الفصل الثاني

3.8K 135 46
                                    

كانت ريما تجهز حالها للجامعه لتستمع الي رنين الهاتف لتزفر بي ملل وتجيب وتردد بدون أن تنظر للاسم. حاضر مش حاتاخر ولا حالبس قصير ولا حابص لي أي حد وانا رايحه الجامعه وحاحط نظاره قعر كوبايه علي عيوني وحاربط شعري واعمله كحكه

وتحطي عليه كاب او اقولك اعملي فيا معروف واتحجبي قالها عبد الرحمن بي غيره شديده مشتعله قاتله فاهو يعشق تلك الفاتنه ويغار عليها بطريقه جنونيه لا يتحمل أن يراها أحد ولا يستطيع أن يتخيل هذا الشي فهو علي أتم أستعداد أن يقتل من يقترب منها وبي الفعل له الكثير من الضحايا منهم من خسر حياته ومنهم من عاش بي اعاقه لي باقي عمره والاكثر والاكثر من ذلك وكل هذا لانهم نظرو الي فاتنته وتجرئو علي هذا الشي

صرخت ريما بي طفوليه ورددت بي صراخ يشبه صراخ الطفله الصغيره. ياابييييييييييييه قالتها واغلقت الهاتف وجرت الي غرفه شقيقتها

ياابييييييييييه قالتها ريما ببكاء وهي تقتحم الغرفه ليفزع سامر ويردد بي خضه وهو يغلق ازرار قميصه. يخربيتك هو مافيش باب تخبطي عليه

جرت اليه وعانقته بي قوه ليردد بي رعب ونظرات شديده القلق. مالك ياريما في ايه ياحبيبتي اتكلمي

ريما بي غباء وهي تقفز علي صدره وتحاوط خصره بي قدميها. عبدالرحمن ياابيه بيقولي حطي كاب علي شعرك هو أنا شعري وحش ياابيه

ضحك سامر وردد وهو يتوجه بها الي الخارج. معلش سيبك منه ده معقد لينظر اليها وهي تبتسم بي غباء  ويردد داخله وهو ينظر الي ثغرها المفتوح ببلاها. نفسي اعرف بيحب فيكي ايه

قالها وتوجه الي الاسفل ليجد العائله بي انتظارهم ليضع ريما علي الارض بي رفق لتبتسم ريما بي سعاده وهي تري الجميع يحمل ورده جميله بيده مثل عادتهم كل سنه منذ أن كانت بي الحضانه الي الان

أخذ الجد الورد من الجميع وجمعه بباقه ورود صغيره وجميله ليقترب منها ويردد بي حنان وحب وهو يقدمه لها ويردد تلك الكلمات التي يرددها علي مسامعها كل سنه وتحفظهم عن ظهر قلب. بي التوفيق ياحبيبه جدو وحياته انا عاوز أقولك اني بجد فخور بيكي وكلنا فخورين بيكي

دمعت عين ريما من شده السعاده وقامت بي معانقه جدها بي لهفه وحب ليقترب منها الجميع وقامو بي معانقتها بي محبه غريبه نعم هي غبيه ولكن بي النسبه لهم هي جوهرتهم النادره فالجميع بي القصر يعشقها عشق جنوني ولا يتحمل عليها أي شي

اقترب سامر من ريما وقبل راسها بي محبه اخويا نابعه من قلبه ليخرج بعدها تاج ماسي ووضعه علي راسها لتبتسم ريما بي فرح وسعاده بالغه وقامت بي معانقته بي قوه وعينيها تدمع بي شده ليبتسم الجميع بي حنان وحب وقامو بي التوجه معها الي الجامعه

في الجهه الاخري
داخل غرفه نسمه وشريف
فتحت نسمه عينيها الحزينه الممتليء بي الالم والدمار لتستدير الي الجهه الاخري وأخذت تبتسم بي سخريه عندما وجدته ينام بي عمق وهو يوليها ظهره مثل العاده

عشق الباربيانوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن