الفصل الواحد والعشرون

1.9K 63 5
                                    

توجه الجد بي ريما الي الاسفل وبي كل ثانيه يتقدم بها كان يثقل قدميها كأنها ذاهبه للموت

لتنظر بي عينيها الدامعه الي شقيقها ليشيح بنظره عنها

لتضغط علي أسنانها بقوه وأكملت طريقها معا جدها

توجه الجد بي ريما الي القاعه ليبدا المزمار والتهليل وبدأت الصحافه في التقاط الصور

نظر الجد الي فواد ليبتسم فواد وردد بي ابتسامه موجه حديثه خلف ظهره .شادي ياحبيبي يلا يابني روح خد عروستك

ردد شريف برعب ولهاث داخل أذن والده .إلحق يابابا شادي مش موجود دورت عليه في كل مكان اختفي مش موجود

شحب وجهه فواد وارتفع ضغطه في الحال لينظر الي الخلف بنظرات جنونيه متلهفه وهو يرفض مايتصوره عقله فامجرد التصور كارثه كليه للجميع

ليردد بشحوب ولهاث موجه حديثه الي زوجته .فين شادي ياسهير

رددت ببكاء وهو تنظر بي أوجهه الجميع وقدميها تشعر أنه أصيبت بشلل مثل جسدها تماما .معرفش يافواد معرفش

جري فواد الي الخارج بسرعه ومن خلفه شريف ونسمه

لتخرج سهير هاتفها بي ايدي مرتجفه وهي تبتلع لعابها كل ثانيه لتحاول الاتصال بابنها للمره المليون وعينيها الدامعه مثبته علي عائله سامر التي كان الغضب يقذف من داخل أعينهم وقد اعتقدو أن العريس معا أحد أصدقائه ومالا يعلموه أنه اختفي بارادته

(انا محدش يتوقعني😎😎)

مرت خمس دقائق ازدادت حاله الهرج والمرج والصحافه تقوم بالتقاط الصور وتضع العناوين فوقها وأصبح الزفاف يسمي زفاف العريس الهارب

توجه سامر الي فواد القادم اليهم وشريف يسنده ولكن ذلك المره كان مريض بحق وقلبه يولمه بشده فقد بحثو عنه بكل مكان ولكن لا يوجد له أي أثر لينتهي الحال بكاثره أتت اليه علي هاتفه

ردد سامر بنفس غير منتظم واعين ثانيه داخل عين فواد ولكن نظراته المرعبه الممتليء بي النار كانت تعمي أعين من يراها .فين ابنك ياعمي

لم يستطيع فواد النطق وازدادت سوء حالته الصحيه ليترك الجد ريما المنهاره بي البكاء وتوجه اليهم

ليردد بصراخ قوي للغايه لم يستطيع السيطره عليه وكاميرات الفيديو تقوم بتصوير مايحدث .إبنك فين يافواد

توجه العائلتين الي فواد الصامت بشده ومعالم الاختناق ظاهره علي وجهه وكلما حاول التحدث يختنق صوته أكثر وأكثر

لتردد باربي ببكاء هستيري فا تلك المصيبه لم تصب ريما فقط بل أصابتها قبلها وسوف تدمر حياتها الي الابد .فين شادي يابابي

نظر اليها والدها باعين ممتليء بي الدمع والعجز والضعف يسيطرو عليه

ليصرخ سامر صراخ جهوري يكاد أن يهدم العالم بأكمله والان تيقن مافعله ذلك الحقير الندل الذي تخلي عن شقيقته بي ليله زفافها وجعلها إضحوكه وسخريه أمام العالم بأكمله .إبنك فيييييييين اتكلم هو لعب عيال

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن