصير الذي يجهزوه لها فهي للان عاجزه مصدومه لا تصدق ماحدث فاكلماته العاشقه صعقتها نومتها مغناطسيا ولم تدري بحالها الا وهي تردد تلك الحديث القاسي رغم جرح قلبها وتشتته رغم دقاته المرتفعه ولكن نطقت به فكان لا بد من النطق به فاهو شقيقها ولم يكن في يوم غير شقيقها